عربي21:
2025-04-07@11:05:47 GMT

وعي الشعوب العاجزة

تاريخ النشر: 23rd, November 2023 GMT

لن نخوض في جرائم الاحتلال ولا في تواطؤ المجتمع الدولي وتخاذل الأنظمة العربية فلا جديد في ذلك وهو أمر منتظر وطبيعي وفق طبيعة النظام الدولي والإقليمي اليوم. لكنّ أهم الأسئلة التي تطرح الآن في الشارع العربي صراحة أو تلميحا أو استبطانا إنما تتعلق بهذا الشعور الجمعي المريع بالعجز عن الحركة وردّ الفعل تجاه ما حدث ويحدث في غزة.



لعلها المرة الأولى في تاريخ الصراع مع المحتل التي تصل فيها أخبار المجازر والمذابح صوتا وصورة فور وقوعها. ولعلها المرة الأولى التي تتمايز فيها المواقف دون رتوش أو مساحيق في المشرق والمغرب ولعلها أيضا المرة الأولى التي تقف فيها الشعوب العربية واعية بعجزها جثة جامدة مخدّرة لا تقوى على الحركة.

أين ذهب ملايين العرب؟ وأين اختفى مليارا مسلم؟ ولماذا عجزت الشعوب عن الحراك والتظاهر والتضامن كما حدث من قبل؟ لماذا عجزنا عن إيقاف المذبحة الكبرى؟

عجزُ الشعوب وقودُ المحتلّ

من المحيط إلى الخليج دون استثناء يذكر وقفت الشعوب والحكومات والدول عاجزة عن إدخال قارورة ماء إلى القطاع المحاصر في الوقت الذي كانت فيه الطائرات الصهيونية والأمريكية والبريطانية تقصفه يوميا بأطنان القنابل والأسلحة المحرّمة. تحولت غزة إلى بركة من الدماء وساحة للجثث والأشلاء الممزقة فلا المدارس ولا المستشفيات ولا دور العبادة سلمت من القصف الهمجي.

لم تكن حرب الإبادة هذه ممكنة لولا يقين المحتل بأنْ لا أحد من دول الجوار سيتحرك للدفاع عن أهل غزة وإيقاف المذبحة. كان المحتل على يقين بأن الشعوب العربية تقع خارج معادلة الصراع بعد أن نجح النظام الدولي عبر وكلائه الإقليميين في تدجين الجماهير وإخضاعها بأدوات القوة الصلبة والناعمة.

لم نكن ننتظر جموعا زاحفة على القطاع لفك طوق الحرب عن الأطفال المحاصرين ولا كنا نحلم بالشعوب الغاضبة وهي تجبر حكوماتها على إدخال المساعدات إلى المحتاجين أو السماح بعبور الجرحى والمصابين بل كنا نأمل في حالة غضب شعبي قادرة على تهديد عواصم التطبيع والتنسيق الأمني.

نجحت أذرع النظام الإقليمي في تصفية الثورات وتحويل الوهج الثوري إلى حالة عميقة من اليأس والإحباط ولعبت جماعة العنف المسلح المرتبطة بأجهزة القمع دورا محوريا في هذه الجريمة.كُنا نأمل في وحدة الصف الشعبي أمام المجزرة وتهديد الحكومات والأنظمة المطبعة والصامتة بأنّ السكوت عن الجريمة قد يكلفها بقاءها في الحكم لكنّ شيئا من ذلك لم يحدث. لقد اكتفينا جميعا ببعض الوقفات الخجولة هنا أو هناك أو حملات السخط والغضب على مواقع التواصل الاجتماعي لكن على أرض الواقع كانت طائرات العدو تبيد سكان غزة إبادة لا مثيل لها.

كل النخب العربية تقريبا والأحزاب والجمعيات والهيئات غير الحكومية والنقابات العمالية ومنظمات المجتمع المدني والأجسام الوظيفية من محامين وأطباء ومهندسين وجامعيين ورياضيين.. آثروا الصمت باستثناءات قليلة جدا. لم تحدث أية حركة جماعية معبّرة عن رفض المذبحة ولم تتشكل أية جبهة شعبية أو حزبية أو حقوقية أو برلمانية أو غيرها للضغط على الشارع والسلطة.

