قطر: سنتسلم قوائم يومية بأسماء الأسرى المفرج عنهم من غزة وإسرائيل
تاريخ النشر: 23rd, November 2023 GMT
أعلنت الخارجية القطرية أنها ستتسلم قوائم يومية بأسماء الأسرى الذين سيفرج عنهم طرفا الهدنة في غزة، حركة "حماس"، ودولة الاحتلال الإسرائيلي.
وتتولى قطر دور الوساطة الرئيسي بين الطرفين، حيث لعبت دورا محوريا في التوصل إلى اتفاق هدنة في القطاع لمدة 4 أيام، يتضمن صفقة لتبادل أسرى، حيث ستفرج "حماس" عن 50 من الأسرى لديها في غزة من النساء وكبار السن، مقابل 150 من النساء والشابات الفلسطينيات الأسيرات بسجون الاحتلال، علاوة على إدخال المساعدات وبنود أخرى.
وقال وزير الخارجية القطري، الشيخ محمد بن عبدالرحمن آل ثاني في لقاء له مع شبكة "CNN" الأمريكية: "سنتسلم قائمة رسمية بالأشخاص، الذين سيتم إطلاق سراحهم في كل يوم، وبناء على ذلك سنقوم بإعلام الطرفين بها، أو حتى إعلام الدول التي لها أسرى في قطاع غزة، في الوقت الحالي".
اقرأ أيضاً
الخارجية القطرية: بدء سريان اتفاق الهدنة خلال ساعات
وكان المتحدث باسم الخارجية القطرية ماجد الأنصاري، قد أكد في وقت سابق، أن المحادثات التي تجري من خلال الوسطاء حول الخطة التنفيذية لاتفاق الهدنة بين إسرائيل وحركة "حماس"، الذي تم التوصل إليه، تسير بشكل إيجابي.
وقال الأنصاري في تصريح لوكالة الأنباء القطرية (قنا): "إن المحادثات التي تجريها كل من دولة قطر وجمهورية مصر العربية الشقيقة، حول تفاصيل الخطة التنفيذية لاتفاق الهدنة الإنسانية في غزة، بين كل من إسرائيل وحركة المقاومة الإسلامية (حماس)، مستمرة، وتسير بشكل إيجابي".
و أضاف الأنصاري أن "الإعلان عن موعد بدء سريان اتفاق الهدنة، التي جرى التوصل إليها، سيكون خلال الساعات القادمة".
كما أشار إلى أن هناك تعاونا متواصلا بين الوسطاء في مصر وقطر والولايات المتحدة، لضمان سرعة البدء بالهدنة وتوفير ما يلزم لضمان التزام الأطراف بالاتفاق.
اقرأ أيضاً
إسرائيل تعلن تأجيل تنفيذ اتفاق الهدنة إلى يوم الجمعة
وكانت دولة الاحتلال الإسرائيلي أعلنت، ليل الأربعاء، أنه "لن يبدأ قبل الجمعة" سريان الاتفاق الذي توصلت إليه مع حركة "حماس"، للالتزام بهدنة مدتها 4 أيام، تفرج خلالها الحركة الفلسطينية عن 50 أسيرا في غزة من النساء وكبار السن، مقابل إطلاق 150 امرأة وطفلا فلسطينيين من سجون الاحتلال.
المصدر | الخليج الجديد + متابعاتالمصدر: الخليج الجديد
كلمات دلالية: الهدنة صفقة تبادل أسرى قطر غزة حماس اتفاق الهدنة فی غزة
إقرأ أيضاً:
ترقب لاستئناف المفاوضات غير المباشرة لتمديد الهدنة في غزة
حسن الورفلي (القاهرة)
أخبار ذات صلةيتوقع أن تستأنف إسرائيل وحركة حماس المفاوضات غير المباشرة في الدوحة في محاولة لحل الخلافات العميقة بشأن شروط استمرار وقف إطلاق النار في قطاع غزة.
وأجرى وفد من حركة حماس مشاورات في العاصمة المصرية القاهرة خلال الساعات الماضية، تطرقت إلى تطورات سبل تفعيل المرحلة الثانية من اتفاق وقف إطلاق النار، واستئناف دخول المساعدات وفتح المعابر، وآلية معالجة الوضع الإنساني والمعيشي المتردي داخل غزة.
وفي القاهرة، يجري وفد إسرائيلي مشاورات مع مسؤولين مصريين حول صفقة التبادل مع حركة حماس، وذلك بتكليف من رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، حيث أكد الوفد تمسك إسرائيل بضرورة الإفراج عن 11 رهينة أحياء وعدد من رفات القتلى كشرط أساسي لتمديد المرحلة الأولى والدخول في مفاوضات المرحلة الثانية، بحسب ما أكده مصدر مصري لـ«الاتحاد».
وكشفت «الاتحاد» قبل أيام عن ترتيبات تجري لاستقبال وفد المفاوضات الإسرائيلي في القاهرة، لإجراء مشاورات حول صفقة التبادل واتفاق وقف إطلاق النار في غزة خلال الفترة المقبلة.
ونقل الوفد الإسرائيلي الذي يزور القاهرة رؤية الحكومة الإسرائيلية خلال الفترة الراهنة للقبول بتمديد المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار، ورفض إسرائيل لـ«مناورات حماس» التي ترمي لكسب المزيد من الوقت خلال الجولة الحالية من المفاوضات غير المباشرة.
وأشار المصدر إلى أن الوسيط المصري يتمسك بضرورة الحفاظ على اتفاق وقف إطلاق النار من الانهيار خلال هذه المرحلة في ظل تدهور الوضع المعيشي والإنساني بشكل كامل في غزة، لافتاً إلى أن القاهرة تدرك إيفاد وفد من فريق التفاوض إلى الولايات المتحدة خلال الساعات المقبلة لمنع الاتفاق من الانهيار.
وترفض حركة حماس التعاطي بإيجابية مع الرؤية الأميركية المتمسكة بضرورة نزع سلاح الحركة والقضاء على حكمها داخل القطاع خلال الفترة المقبلة، وتحفظها على إطلاق سراح خمسة رهائن أحياء لتمديد المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار، وذلك بحسب ما أكده مصدر لـ«الاتحاد».
وأوضح المصدر أن حركة حماس ترفض تماماً مناقشة سلاح الحركة أو الحديث عن إخراج عدد من قياداتها العسكرية خارج القطاع خلال الفترة المقبلة، مشيراً إلى تمسك الحركة بضرورة انسحاب الجيش الإسرائيلي بشكل كامل من غزة مع تقديم الوسطاء، وفي مقدمتهم الولايات المتحدة ومصر وقطر، للضمانات اللازمة لمنع استئناف الجيش الإسرائيلي لعملياته العسكرية داخل القطاع.
وأشار المصدر إلى تمسك «حماس» بضرورة استئناف إسرائيل لالتزامها في المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار، وذلك بفتح المعابر مع غزة، وإدخال المساعدات الإنسانية والغذائية، السماح بدخول فرق الإغاثة والمعدات الثقيلة اللازمة لإعادة إعمار القطاع. وحذرت الولايات المتحدة الأميركية، في تصريحات لستيف ويتكوف المبعوث الخاص للرئيس ترامب، حركة حماس من عدم التعاطي بإيجابية مع المقترح الأميركي لتمديد اتفاق وقف إطلاق النار، مؤكداً في تصريحات لوسائل إعلام محلية أميركية أن رد حركة حماس لا يصلح أن يكون منطلقا للتفاوض. وفي مقابلة مع CNN، شدد ويتكوف على أن الفرصة لا تزال قائمة أمام حماس لكنها «تتلاشى بسرعة»، داعياً الحركة إلى أن تكون أكثر عقلانية في تعاطيها مع المفاوضات.
وأضاف ويتكوف أن المقترح الأميركي يشمل أيضاً إطلاق سراح عدد كبير من السجناء الفلسطينيين، معتبراً أن ذلك «أمر سيكون رائعاً لعائلاتهم».