وزير الصحة: اهتمام كبير بمنظومة الأمن الدوائي في البلاد بما فيها أدوية السرطان
تاريخ النشر: 23rd, November 2023 GMT
أكد وزير الصحة الدكتور أحمد العوضي الاهتمام الكبير الذي توليه الوزارة بمنظومة الأمن الدوائي في البلاد وتوفير الأدوية بما فيها أدوية السرطان بتنوعاتها الكيماوية والمناعية وغيرها.
وقال الوزير العوضي في كلمته خلال حفل افتتاح المؤتمر الدولي الأول للأورام النسائية في الكويت، اليوم الخميس، إن الوزارة حريصة على توفير الأدوية وما يستجد منها حول العالم بالتنسيق المستمر مع إدارة المستهلكات واللوازم الطبية مؤكدا عدم وجود أي نقص في أدوية مرضى السرطان.
وأضاف أن الوزارة بذلت كل الجهود الحثيثة لبناء المستشفى الجديد لمركز الكويت لمكافحة السرطان بسعة سريرية تصل إلى 600 سرير وأولت اهتماما كبيرا بمكافحة مرض السرطان ووضعت له البرامج المتعددة من حيث الكشف المبكر والعلاج ودعم الأبحاث العلمية.
وأوضح أن المؤتمر الذي يعقد على مدى ثلاثة أيام سيسهم بشكل فعال في تبادل الخبرات والتجارب الطبية وبناء جسور المعرفة العلمية بين كوكبة من الأطباء المحاضرين من داخل الكويت وخارجها للوقوف على آخر ما توصل إليه العلم الحديث في مجال التشخيص وسبل العلاج والوقاية في تخصص الأورام السرطانية من خلال جلسات علمية وورش عمل علاوة على إجراء عدد من العمليات الجراحية للأورام النسائية.
من جانبه قال رئيس المؤتمر رئيس مجلس إدارة رابطة الأورام رئيس قسم الجراحة في مركز الكويت لمكافحة السرطان الدكتور خالد الخالدي إن قسم جراحة الأورام من الأقسام الرائدة في المركز إذ قام خلال السنوات الخمس الماضية بإجراء 8500 عملية جراحية منها ألف عملية للأورام النسائية بمعدل 200 حالة سنوية وبنسبة 12 في المئة من مجمل العمليات ولم تعرقل جائحة كورونا القيام بتلك العمليات.
وعلى صعيد الأورام النسائية أشار الخالدي إلى أن أكثر الأورام انتشارا هي سرطان الرحم بنسبة بلغت 8 في المئة يليها سرطان المبايض بنسبة 6 في المئة ثم سرطان عنق الرحم بنسبة 2 في المئة من جميع الأورام التي تم تسجيلها في الكويت.
وذكر أن المؤتمر اختار هذا العام موضوع الأورام النسائية لما يشكله من أهمية كبرى في المجتمع الكويتي ولأنه يعد المرض الأعلى انتشارا بعد أورام الثدي لافتا إلى أن هذا المؤتمر يأتي ضمن جهود الوزارة لخدمة مرضى السرطان والارتقاء بالخدمات الصحية لدعم وتطوير العنصر البشري والاطلاع على أحدث الوسائل والطرق العلاجية.
وأوضح أنه تم أمس إجراء أربع عمليات جراحية بالطرق الجديدة من خلال استخدام المنظار الجراحي من بعض الزوار المشاركين في المؤتمر وسيتم إجراء أربع عمليات جراحية أخرى الأحد المقبل وجميعها من الحالات الصعبة كما ستكون هناك ورش عمل للعلاج الإشعاعي.
بدورها قالت رئيس وحدة فيزياء العلاج الإشعاعي والأمين العام للرابطة الكويتية للفيزياء الطبية الدكتورة شيخة العبيدلي في تصريح للصحافيين إن المؤتمر يشهد ورشة عمل مختصة بالتخطيط العلاجي لتقنية الإشعاع الداخلي (عن قرب) لأورام السرطان النسائية.
وأوضحت العبيدلي أن عمليات الإشعاع الداخلي من أهم التقنيات المستخدمة لعلاج سرطان الرحم وعنق الرحم يتم من خلالها وضع مصدر الإشعاع داخل فجوات الجسم أو الأنسجة بهدف إيصال أعلى جرعة من الإشعاع الى جزء الجسم المراد علاجه فيما يكون الأذى للأنسجة السليمة القريبة أقل ما يمكن.
وأشارت إلى أن هذه الورشة تقوم بالتركيز على الشرح العلمي والعملي لأحدث طرق العلاج الإشعاعي الداخلي بهدف تطوير الخدمات الاشعاعية المختصة بعلاج الأورام النسائية في دولة الكويت.
المصدر: الراي
كلمات دلالية: فی المئة
إقرأ أيضاً:
مستشار رئيس الجمهورية يشيد بالجهود الوطنية لدعم القطاع الصحي بمصر
أشاد مُستشار رئيس الجمهورية لشئون الصحة والوقاية الدكتور عوض تاج الدين، بالجهود الوطنية المبذولة لدعم القطاع الصحي في مصر؛ بما يتماشى مع مُبادرات الدولة في هذا المجال ورؤية مصر 2030.
جاء ذلك خلال كلمته أمام المؤتمر العلمي الـ 11 لقسم علاج الأورام والطب النووي بكلية الطب جامعة عين شمس، الذي افتتحه اليوم /الجمعة/ وزير التعليم العالي والبحث العلمي الدكتور أيمن عاشور، ورئيس جامعة عين شمس الدكتور محمد ضياء زين العابدين، بحضور الدكتور علي الأنور عميد كلية الطب ورئيس مجلس إدارة المُستشفيات بجامعة عين شمس، ولفيف من قيادات الجامعة.
وأكد تاج الدين أن مُستشفيات جامعة عين شمس أصبحت مدينة طبية كبيرة ومُتكاملة لتقديم الخدمات الطبية والعلاجية المُتميزة، مُشيرًا إلى التطور التكنولوجي الكبير الذي تشهده المُستشفيات الجامعية ومعهد الأورام القومي وأقسام الأورام، والتقدم المُثمر في عالم الأورام وفقًا لسياسة الدولة.
فيما قال وزير التعليم العالي والبحث العلمي - في كلمته خلال افتتاح المؤتمر - إن مؤتمر طب عين شمس يكتسب أهمية كبيرة، حيث يُعد منصة علمية مُتميزة ليس فقط لتبادل المعرفة، ولكن أيضًا كدعوة للعمل الجماعي الذي يجمع نُخبة من الخبراء والباحثين من مصر ومُختلف دول العالم؛ لمُناقشة أحدث المُستجدات الطبية في مجال تشخيص وعلاج الأورام.
وأشار إلى الالتزام المُشترك بمواجهة أكثر التحديات إلحاحًا والكفاح المُستمر ضد السرطان، مُوضحًا أن مرض السرطان يمس كل مجتمع، وكل أسرة، وكل فرد بطريقة ما.
ونوه الوزير بالدور الذي تقوم به الجامعات مثل جامعة عين شمس، ومعهد أبحاث كلية الطب (MASRI)، باعتبارها مراكز للمعرفة والبحث والابتكار؛ بما يُسهم في تشكيل أرض خصبة للأفكار التي يُمكن أن تُغير مشهد الوقاية من السرطان وتشخيصه وعلاجه، فضلًا عن تدريب الجيل القادم من العلماء والأطباء وصانعي السياسات في مجال علم الأورام لمواصلة هذا العمل الحيوي والهام.
وأكد دعمه الثابت للمُبادرات التي تُعزز البحث في مجال السرطان والتعليم ورعاية المرضى، مُوضحًا أهمية الاستثمار المُستدام في هذا المجال، وتعزيز التعاون ودعم الابتكار والإبداع وضمان ألا يواجه أحد هذا المرض بمفرده.
واختتم كلمته مُعربًا عن تقديره العميق للمُبادرة الرئاسية لمكافحة السرطان، بما لديها من قُدرات على إحداث تغيير جذري في هذه المعركة، من خلال إعطاء الأولوية للوقاية من السرطان، والبحوث، والعلاج، وتأثير هذه المُبادرة على الخريطة البحثية في مصر، وارتباطها بالاستراتيجية الوطنية للتعليم العالي والبحث العلمي وخُطة وأهداف التنمية المُستدامة.
من جانبه، أكد الدكتور محمد ضياء زين العابدين رئيس جامعة عين شمس، أهمية مؤتمر كلية الطب، لأنه يناقش محور بالغ الأهمية في مجال علاج الأورام، حيث شَهد القطاع الطبي في مصر تطورًا كبيرًا خلال السنوات الأخيرة، بفضل جهود الرئيس عبد الفتاح السيسي، الذي أولى القطاع الصحي والطبي اهتمامًا غير مسبوق، مُشيرًا إلى نجاح المُبادرات الرئاسية التي أٌطلقت تحت قيادته في إحداث طفرة نوعية في مجال الكشف المُبكر عن الأورام بالإضافة إلى رفع مستوى الوعي الصحي لدى المواطنين.
وأشار رئيس الجامعة إلى مُشاركة مستشفى الأورام بطب عين شمس في جميع المُبادرات الرئاسية بدءًا من مُبادرة 100 مليون صحة لفيروس سي، والمُبادرات الرئاسية للكشف المُبكر عن السرطان وعلاج الأورام، مُؤكدًا التزام الجامعة الدائم بالسعي نحو الريادة في التعليم والبحث العلمي، وبتسخير إمكاناتها للنهوض بمنظومة الرعاية الصحية في مصر.
وأوضح أن الفترة القادمة ستشهد مزيدًا من التطوير لتحسين الخدمات،؛مما يُعزز مكانة جامعة عين شمس كصرح أكاديمي وبحثي مُتميز في مجال علاج الأورام.