الطريق إلى العجز

كيف حدث كل هذا؟ وكيف وصلت أمة يفوق تعدادها نصف مليار من المحيط إلى الخليج إلى هذا المستوى من انعدام الحركة وردة الفعل؟

الداء قديم لكنه تضاعف في العقود الأخيرة بعد أن أحكمت أدوات النظام الرسمي العربي قبضتها على كل المفاصل المحركّة للوعي الشعبي. إن القمع الدموي الذي ووجهت به الثورات الأخيرة والتي لا تزال فصولها متعاقبة في سوريا يمثل واحدا من أنصع الأمثلة على حرب الإبادة التي تعرّض لها الوعي الجمعي المقاوم من قبل السلطة العربية وحلفائها في الإقليم.

كان الربيع العربي فرصة تاريخية للتحرر من النظام الإقليمي القمعي وتفكيك أدواته وتصفية أذرعه الباطشة في السياسة والثقافة والإعلام والاقتصاد والعقيدة لكنّ النخب العربية لم تكن على قدر المسؤولية والحزم والشجاعة. نجحت أذرع النظام الإقليمي في تصفية الثورات وتحويل الوهج الثوري إلى حالة عميقة من اليأس والإحباط ولعبت جماعة العنف المسلح المرتبطة بأجهزة القمع دورا محوريا في هذه الجريمة.

ترسخت ثقافة الهزيمة مرة أخرى بعد نشوة انتصار عابرة وعادت حالة القمع أشد من ذي قبل وخيمت على المنطقة حالة من الخوف والقبول بالأمر الواقع وسط أنهار من الدماء. على جبهة أخرى نجحت الأذرع الإعلامية والفكرية للاستبداد في إقناع الجماهير بأن التغيير والثورة وطلب الحرية ليست إلا مؤامرة صهيونية أطلسية هدفها تخريب الأوطان وتهديد الأمن والأمان وضرب الدولة الوطنية وتهديد مسيرة البناء والتشييد.

دروس العجز

لكنّ مذبحة غزة الأخيرة شكلت صفعة مريعة لشعارات الوطنية الكاذبة وعصفت في أيام معدودة بأسطورة التضامن العربي والتعاون الإسلامي ومحور المقاومة والممانعة. لقد أحييت غزة من حيث لا تدري ضمأ الشعوب الدفين إلى الانتصار والتحرر وتحقيق شروط الكرامة. أسقطت غزة عن النظام الإقليمي آخر مساحيقه بعد أن انكشف مجرّد حارس لحدود المحتل ووكيل إقليمي مكلّف بقمع كل حركة شعبية قد تفسد عليه أجواء الإبادة الكبرى.

أدركت الشعوب اليوم أكثر من أي وقت مضى أنها مكبّلة مستعبدة وأنها واقعة تحت واحد من أبشع أنواع الاحتلال الداخلي وأن الدور قادم عليها يوما ما. أيقنت الشعوب كذلك زيف شعارات دول "المقاومة والممانعة" التي لم تطلق رصاصة واحدة في اتجاه العدو بل ابدعت في مسرحيات الدقائق الأخيرة عبر الحدود أو في عرض البحر لإنقاذ ما يمكن إنقاذه.

لقد أحييت غزة من حيث لا تدري ضمأ الشعوب الدفين إلى الانتصار والتحرر وتحقيق شروط الكرامة. أسقطت غزة عن النظام الإقليمي آخر مساحيقه بعد أن انكشف مجرّد حارس لحدود المحتل ووكيل إقليمي مكلّف بقمع كل حركة شعبية قد تفسد عليه أجواء الإبادة الكبرى.إن أخطر ما يمكن حدوثة بعد المذبحة هو أن تعود الجماهير والنخب والمنظمات والأحزاب إلى الحالة التي كانت عليها قبلها دون أن تقوم بنقد ذاتي يهدف إلى منع تجدد حالات العجز والصمت القاتل.

