منذ انتفاضة الأقصى في عام 2000، شهدت أدوات المقاومة تحولات واضحة وملموسة، إذ يرتبط تطور أدوات المقاومة في فلسطين خلال السنوات الأخيرة، بتطورات المناوشات السياسية والعسكرية في المنطقة. 

تطور أدوات المقاومة في فلسطين، يعكس رد الفعل للتحديات والمؤثرات السياسية والعسكرية التي يواجهها الشعب الفلسطيني على مدار السنين، إلى جانب إرادة الشعب في حماية حقوقه وكرامته، والتصدي للاحتلال الإسرائيلي والقمع بأي وسيلة تتاح لهم.

الحجارة والقنابل اليدوية

في انتفاضة الشعب الفلسطيني عام 2000، كانت الحجارة والقنابل اليدوية، السلاح الأول للمقاومة ضد جيش الاحتلال الإسرائيلي، إذ ظهرت تلك المحاولات جليًا، وانتشرت صور المقاومة أثناء رشق الحجارة تجاه حواجز الجيش أو في الاحتجاجات الشعبية، وكانت تعبر عن رمزية المقاومة الشعبية والإرادة الفلسطينية.

الصواريخ والقذائف محلية الصنع

شهدت الفترة اللاحقة تطورا واضحا في قدرات المقاومة الفلسطينية، بعدما اعتمدت على تغيير طريقة المقاومة المتعارف عليها، وهي الرشق بالحجارة، إلى استخدام صواريخ وقذائف يدوية ومحلية الصنع، وكان تحد جديد بالنسبة لفلسطين في مواجهة جيش الاحتلال الإسرائيلي، وكانت بمثابة مصدر إرباك وتهديد لجيش الاحتلال، مثلما سردت شبكة «سي إن إن» في تقرير لها، عن أسلحة المقاومة وتطورها.

المروحيات والطائرات المسيرة

في دراسة نشرها مركز القدس للشؤون العامة، عام 2021، أكدت استخدام مروحيات وطائرات مسيرة محلية الصنع بشكل واسع من قبل المقاومة الفلسطينية، بعد العمل على تصنيعها من أجل تطوير أدوات المقاومة في وجه العدو الغاشم، واستهداف المواقع العسكرية والتحصينات.

الاحتجاجات الشعبية والمسيرات 

تشكلت الاحتجاجات الشعبية والمسيرات منذ عقود كوسيلة مهمة للتعبير عن الاحتجاج ونضال الشعب الفلسطيني، وتنقسم بين المظاهرات السلمية والاعتصامات إلى المسيرات الحاشدة ومسيرات العودة إلى الديار المهجرة، ترتكز هذه الأدوات على التأكيد على الحق في العودة والحرية.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: المقاومة الفلسطينية فلسطين قطاع غزة غزة

إقرأ أيضاً:

ملك الأردن : نرفض محاولات تهجير الشعب الفلسطيني

أكد العاهل الأردني الملك عبد الله الثاني بن الحسين، الثلاثاء 4 مارس 2025 ، رفض الأردن محاولات تهجير الشعب الفلسطيني بالضفة الغربية و غزة وضم الأراضي، وكذلك دعم خطة واضحة لإعادة إعمار غزة ضمن جدول زمني بحيث يتم عرضها على الشركاء الفاعلين لكسب الدعم الدولي لها.

كما أكد دعم جهود السلطة الوطنية الفلسطينية في الإصلاح بما يخدم مصلحة الأشقاء الفلسطينيين وإعداد تصور واضح وقابل للتنفيذ حول إدارة غزة وربطها بالضفة الغربية.

وقال الملك في كلمة الأردن للقمة العربية غير العادية "قمة فلسطين" التي تستضيفها مصر، إن السلام لا يمكن أن يتحقق بالتصعيد العسكري وتهجير الشعوب وإنكار حقوقه.

وشدد على أهمية استدامة وقف إطلاق النار في غزة وضمان تنفيذ جميع مراحله، مؤكدا رفض الأردن للقرار الإسرائيلي بمنع دخول المساعدات الإنسانية إلى غزة.

وجدد الملك رفض الأردن لأي إجراء لتصفية القضية الفلسطينية وتقويض حل الدولتين، ودعا لإطلاق جهد إقليمي ودولي فوري ومؤثر وفاعل لمعالجة ما خلفته الحرب على غزة.

المصدر : وكالة سوا اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد المزيد من آخر أخبار فلسطين كوستا : الاتحاد الأوروبي سيلعب دورا محوريا في إدارة حكم غزة غوتيريش : غزة ينبغي أن تكون جزءا من الدولة الفلسطينية السيسي : خطة شاملة متكاملة لإعادة اعمار غزة دون تهجير للفلسطينيين الأكثر قراءة تفاصيل خطة لبيد لليوم التالي للحرب على قطاع غزة نابلس - استشهاد طارق القصاص جنوب لبنان - شهيدان بقصف إسرائيلي أزمة تسليم جثامين الأسرى القتلى عالقة لكنها قابلة للحل عاجل

جميع الحقوق محفوظة لوكالة سوا الإخبارية @ 2025

مقالات مشابهة

  • "الوطني الفلسطيني" يحمّل المجتمع الدولي مسؤولية تقاعسه أمام جرائم الاحتلال الإسرائيلي
  • معتمدًا على نص توراتي.. رئيس الأركان الإسرائيلي يتعهد بالقضاء على المقاومة
  • الجيش الإسرائيلي يتسلم كميات كبيرة من الصواريخ
  • رئيس الوزراء الفلسطيني: خطة مصر لإعمار غزة خطوة نحو إقامة الدولة الفلسطينية
  • مستشار الرئيس الفلسطيني: مصر هي العمق الاستراتيجي الأول للقضية الفلسطينية
  • ملك الأردن : نرفض محاولات تهجير الشعب الفلسطيني
  • رئيس المقاومة الشعبية بالشمالية يلتقى وفد جيش حركة تحرير السودان
  • الجيش الإسرائيلي يقر بفشله في حماية مستوطنة كفار عزة
  • أمين عام الأمم المتحدة يرحب بمبادرة برلين لحل الصراع الفلسطيني الإسرائيلي
  • الفصائل الفلسطينية تبارك عملية حيفا وتؤكد: العملية أثبتت فشل المنظومة الأمنية للاحتلال