"نحن هنا".. كتاب جديد لخيري حسن
تاريخ النشر: 23rd, November 2023 GMT
صدر حديثا للكاتب الصحفي خيري حسن كتاب “نحن هنا” الصادر عن دار غراب للطبع والنشر.
يتناول الكتاب سيرة مصر الشعبية عبر التاريخ الحديث من خلال 15 شخصية مصرية من بينهم فاتن حمامة وصلاح عبد الصبور وسعد الشاذلى وسعد زغلول وأحمد بهاء الدين ويوسف إدريس وغيرهم من أحفاد النيل العظيم الذين قالوا بإبداعهم ومواقفهم ودورهم الوطن للدنيا - نحن هنا - ردا على
من التاريخ.
بَعْض رواةِ العهد القدِيم الذين كانوا قد حاولوا - وربمَا نَجحُوا فِي ذَلِك بعض الوقْتِ - وليْس كُل الوقْتِ - في تصْديرِ ورسمِ صورةِ للشخصيةِ المصريةِ - كما يقول محمد شفيق غربال - في بحثه الذي حملَ عنوانَ - تكوين مصر- عبر العصور- وكأنهم "شعبُ مُتجهم، عبوسُ، عنيدُ، محافظُ، ويكرهُ كل ما هو غريبِ عنه"!
وعلى مدار الحُقب والأزمنة التاريخية، وجدنا مَن يردُ على ذلك الزعمِ الكاذب، ويكشف هذه الصورة المشوشة، وهذا الرسم الخاطئ المغرض بصورة أو بأخرى!
والتاريخ - أحيانًا - يرفضُ إسقاطَ الصور المزورة، والخادعة، والكاذبة بسهولةٍ؛ بل إنّه في أوقاتٍ كثيرةٍ يتعمدُ ترك بعض الصور معلّقة في الهواءِ بين الأرضِ والسماءِ!
ويؤكد خيري فى كتابة بأسلوبه السينمائي السلسل فى الكتابة على أن التاريخ ـ أو الجانب المضيء فيه - يقول لنا:" فى البدء كانت مصر.. قبل الزمان ولدت، وقبل التاريخ وجدت"!
وعندما خرج أفلاطون من مصر قال:"أريد أن أتأكد أن دماغى مازال فى مكانه"!
وعندما وصل الإسكندر الأكبر إلى الدلتا قال:" أى جنة هذه"!
وعندما جاء عمرو بن العاص قال:" هذه شجرة خضراء"!
وعندما وصل ابن خلدون إلى القاهرة قال:" رأيت مجمع الدنيا ومحشر الأمم"!
وعندما جاء صلاح الدين الأيوبى قال:" هذا بلد لا يخرج منه إلا مجنون"!
كان هذا بعض مما سجله التاريخ وأكده بالحقائق والوقائع والشهود على أن مصر بعيدة كل البُعد عن التجهم، والعبوس، والعند، وكره كل ما هو غريب كما أدعى الإغريق!
المصدر: بوابة الوفد
إقرأ أيضاً:
زيلينسكي يقول إنه قد يضطر إلى توقيع اتفاقية معادن مع الولايات المتحدة مقابل استمرار المساعدات
فبراير 23, 2025آخر تحديث: فبراير 23, 2025
المستقلة/- قال الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي يوم الأحد إنه قد يضطر إلى توقيع اتفاقية اقتصادية مع الولايات المتحدة من شأنها ضمان استمرار المساعدات لأوكرانيا في مقابل تحقيق الولايات المتحدة أرباحًا من المعادن في البلاد.
وقال زيلينسكي خلال مؤتمر صحفي في منتدى لمسؤولي الحكومة في كييف بمناسبة الذكرى السنوية الثالثة للغزو الروسي الكامل لأوكرانيا: “إذا كانت شروطك هي،” لن نقدم لك المساعدة إذا لم توقع على اتفاقية، “أذن الأمر الواضح”.
“إذا أجبرنا ولم نتمكن من الاستغناء عنها، فيجب أن نذهب إليها على الأرجح … أريد فقط حوارًا مع الرئيس (دونالد) ترامب”.
ضغطت إدارة ترامب على زيلينسكي لتوقيع صفقة تسمح للولايات المتحدة بالوصول إلى المعادن الأرضية النادرة الأوكرانية كشكل من أشكال التعويض عن المساعدة التي قدمتها الولايات المتحدة لكييف في دفاعها ضد غزو روسيا.
كان زيلينسكي قد رفض في وقت سابق التوقيع على عرض أمريكي أولي، بحجة أنه لم يوفر لأوكرانيا الضمانات الأمنية التي تحتاجها لردع الهجمات الروسية.
وقال زيلينسكي يوم الأحد إنه منفتح على التوسط في صفقة تسمح للولايات المتحدة بالاستفادة من معادن بلاده، لكن المبلغ الذي اقترحته إدارة ترامب في البداية والذي يبلغ 500 مليار دولار غير مقبول.
وقال: “لن أوقع على شيء سيدفع ثمنه عشرة أجيال من الأوكرانيين”.
غادر رئيس أركان زيلينسكي، أندري يرماك، منتدى كييف في وقت مبكر من يوم الأحد برفقة وزيرة الاقتصاد يوليا سفيريدينكو لما قاله يرماك إنها محادثات مع مسؤولين أمريكيين بشأن صفقة محتملة.
وقال إن الموارد المعدنية في أوكرانيا تمثل “عنصرًا مهمًا للغاية يمكن أن يعمل في الهيكل العام للضمانات الأمنية – الضمانات العسكرية وغيرها”.