برلماني: مصر أفشلت المخططات المُحاكة للمنطقة.. ومؤسسات الدولة على قلب رجل واحد
تاريخ النشر: 23rd, November 2023 GMT
أكد النائب عمرو السنباطي عضو مجلس النواب عن حزب مستقبل وطن ، و نائب دائرة مصر الجديدة ومدينة نصر، أن نجاح الوساطة المصرية في الوصول إلى إتفاق تنفيذ هدنة إنسانية في قطاع غزه و تبادل للمحتجزين لدى الطرفين ، يعكس الجهود المصرية المضنية التي بذلتها الدولة المصرية منذ بداية الأزمة.
ووجه السنباطي التحية و التقدير لجهود القيادة السياسية المصرية الواعية ، التي سعت و استهدفت في كافة تحركاتها للوصول إلى حلول نهائية ومستدامة للقضية الفلسطينية ، بتبني مطلب حل الدولتين من خلال إقامة دولة فلسطينية على خطوط الرابع من يونيو ١٩٦٧ وعاصمتها القدس الشرقية ، و هو الموقف الذي نادت به مصر على مدار سنوات و اعتبرته أحد ثوابتها الذي لا يمكن أن تحيد عنه .
و أكد السنباطي على خطورة محاولات جر المنطقة لأزمات بتوسيع دائرة الصراع ، و دخول أطراف جديدة في المعركة المشتعلة ، موضحا أنه لا سبيل لحل القضية الفلسطينية إلا من خلال الطرح و الحل المصري الذي عرضته أمام المجتمع الدولي ، لضمان الأمن والاستقرار في منطقة الشرق الأوسط .
و أشاد السنباطي بالموقف المصري الرافض لتهجير الفلسطينيين من قطاع غزة إلى الأراضي المصرية موضحا أنه يستهدف تصفية القضية ، و يمثل تهديدا مباشرا للأمن القومي المصري ، مشيدا في ذات الوقت بموقف مصر الحاسم ، الذي أكد أنه حال حدوث أي سيناريو تستهدف نزوح الفلسطينيين إلى الأراضي المصرية سيكون لها رد حاسم وفقاً لأحكام القانون الدولي.
و قال السنباطي أن مصر أفشلت المخططات التي تحاك للمنطقة و في القلب منها مصر ، موضحا أن القيادة السياسية أدركت هذه المخططات مبكرا و أحبطتها موضحا أن المخطط يستهدف الإيقاع بمنطقة الشرق الأوسط في فخ لا تخرج منه إلى الأبد .
و أكد السنباطي أن مصر تقوم بدورها السياسي و الإنساني على أكمل وجه ، سواء من خلال الإتصالات السياسية و الدبلوماسية و التنسيق على مدار الساعة مع كل الأطراف الدولية والإقليمية لوضع سبل حل الأزمة، ووقف التصعيد في الأراضي الفلسطينية، أو من خلال دخول المساعدات الإنسانية عبر معبر رفح المصري .
و أكد السنباطي أن ما تبذله الدولة المصرية و أجهزتها من جهود غير مسبوقة لتحقيق التنمية الشاملة في سيناء ، هو خط الدفاع الأول عنها ، موضحا أن تجديد البرلمان تفويضه للرئيس في اتخاذ ما يلزم لحماية الأمن القومي يؤكد أن الدولة المصرية و مؤسساتها على قلب رجل واحد لتحقيق المصلحة المصلحة العليا للدولة المصرية .
و قال السنباطي إن جرائم الاحتلال باستهداف المدنيين الأبرياء ومنازلهم والمؤسسات المدنية من المستشفيات والمدارس ودور العبادة من المساجد والكنائس جرائم لا يجب أن تسقط بالتقادم و لابد من المحاسبة على هذه الجرائم .
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: من خلال
إقرأ أيضاً:
برلماني أمام لجنة الإدارة المحلية بالنواب: انقذوا أبناء سوهاج
شهدت لجنة الإدارة المحلية بمجلس النواب خلال اجتماعها برئاسة المهندس أحمد السجينى وبحضور اللواء الدكتور عبدالفتاح نور الدين محافظ سوهاج وممثلي الحكومة، تحذيرات من النائب أحمد عبد السلام قورة من الكابوس الذي أصبح يحاصر أبناء محافظة سوهاج بسبب "طريق الموت" الذي يحصد الأرواح، بسبب عدم استكمال ازدواج الطريق من نجع حمادى الى كوبرى جرجا.
وطالب" قورة" ، بسرعة التدخل الحكومي العاجل لاستكمال مشروع طريق دار السلام – البلينا المعروف إعلامياً بـ"طريق الموت" والذي تسبب في عشرات الضحايا والإصابات خلال السنوات الأخيرة، بسبب تعطل الأعمال وعدم استكماله نتيجة نقص التمويل مؤكداً ان هذا المشروع الذي بدأ تنفيذه ضمن مبادرة "حياة كريمة"،أصبح ازدواجه ضرورة ملحة للحفاظ على الأرواح وتسهيل الحركة المرورية، خاصة وأن الطريق يخدم أكثر من 57 قرية ونجعًا، ويرتبط بالمشروعات القومية والتنموية الكبرى الجارية بالمحافظة، ومنها محطة المعالجة الثلاثية، ومصنع تدوير المخلفات، والمنطقة الصناعية، والاستثمارية، مشدداً على تحديد جدول زمني واضح لإزالة العوائق والتنسيق مع هيئة الطرق والكباري.
وأوضح النائب أحمد عبد السلام قورة أن طريق نجع حمادى الى كوبرى جرجا الممتد بطول 45 كيلو متراً شهد ما لا يقل عن 254 حادثاً خلال 3 سنوات فقط، نتج عنها 90 حالة وفاة، ونحو 250 مصاباً، بعضهم بإصابات دائمة طبقاً للاحصائيات الرسمية لوزارة الداخلية مشيراً أن الطريق يمثل محوراً هاماً وبـ الاخص بعد ربط محور دار السلام - البلينة بالطريق الصحراوي الغربي بسعة 6 حارات ذهاباً وإياباً مما يمثل كثافة مرورية عالية لم يستوعبها الطريق بوضعة الحالى الا من خلال ازدواجة لان الوضع الحالى هناك 245 حادث طريق فما بالنا بعد ان تمت الان السيولة المرورية التى نتجت عن ربط محور دار السلام بالصحراوى الغربى بطريق نجع حمادى - جرجا، ، لذلك فإن المشروع لابد ان يستكمل إزادواجة لاهميته الحيوية.
وكشف " قورة " عن أن العمل قد تم في نحو 25 إلى 30 كيلو متراً فقط من أصل 45، في حي تسيرالأعمال ببطئ بسبب عدم توفير تمويل فضلاً عن بعض التعقيدات تعقيدات تتعلق بالخدمات (الكهرباء – المياه – الغاز – التليفونات – الأوقاف)، بالإضافة إلى تأخر صرف الاعتمادات المالية اللازمة.
وأضاف أن تكلفة إزالة ونقل المرافق ارتفعت من 98 مليون جنيه إلى 146 مليون جنيه، ورغم مخاطبات مجلس الوزراء ومحافظة سوهاج للجهات المعنية، لم يتم صرف المبلغ حتى الآن.
ولفت النائب أحمد عبد السلام قورة إلى أن رئيس هيئة الطرق والكباري سبق وطلب فى السنة المالية 2024- 2025 مبلغ 100 مليون جنيه لاستكمال الأعمال، من اصل 450 مليون جنية معتمدة من جلس الوزراء لاستكمال الطريق وتم بالفعل اعتماد 150 مليون جنيه مما ادى الى عدم استكمال الاعمال وفقاً لخطاب رسمي من مجلس الوزراء، إلا أن المشروع لا يزال العمل يجرى ببطئ
وقال قورة : "من غير المعقول أن ننفذ مشروعات كبرى مثل محور دار السلام - البلينا الذي تكلف 8 مليارات جنيه خلال عام ونصف، بينما يتعطل طريق بطول 45 كيلو بسبب تأخر التمويل، في الوقت الذي يموت فيه الناس يومياً على هذا الطريق." مناشداً الجهات المعنية، وعلى رأسها وزارات التخطيط والنقل والتنمية المحلية، وهيئة الطرق والكباري، بسرعة التدخل لتنفيذ الاعتمادات المطلوبة وإنقاذ أرواح المواطنين.
وكان النائب أحمد قورة قد بدأ كلمته بتوجيه الشكر إلى منصة لجنة الإدارة المحلية برئاسة المهندس أحمد السجيني، وأعضاء اللجنة، وممثلي الحكومة، واللواء الدكتور عبدالفتاح نور الدين محافظ سوهاج، مشيدًا بأدائه وواصفًا إياه بـ"الهمام" الذي أحدث تغييرًا جذريًا وجادًا في منظومة العمل الإداري والتنفيذي بالمحافظة، وتمكن خلال فترة قصيرة من إحداث نقلة نوعية في الأداء والخدمات، وقيادة حركة تطوير شاملة داخل سوهاج، رغم التحديات وقلة الموارد، مما انعكس على شعور المواطن السوهاجي بتحسن ملموس على أرض الواقع.