“غادي نريب البراكة فوق راسك”.. مسؤولة بعمالة سلا تهدد أسر فقيرة متضررة من عملية إعادة الإيواء
تاريخ النشر: 23rd, November 2023 GMT
زنقة 20 ا سلا
“إلا مخرجتيش نهار الجمعة غادي ريب البراكة فوق راس موك”.. بهذه العبارة القاسية هددت مسؤولة بعمالة سلا بعض سكان حي النور بمنطقة سيدي موسى بسلا ممن شملتهم عملية إعادة الإيواء التي تأخرت لسنوات بسبب الإختلالات”.
وفي تصريح لموقع Rue20، قال امحمد المهراز “أنا أب أسرة فقيرة جدا أعيل أولادي وأمي التي تبلغ من العمر 90 سنة ونقطن في مساحة لا تتعدى 30 مترا بالحي لسنوات عديدة ونحن المتضررين من عملية إعادة الإيواء، لكننا تفاجئنا أن “المسؤولة بعمالة سلا إستدعتنا إلى الإجتماع بها أول أمس من أجل إفراغنا من مساكننا بدون وجه حق من أجل تمرير البقع التي نقطن بها إلى غرباء عن الحي”.
وأضاف المهراز أن “المسؤولة بعمالة سلا هددت 4 أسر يتواجدون بالشريط الساحلي بالإفراغ لصالح الغرباء” مشيرا إلى أنه “إذا كان الغرباء سيتفيدون من المكان الذي نقطن به، فلماذا لانستفيد نحن ويتم منحها عملية إعادة الهيكلة في نفس المكان بدل تهديدنها بكلام ساقط لأسباب غامضة” .
وأكد المهراز أن “الإتفاق الأولي الذي كان مع شركة العمران هو أن يستفيد الأبوين من بقعة أرضية تتراواح مساحتها مابين 35 و40 مترا، فيما سيتفيد الأبناء المتزوجون من شقق أو بقعة بمنطقة بوقنادل، إلا أنهم تفاجئوا بوجود عشرات الغرباء عن الحي استفادوا في رمشة عين من البقع والشقق بدون وجه حق، ومنهم من سلبت منه أرضه وتم إخباره بأنه سيتم تنقيله إل مكان آخر لتتعطل عملية التنقيل لسنوات.
وأضاف، أن بعضهم يلجأ لشركة العمران لمعرفة مصيرهم فيكون الجواب بأن ملفاتهم غير موجود أو تائهة لتنطلق معاناتهم من جديد في توفير سكن يضمن أبسط شروط العيش الكريم.
وأكد المتضررون، أن عملية توزيع البقع شابتها عدة اختلالات من بينها عدم الكشف عن لوائح المستفيدين الحقيقيين، بالإضافة إلى استفادة الغرباء من الشقق والبقع المخصصة في الأصل لأبناء الحي كما وعدتهم السلطات، مشيرين إلى أن شركة العمران اختفى مسؤولوها وتقفل أبوابها في وجههم.
وتأسف المهراز “من الطريقة التي تواصلت بها معهم المسؤولة بعمالة سلا التي هددتنا بكلام قاسي” مشددا على أنه “من المفروض أن تتعامل معنا المسؤولة المذكورة في إطار الإحترام أم لأننا فقراء يتم الدوس على كرامتنا وتهديدنا ليستفيد محظوظون من البقع التي نقطن بها لتوليها إلى محلات تجارية”.
المصدر: زنقة 20
كلمات دلالية: عملیة إعادة
إقرأ أيضاً:
لجنة توفيق أوضاع مراكز الإيواء بالخرطوم تضع ترتيبات الإنتقال لمواقع بديلة دعما لاستقرار العام الدراسي
عقدت لجنة توفيق أوضاع نزلاء مراكز الإيواء اجتماعها الدوري، الأحد، برئاسة المدير العام لوزارة التنمية الإجتماعية الأستاذ صديق فريني.بحثت اللجنة ترتيبات الانتقال لمواقع بديلة عن المدارس وبدء خطوات عملية لاكمال إنفاذ قرار ولاية الخرطوم باستئناف الدراسة وتمكين كل الطلاب لإيجاد مقاعد للدراسة وهي لجنة مشتركة تضم كافة الجهات ذات الصلة.واجرت اللجنة مشاورات مع المجموعة الإعلامية المساندة برئاسة المدير العام لوزارة الثقافة والاعلام والسياحة الطيب سعدالدين وضمت في عضويتها عددا من الإعلاميين.ورحّب فريني بالحضور مستعرضا أهم ما تم في هذا الملف المهم خاصة الزيارات الميدانية التي تمت إلى مراكز الإيواء والمواقع البديلة ولجنة الإسناد النفسي والإجتماعي والتزام والي الخرطوم بتوفير المساعدات الإنسانية، بالإضافة إلى تقرير مدير مراكز الإيواء والذي كشف عن استجابة (742) اسرة للعودة الطوعية لمنطقة الشرفية بالقماير باعتبارها من المناطق الآمنة وتتوفر فيها كل الخدمات.كما أمن الاجتماع على أهمية توفير كافة الخدمات في المواقع البديلة واعانة الأسر التي قررت العودة إلى منازلها.من جهته قال المدير العام لوزارة الثقافة والاعلام والسياحة ان الإعلام شريك أصيل في ترتيبات استعادة الحياة وتشجيع المواطنين للعودة إلى منازلهم وان التعليم يأتي على رأس الأولويات استجابة لرغبة الأسر التي صمدت طوال فترة الحرب والحرص على مستقبل ابناءهم التعليمي.وأضاف هناك ظروف أجبرت المواطنين إلى ترك منازلهم قسرا لكن مع الانتصارات الاخيرة والمجهودات التي تقوم بها ولاية الخرطوم لتهيئة الأحياء السكنية فان فرص العودة للمنازل صارت الآن مشجعة وفي ذات الوقت فان سلطات الولاية تقدر تماما أوضاع المواطنين الذين تشهد مناطقهم عمليات عسكرية نشطة فلابد من توفير بدائل لايوائهم تتوفر فيها كل الخدمات.في السياق أمن الإجتماع على مشاركة أئمة المساجد والدعاة والرياضيين في برامج التوعية والأنشطة الرياضية كجزء من برنامج العودة الطوعية، ووجه فريني ببدء العمل فورا كل حسب المهام المحددة له مشيرا إلى استعداد الوالي لدعم خطط وبرامج اللجنة مع استعداد المنظمات للمساهمة في دعم المواقع البديلة.سونا إنضم لقناة النيلين على واتساب