من الحجارة إلى الصواريخ والمروحيات.. مراحل تطور أدوات المقاومة الفلسطينية
تاريخ النشر: 23rd, November 2023 GMT
منذ انتفاضة الأقصى في عام 2000، شهدت أدوات المقاومة تحولات واضحة وملموسة، إذ يرتبط تطور أدوات المقاومة في فلسطين خلال السنوات الأخيرة، بتطورات المناوشات السياسية والعسكرية في المنطقة.
تطور أدوات المقاومة في فلسطين، يعكس رد الفعل للتحديات والمؤثرات السياسية والعسكرية التي يواجهها الشعب الفلسطيني على مدار السنين، إلى جانب إرادة الشعب في حماية حقوقه وكرامته، والتصدي للاحتلال الإسرائيلي والقمع بأي وسيلة تتاح لهم.
في انتفاضة الشعب الفلسطيني عام 2000، كانت الحجارة والقنابل اليدوية، السلاح الأول للمقاومة ضد جيش الاحتلال الإسرائيلي، إذ ظهرت تلك المحاولات جليًا، وانتشرت صور المقاومة أثناء رشق الحجارة تجاه حواجز الجيش أو في الاحتجاجات الشعبية، وكانت تعبر عن رمزية المقاومة الشعبية والإرادة الفلسطينية.
الصواريخ والقذائف محلية الصنعشهدت الفترة اللاحقة تطورا واضحا في قدرات المقاومة الفلسطينية، بعدما اعتمدت على تغيير طريقة المقاومة المتعارف عليها، وهي الرشق بالحجارة، إلى استخدام صواريخ وقذائف يدوية ومحلية الصنع، وكان تحد جديد بالنسبة لفلسطين في مواجهة جيش الاحتلال الإسرائيلي، وكانت بمثابة مصدر إرباك وتهديد لجيش الاحتلال، مثلما سردت شبكة «سي إن إن» في تقرير لها، عن أسلحة المقاومة وتطورها.
المروحيات والطائرات المسيرةفي دراسة نشرها مركز القدس للشؤون العامة، عام 2021، أكدت استخدام مروحيات وطائرات مسيرة محلية الصنع بشكل واسع من قبل المقاومة الفلسطينية، بعد العمل على تصنيعها من أجل تطوير أدوات المقاومة في وجه العدو الغاشم، واستهداف المواقع العسكرية والتحصينات.
الاحتجاجات الشعبية والمسيراتتشكلت الاحتجاجات الشعبية والمسيرات منذ عقود كوسيلة مهمة للتعبير عن الاحتجاج ونضال الشعب الفلسطيني، وتنقسم بين المظاهرات السلمية والاعتصامات إلى المسيرات الحاشدة ومسيرات العودة إلى الديار المهجرة، ترتكز هذه الأدوات على التأكيد على الحق في العودة والحرية.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: المقاومة الفلسطينية فلسطين قطاع غزة غزة
إقرأ أيضاً: