الكشف عن وساطة كردية بين الفصائل والأمريكان لإبعاد كردستان عن الصراع - عاجل
تاريخ النشر: 23rd, November 2023 GMT
بغداد اليوم- السليمانية
أوضح القيادي في الاتحاد الوطني الكردستاني غياث سورجي، اليوم الخميس (23 تشرين الثاني 2023)، تأثير الصراع الأمريكي مع الفصائل المسلحة في العراق والاقليم.
واكد سورجي لـ “بغداد اليوم"، أن "العراق بشكل عام وإقليم كردستان بشكل خاص متضرر من الصراع الأميركي مع الفصائل المسلحة".
وأضاف أن "رئيس الاتحاد الوطني الكردستاني بافل طالباني حاول مرات عديدة إجراء وساطات مع الامريكان وقادة الفصائل لغرض إبعاد الإقليم عن الصراع".
وأشار الى، أن "المرحلة المقبلة تتطلب المزيد من التهدئة والاستقرار على كافة المستويات السياسية والأمنية والاقتصادية"، مبينا أن "اقليم كردستان لا يحتمل المزيد من الصراعات ويجب العمل على خلق نوع من التهدئة سواء بالصراع (الأمريكي مع الفصائل) أو (حزب العمال الكردستاني مع تركيا)".
وتشهد الساحة الأمنية في العراق توترا بين الولايات المتحدة والفصائل المسلحة، ولاسيما مع تصاعد احداث غزة التي بدأت في تشرين الأول الماضي، حيث أعلنت مجموعة أطلقت على نفسها "المقاومة الإسلامية في العراق"، استهداف المصالح والقواعد الامريكية في البلاد، كردٍ على استمرار واشنطن بدعم إسرائيل في حربها على غزة، وقامت بقصف قاعدتي "حرير" في أربيل و"عين الأسد" بالأنبار بالعديد من المسيرات.
فيما ردت واشنطن على هذه الإستهدافات، تارة بقصف عجلة تابعة لأحدى الفصائل وأخرى بقصف مقر للحشد الشعبي في منطقة جرف الصخر بمحافظة بابل، ما أدى الى استشهاد 8 مقاتلين واصابة اخرين، بحسب المصادر الرسمية.
وفي وقت سابق من اليوم، علق الحزب الديمقراطي الكردستاني، على قصف أمريكا لمقرات الحشد الشعبي بالقول: "كان متوقعا"، فيما اشار الى "الحل الوحيد" لهذه الازمة.
وقال عضو الحزب وفاء محمد كريم، في حديث لـ "بغداد اليوم"، إن "القصف الأمريكي كان متوقعًا بسبب تكرار استهداف القواعد العسكرية في العراق وسوريا من قبل الفصائل".
وأضاف أن "وجود القواعد العسكرية الأمريكية هو ضمن اتفاق موقع مع الحكومة العراقية، وبالتالي استهدافها هو إحراج لرئيس الوزراء"، مشيرا الى أن "الحل الوحيد لهذه الأزمة هو أن تخضع جميع الفصائل لأمر رئيس الوزراء والقائد العام للقوات المسلحة، وأن تتوقف عن استهداف القواعد العسكرية بشكل نهائي".
المصدر: وكالة بغداد اليوم
كلمات دلالية: فی العراق
إقرأ أيضاً:
الفتح: احذروا من مخطط سيستخدم ضد العراق في المرحلة القادمة لـإثارة الفوضى - عاجل
بغداد اليوم - بغداد
حذر النائب عن تحالف الفتح مختار محمود، اليوم الاثنين (23 كانون الأول 2024)، من الشائعات التي تهدف الى اثارة الفتنة والفوضى في العراق خلال المرحلة المقبلة.
وقال محمود في حديث لـ"بغداد اليوم"، ان "هناك أطرافا داخلية وخارجية تعمل على بث الشائعات عبر وسائل اعلام وتقارير صحفية تهدف الى اثارة الخوف والقلق داخل المجتمع العراقي، والهدف من ذلك حصول فتن وفوضى، فهناك مخطط يراد استخدامه ضد العراق خلال المرحلة المقبلة".
وأضاف انه "يجب على المواطنين كافة عدم تصديق تلك الشائعات، والعراق مستقل على المستوى الأمني والسياسي، وكذلك الاقتصادي والمالي، والأزمات التي تمر بالمنطقة سيكون بعيدا عنها بعد عمله على سياسة الحياد وعدم التدخل بشؤون الاخرين".
وحذر الباحث في الشأن السياسي والأمني محمد علي الحكيم، يوم الثلاثاء (3 كانون الأول 2024)، من الانشغال بما يجري في سوريا من احداث امنية وترك التهديدات الإسرائيلية على العراق.
وقال الحكيم، لـ"بغداد اليوم"، إن "ما يجري على الأراضي السورية من تطورات امنية اكيد لها خشية عراقية من انتقال هذا التوتر الى العمق العراقي، لكن لا يجب انشغال الجميع بذلك وترك التهديدات الإسرائيلية التي مازالت تشكل خطر كبير على العراق".
وأضاف ان "إسرائيل تشكل خطرا يهدد العراق، وما يحدث في وسوريا هو ضمن المخططات الإسرائيلية، واكيد هناك من يريد اشغال العراق والمنطقة بما يجري في سوريا، حتى تعمل إسرائيل على تنفيذ ما تريده من مخططات في المنطقة، خاصة وهي اكدت ولأكثر من مرة بان وقف اطلاق النار لا يشمل العراق وهذا الامر تهديد واضح وصريح بشن هجمات عسكرية مرتقبة".