إن الصراع مع أنظمة الاستبداد العربي لم يعد يمثل خيارا شعبيا أو نخبويا بل صار مسألة وجودية حاسمة لأن بقاء النظام الإقليمي قائما كما هو يعني ذهاب المنطقة وشعوبها إلى حالة التحلل والفناء لا سمح الله. إن تفكيك الاستبداد العربي يستوجب أولا تفكيك الحالة الثقافية والذهنية المرتبطة به والتي تعبّر عنها أذرعه الفكرية والسياسية والإعلامية والثقافية العقائدية. ولا يمكن تفكيك هذه الحالة دون الوعي الفاعل بأن الخوف الجماعي التي يسيطر على الجماهير وعلى الفواعل الاجتماعية إنما هو شكل مرضي قاتل ووهم فتاك يقود صاحبه إلى الانتحار البطيء.

إن أبرز دروس العجز إنما يتمثل في الوعي بزيف التعويل على الخارج الذي أبان عن عنصرية مقيتة وإجرام رسمي لا غبار عليه وهو ما يعيد الصراع إلى ساحته الحقيقية وهي ساحة الداخل القادر وحده على حسم معركة التحرر. لم تتحرر غزة ولم تصمد في وجه حرب صليبية متوحشة إلا يوم تخلصت من قيود الاستبداد العربي ممثلا في السلطة العميلة ويوم آمنت بأن طريق الحرية والنصر معبّدة بجثامين الشهداء مخضّبة بدماء الأحرار.

لم يتكالب الغرب ووكلاؤه العرب على غزة ولم يختبئ محور المقاومة والممانعة ولم تتوحش آلة القتل والإجرام الصهيونية إلا لأنهم أدركوا جميعا خطورة المنوال الفلسطيني المقاوِم على وعي الأمة الجمعي. إذا تحولت غزة إلى درس عربي إسلامي يحتذى طريقا وحيدا إلى الحرية والتحرر فإن ذلك يعني حتما نهاية الاحتلال وتفكك شروطه وأولها النظام الرسمي العربي نفسه.

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي مقالات كاريكاتير بورتريه الاحتلال غزة حرب دروس الفلسطيني احتلال فلسطين غزة حرب دروس مقالات مقالات مقالات سياسة سياسة سياسة صحافة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة النظام الإقلیمی بعد أن

إقرأ أيضاً:

السيد القائد: تجاهل الشعوب العربية لما يجري في فلسطين انقلاب على كل القيم

كما تطرق إلى الموقف اليمني المساند لغزة . محذرا قوى العدوان من أي تعاون مع العدو الأمريكي في العدوان على البلد.

وأوضح أن العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة يتجلى في الممارسات الإجرامية الوحشية ضد الشعب الفلسطيني و المنظمات الدولية تشهد على المجاعة في قطاع غزة ونفاد القمح والطحين من المخابز التي كانت توزع الخبز لأبناء الشعب الفلسطيني.

كما اوضح أن العدو الإسرائيلي لأكثر من شهر وهو يمارس جريمة التجويع ومنع الغذاء والدواء عن الشعب الفلسطيني في غزة. كما استأنف العدو الإسرائيلي الإبادة الجماعية وألقى القنابل الأمريكية على الشعب الفلسطيني في خيامهم وأطلال منازلهم المدمرة.

وقال السيد القائد : العدو الإسرائيلي استأنف الإجرام منذ أكثر من نصف شهر بذات الوحشية والعدوانية التي كان عليها لمدة 15 شهرا والعدو الإسرائيلي لا يلتزم بالقوانين ولا بالاتفاقيات ولا قيم ولا أخلاق ويرتكب أبشع الجرائم بكل توحش كما يركز العدو الإسرائيلي على محاربة الجانب الإنساني في كل ما يتعلق به من إعدامات ومنع كل مقومات الحياة والعدو الإسرائيلي كل أنواع الجرائم في غزة بتشجيع أمريكي ويقدم له السلاح لقتل الأطفال والنساء.

الاستباحة الأمريكية الإسرائيلة للأمة

ولفت إلى أن الأمريكي يتبنى بشكل معلن وصريح ما يفعله العدو الإسرائيلي، وعندما استأنف عدوانه أكد البيت الأبيض دعمه لكل ما يقدم عليه الإسرائيلي وكل ما يجري في فلسطين يتم بتبن ودعم أمريكي شامل للعدو الإسرائيلي.

