1.3 مليون يورو مساعدات إنسانية للمتضررين من إعصار «أوتيس» في المكسيك
تاريخ النشر: 23rd, November 2023 GMT
أعلن الاتحاد الأوروبي، عزمه تخصيص 1.3 مليون يورو كمساعدات إنسانية، لتلبية الاحتياجات الأكثر إلحاحًا للمتضررين من إعصار أوتيس الذي اجتاح الساحل الغربي للمكسيك قبل أيام قليلة.
وذكرت المفوضية الأوروبية - في بيان، نشرته عبر موقعها الإلكتروني، اليوم الخميس، أن التمويل سيوفر المساعدة للفئات الأكثر ضعفا، بما في ذلك المأوى والمياه والصرف الصحي والنظافة، فضلا عن دعم سبل العيش والاحتياجات الأساسية الأخرى.
وأضاف البيان أنه علاوة على ذلك، قام الاتحاد الأوروبي بتنشيط خدمة "كوبرنيكوس" الفضائية لتقديم تقييمات للأضرار، وإنتاج أكثر من 14 خريطة لدعم السلطات المكسيكية في جهودها وبهذا التمويل الجديد يصل حجم المساعدات الإنسانية التي يقدمها الاتحاد الأوروبي إلى أمريكا الوسطى والمكسيك إلى 23 مليون يورو هذا العام.
اقرأ أيضاًارتفاع حصيلة ضحايا إعصار «أوتيس» بالمكسيك لـ 100 قتيل ومفقود
ارتفاع جديد في حصيلة ضحايا الإعصار أوتيس بالمكسيك
ارتفاع حصيلة ضحايا الإعصار «أوتيس» بالمكسيك إلى 39 قتيلا و10 مفقودين
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الاتحاد الأوروبي الاتحاد الاوروبي المفوضية الأوروبية إعصار اعصار أمريكا الوسطى إعصار المكسيك المكسيك إعصار
إقرأ أيضاً:
باكستان.. ارتفاع حصيلة ضحايا "القطار المختطف"
أعلن الجيش الباكستاني، يوم الجمعة، ارتفاع عدد القتلى الناتج عن خطف مسلحين لقطار في المنطقة الجبلية بجنوب غرب البلاد إلى 31 جنديا وموظفا ومدنيا، واتهم الهند وأفغانستان بدعم المتمردين.
وقالت جماعة جيش تحرير بلوشستان الانفصالية التي أعلنت مسؤوليتها عن الهجوم الذي وقع يوم الثلاثاء الماضي في بيان إن مقاتليها فروا ومعهم 214 رهينة أعدموهم جميعا منذ ذلك الحين، دون
تقديم أي دليل يدعم ذلك.
وسيطر مسلحون على قطار جعفر إكسبريس في ممر جبلي ناء في إقليم بلوشستان، وفجروا خطوط قضبان القطار في الهجوم ثم احتجزوا الركاب رهائن في مواجهة استمرت يوما كاملا.
وقال المتحدث باسم الجيش أحمد شريف شودري إن الجنود قتلوا 33 مسلحا وأنقذوا 354 رهينة وأنهوا الحصار. وأضاف أن ليس هناك ما يشير إلى أن جماعة جيش تحرير بلوشستان احتجزت رهائن آخرين من موقع الحادث.
وذكر تشودري أن الإحصاء النهائي أظهر مقتل 23 جنديا وثلاثة موظفين في السكك الحديدية وخمسة ركاب في الهجوم وخلال عملية الإنقاذ، وهو ارتفاع عن تقدير سابق أشار إلى مقتل 25 شخصا.
وأشار إلى أن باكستان لديها أدلة على أن الهند وأفغانستان دعمتا المتمردين، مكررا اتهامات وزارة الخارجية بعد الهجوم، فيما تنفي الدولتان هذه الاتهامات.
وأصدرت الجماعة الانفصالية بيانا ردا على الجيش، قالت فيه إنها قتلت جميع الرهائن المحتجزين لديها. واتهم مسؤولون باكستانيون الجماعة بالمبالغة في مزاعمها في أوقات سابقة.
وقالت الجماعة في بيانها "هذه المعركة لم تنته بعد بل احتدمت".