رفضت المحكمة العليا في إسرائيل التماسين ضد الاتفاق الذي توصلت إليه الحكومة مع حركة حماس، للإفراج عن 50 رهينة لدى الحركة في قطاع غزة، مقابل إطلاق سراح 150 فلسطينيا من السجون الإسرائيلية.

وذكرت صحيفة "تايمز أوف إسرائيل"، الخميس، أن الهيئة القضائية الأعلى في إسرائيل رفضت بكامل أعضائها الثلاث، الالتماس المقدم من منظمة تمثل ضحايا هجمات ضد مواطنين إسرائيليين، من بينهما والدي السيدة التي قتلت في هجوم بشاحنة في القدس عام 2017، بجانب التماس قدمه والد أحد المحتجزين لدى حماس.

وزعم مقدمو الالتماسين أن "الاتفاق بين الحكومة وحماس مليء بالمخاطر الأمنية"، وأنه "لا يضمن إطلاق سراح جميع الرهائن، بل يشمل أيضا تمييزا ضد الرهائن بعضهم البعض".

وجاء في رفض المحكمة أنه "قرار صعب اتُخذ في ظل ظروف طارئة وصعبة للغاية". ولم توقف المحكمة على الإطلاق أي صفقة لإطلاق رهائن.

كما رفضت المحكمة فكرة التمييز، وقالت إن "الحكومة تصرح بشكل متواصل أنها ستعمل على إطلاق سراح جميع المحتجزين في غزة"، وأن الحركة الفلسطينية (المصنفة إرهابية في الولايات المتحدة ودول أخرى) هي "المسؤولة عن توزيع الرهائن لتصنيفات مختلفة".

"تفاصيل اللحظات الأخيرة" تؤخر بدء سريان الهدنة بين إسرائيل وحماس قال مصدر فلسطيني مطلع على مباحثات اتفاق الهدنة بين إسرائيل وحركة حماس لوكالة فرانس برس، الخميس، إن التأخير في بدء سريان الهدنة "له علاقة بتفاصيل اللحظات الأخيرة المتعلقة بتفاصيل حول أسماء الأسرى الإسرائيليين وآلية تسليمهم".

ووافق الطرفان بموجب الاتفاق على هدنة لأربعة أيام، ليتسنى تحرير 50 امرأة وقاصرا من الرهائن مقابل 150 امرأة وطفلا من الفلسطينيين الذين تحتجزهم إسرائيل في سجونها.

ومن المتوقع الإفراج عن الخمسين رهينة على دفعات، ويُحتمل أن يكون ذلك بواقع حوالي 12 رهينة يوميا، خلال وقف إطلاق النار الذي سيستمر 4 أيام.

وهؤلاء الرهائن من أصل نحو 240 تحتجزهم حماس منذ أن شنت هجومها في أكتوبر.

وأعلنت قطر، الخميس، أن موعد بدء سريان هدنة وقف إطلاق النار بين إسرائيل وحركة حماس في قطاع غزة "سيكون خلال ساعات".

وكانت إسرائيل قد أعلنت ليل الأربعاء، أنه "لن يبدأ قبل الجمعة" سريان الاتفاق الذي توصلت إليه مع حماس، للالتزام بهدنة مدتها 4 أيام، تفرج خلالها الحركة الفلسطينية عن 50 امرأة وطفلا من بين المختطفين الذين تحتجزهم في قطاع غزة، مقابل إطلاق 150 امرأة وطفلا فلسطينيين من السجون الإسرائيلية.

تعليق من الخارجية القطرية على "تنفيذ" اتفاق الهدنة بين إسرائيل وحماس أعلنت قطر، الخميس، أن موعد بدء سريان هدنة وقف إطلاق النار بين إسرائيل وحركة حماس في قطاع غزة "سيكون خلال ساعات".

وشنت حماس هجوما غير مسبوق على إسرائيل في السابع من أكتوبر تسبب بمقتل 1200 شخص في إسرائيل، غالبيتهم مدنيون وبينهم نساء وأطفال، بحسب السلطات الإسرائيلية.

ومنذ ذلك الحين، ترد إسرائيل بقصف مدمر على قطاع غزة، أوقع أكثر من 14500 قتيلا، معظمهم مدنيون وبينهم نساء وأطفال، وفق سلطات القطاع الصحية.

كما بدأت إسرائيل عمليات برية واسعة داخل القطاع منذ 27 أكتوبر. وتفرض "حصارا مطبقا" على قطاع غزة.

المصدر: الحرة

كلمات دلالية: بین إسرائیل فی قطاع غزة فی إسرائیل بدء سریان

إقرأ أيضاً:

إسرائيل توافق على وقف إطلاق النار مع "حزب الله"

أعلنت وسائل إعلام إسرائيلية، أن مجلس الوزراء الإسرائيلي وافق على اتفاق وقف إطلاق النار مع لبنان، بعد اجتماع عقده مساء الثلاثاء.

وذكرت وسائل إعلام أن الهدنة ستدخل حيز التنفيذ صباح الأربعاء.
وقبل الهدنة، استهدفت غارات اسرائيلية الثلاثاء قلب بيروت، بعد إنذارات اسرائيلية غير مسبوقة للسكان بإخلاء أربعة مبان في وسط العاصمة اللبنانية.

اتفاق أساسي ووثيقة جانبية.. ما بنود اتفاق لبنان؟ - موقع 24رصدت صحيفة "يديعوت أحرونوت" الإسرائيلية تفاصيل الاتفاق الذي اقترب بين إسرائيل ولبنان، مؤكدة أن وقف إطلاق النار في الجبهة الشمالية ضد تنظيم "حزب الله" اللبناني، أصبح أقرب من أي وقت مضى، بعد 14 شهراً من المناوشات وتبادل إطلاق النار بين الجانبين.

واندلعت الحرب في الثامن من أكتوبر (تشرين الأول) 2023، عشية اندلاع الحرب في قطاع غزة.

مقالات مشابهة

  • “إسرائيل” تطلب من تركيا لعب دور الوساطة مع “حماس” لإطلاق الرهائن
  • سوليفان: جهود بايدن تبدأ اليوم من أجل وقف الحرب في غزة
  • انقسام حاد في إسرائيل حول اتفاق الهدنة مع حزب الله
  • رسميا.. بدء سريان اتفاق لوقف إطلاق النار في لبنان
  • بدء سريان اتفاق لوقف إطلاق النار في لبنان
  • بايدن يعلن وقف إطلاق النار في لبنان ويعد بالسعي لإنهاء الحرب بغزة
  • مجلس الوزراء الأمني الإسرائيلي يصوت لصالح اتفاق لوقف إطلاق النار مع حزب الله
  • إسرائيل توافق على وقف إطلاق النار مع "حزب الله"
  • وسط معارضة داخلية.. اجتماع إسرائيلي لتحديد مصير الهدنة في لبنان
  • صحيفة: إسرائيل ترفض التعهد بتجنب تصفية كبار مسؤولي حزب الله