وأضاف أن ما يفعله العدو الإسرائيلي في الضفة الغربية يهدف إلى التهجير وما حصل في جنين نكبة كاملة .

واكد أن المسجد الأقصى مستهدف باستمرار بالاقتحامات وتحركات بن غفير تظهر الاستهداف والتصعيد ضد مقدس من أعظم المقدسات الإسلامية. مشيرا الى أن الأمة أمام خطري جرائم العدو الإسرائيلي وما يهدف إليه من تصفية القضية الفلسطينية بدعم أمريكي شامل.

وأوضح أن العدو الإسرائيلي يخرق الاتفاق في لبنان ولم تتوقف انتهاكاته وغاراته وصولا إلى بيروت في استباحته للأراضي والدم اللبناني. كما أن العدو الإسرائيلي مستمر في عمليات القصف الجوي في دمشق وباقي المحافظات السورية وقسم الجنوب السوري إلى ثلاث تصنيفات والأمريكي كذلك يتوغل في ريف دمشق بحراسة من مسلحين محليين فيما الجماعات التكفيرية في سوريا لا هم لها ولا شغل إلا قتل المدنيين المسالمين العزل الذين لا يمتلكون السلاح فالجماعات التكفيرية تتفرج على ما يفعله العدو الإسرائيلي من قتل وغارات وتدمير دون أي توجه جاد وعملي للرد عليه.

وأكد ان العدو الإسرائيلي يسعى فعليا لتثبيت معادلة الاستباحة لهذه الأمة بشراكة أمريكية.

ولفت الي أن الخطة الإسرائيلية التي كشف عنها كبار المجرمين الصهاينة هي أنهم يريدون أن يتجهوا إلى تقطيع أوصال قطاع غزة و مع تقطيع وعزل بقية القطاع عن بعضه وإطباق الحصار يفتح العدو لما يسمونه بالهجرة الطوعية.

وأضاف : أي هجرة طوعية والقنابل الأمريكية تلقى على الشعب الفلسطيني في خيامه وعلى أطلال منازله المدمرة وهو يجوع؟!.ما يفعله العدو الإسرائيلي في الضفة بمثل ما فعله في مخيم جنين هل هي هجرة طوعية أو تهجير قسري؟.

وأوضح أن التهجير القسري إذا لم يكن بإطلاق القنابل الأمريكية القاتلة المدمرة على النازحين في مخيماتهم في الخيم القماشية فكيف هو التهجير القسري؟.

وأشار إلى أن الدور الأمريكي هو الأساس لأنه الممول والحامي والشريك والمتبني حتى لمسألة التهجير بنفسها.

المسؤولية أمام الإجرام الصهيوني

وأوضح السيد أنه لا يجوز أبدا ان يتحول كل ما يتعرض له الشعب الفلسطيني إلى حالة روتينية يشاهدها الناس ويكتفى بالبيانات فصمت وتجاهل الشعوب العربية إزاء ما يجري في فلسطين انقلاب على كل المبادئ والقيم والأخلاق والقوانين والشرائع.

مؤكدا أنه لا بد من العودة للنشاط العالمي والتحرك بمثل ما كان عليه وأكثر في الـ15 شهرا في معركة طوفان الأقصى. كما ينبغي أن يكون هناك نشاط واسع في مختلف البلدان على المستوى العالمي للضغط على الحكومات لتتبنى سياسات داعمة إنسانيا للشعب الفلسطيني. كما ينبغي أن يكون هناك عزل للعدو الإسرائيلي وللعدو الأمريكي في توجههما الوحشي المنفلت الهمجي الإجرامي. مشددا على أنه لا ينبغي أن تتحول المسألة هذه المرة إلى حالة صمت يعم البلدان بكلها.

وأوضح أن أمريكا تتحرك رسميا لقمع أي نشاط يعبر عن الصوت الإنساني والموقف الإنساني المتضامن مع الشعب الفلسطيني و هناك ضغط أمريكي على الجاليات وعلى الناشطين في الجامعات إلى درجة الترحيل لبعضهم. كما أن هناك ضغط أيضا في البلدان الأوروبية للتضييق على الناشطين والتهديد بترحيلهم فالسلطات في ألمانيا تحذو حذو الأمريكيين في التضييق أكثر على الناشطين بل والبدء في ترحيل بعضهم. ولذلك يجب أن يكون هناك نشاط واسع لأن هناك خطر يتهدد الإنسانية والضمير الإنساني والقيم الإنسانية في كل العالم. وبين أن الأمريكي والإسرائيلي يتجهان بالمجتمع البشري نحو الغابة والحيوانية والتنكر التام لكل شيء.

واكد على أهمية تذكير المؤسسات الدولية بمسؤولياتها وإقامة الحجة عليها والضغط عليها لتبني مواقف أكثر جدية.

وقال السيد: لماذا لا تقوم الأمم المتحدة بطرد العدو الإسرائيلي منها، وهي قد ارتكبت جرما عظيما وتحملت وزرا كبيرا يوم اعترفت بالكيان الإسرائيلي الغاصب لفلسطين.

وأضاف: مجلس الأمن ولو أنه مجلس أمن المستكبرين وليس ضمن اهتماماته إطلاقا العناية بالمستضعفين لكن ينبغي أن يكون هناك تحرك. موضحا أن العدو الإسرائيلي ينزعج عندما يكون هناك تحرك من المنابر والجهات والمنظمات لمواقف أكثر و من واجب الجميع أن يذكر أبناء العالم الإسلامي بمسؤوليتهم الدينية والإنسانية والأخلاقية وباعتبار أمنهم أيضا القومي كأمة.

كما يجب أن يذكر الجميع بهذه المسؤولية ويجب الاستنهاض للجميع فحالة الصمت خطيرة وهي بحد ذاتها وزر وذنب تجاه ما يجري. وأكد أن تجاهل الأمة لما يجري في فلسطين لا يعفيها أبدا من المسؤولية بل تتحمل وزر التجاهل والسكوت. 

واكد على أن تحرك الأمة بأكثرها رسميا وشعبيا ليس في مستوى الموقف والحالة العامة حالة تخاذل وتجاهل وتفرج.

وأشار إلى أن القاطعة للبضائع الإسرائيلية والأمريكية لو تم تفعيلها لكان لها تأثير كبير. مضيفا انه يجب أن يكون هناك نشاط واسع في أوساط الشعوب على مستوى التبرع والإنفاق في سبيل الله. كما يجب أن تتجه الأنظمة إلى خطوات عملية في المقاطعة السياسية والاقتصادية والدبلوماسية للعدو الإسرائيلي. وأكد أنه يجب على وسائل الإعلام على المستوى الرسمي العربي أن تغير من سياستها السلبية تجاه إخوتنا المجاهدين في فلسطين وأن تتغير وسائل الإعلام على المستوى العربي في أدائها المتردي تجاه العدو الإسرائيلي.

وشدد على أن التفريط في المسؤولية الدينية والإنسانية والأخلاقية له عواقب خطيرة في الدنيا والآخرة.

مقالات مشابهة

  • قيادي إصلاحي يصف أمريكا بـ”أمّ الديكتاتورية” ويتهمها بنهب ثروات الشعوب
  • د. عصام محمد عبد القادر يكتب: غزة وحقوق الإنسان
  • الحملة العالمية لوقف الإبادة” تدعو لإضراب عالمي الإثنين المقبل نصرة لغزة
  • غزة تصرخ.. والأمة صامتة
  • علماء المسلمين: التدخل العسكري فرض عين على الشعوب والحكومات للتصدي للعدوان على غزة
  • الحرب العالمية التجارية التي أعلنها ترمب لا تخصنا في الوقت الراهن
  • ترامبو يتحدى الشعوب والأمم
  • وقفة شعبية في خان شيخون بريف إدلب حداداً على ضحايا مجزرة الكيماوي التي ارتكبها النظام البائد قبل ثمانية أعوام وارتقى فيها عشرات الشهداء
  • السيد القائد: تجاهل الشعوب العربية لما يجري في فلسطين انقلاب على كل القيم
  • الاحتلال الصهيوني.. إرهاب دولة برعاية الغرب ووصمة عار في جبين الإنسانية