أعلنت الممثلة التونسية هند صبري استقالتها من دورها كسفيرة للنوايا الحسنة لبرنامج الأغذية العالمي التابع للأمم المتحدة، وهو المنصب الذي تشغله منذ 13 عاماً، بعد “استخدام التجويع والحصار كأسلحة حرب على مدى الأيام الـ46 الماضية ضد أكثر من مليوني مدني في غزة”.

وقالت صبري، أمس الأربعاء، في بيان نشرته على مختلف حساباتها على مواقع التواصل الاجتماعي: “أكتب هذا بقلب مثقل وحزن عميق؛ حيث قررت التخلّي عن دوري كسفيرة للنوايا الحسنة لبرنامج الأغذية العالمي التابع للأمم المتحدة، وهو الدور الذي أعتز به وألعبه منذ سنوات.

لقد تعلّمت كثيراً وبكيت كثيراً معكم جميعاً طوال هذه الرحلة التي ستظل دائماً في قلبي. فأنا ومنذ 13 عاماً، أصبحت جزءاً من الأسرة الكبيرة لبرنامج الأغذية العالمي التابع للأمم المتحدة. جزء من مهمة عظيمة ونبيلة، وأنا فخورة بذلك”.

وأضافت في البيان: “خلال الأسابيع الماضية، شهدت وشاركت تجارب زملائي المتفانين في برنامج الأغذية العالمي، في الإحساس بالعجز لعدم قدرتهم على القيام بواجبهم على أكمل وجه كعادتهم دائماً تجاه الأطفال والأمهات والآباء والأجداد في غزة، ولم يكن بوسعهم إلا عمل القليل في مواجهة آلة الحرب الطاحنة التي لم ترحم المدنيين الذين يحاصرهم الموت”.

وقالت صبري إنها حاولت إيصال صوتها “إلى أعلى مستوى في برنامج الأغذية العالمي والانضمام لزملائي في المطالبة باستخدام ثقل البرنامج، مثلما فعل بنجاح في السابق، للدعوة والضغط بقوة من أجل وقف إطلاق النار الإنساني والفوري في قطاع غزة، والاستفادة من نفوذ البرنامج لمنع استخدام التجويع كسلاح حرب، لأنني كنت على يقين بأنّ برنامج الأغذية العالمي، بعدما كان مشاركاً نشطاً في قرار الأمم المتحدة رقم 2417 الذي أدان استخدام التجويع كوسيلة من وسائل الحرب، سوف يستخدم صوته بقوة كما فعل في حالات الطوارئ والأزمات الإنسانية المتعددة”.

وتابعت: “مع ذلك، فقد تم استخدام التجويع والحصار كأسلحة حرب على مدى الأيام الستة والأربعين الماضية ضد أكثر من مليوني مدني في غزة… وهو السلاح الذي قتل حتى الآن أكثر من 14 ألف شخص، وأصبح أكثر من 1.6 مليون شخص بلا مأوى، ودُمرت نصف المباني، وقصفت المستشفيات والمدارس التي من المفترض أن تكون ملاجئ آمنة”.

وأعلنت الممثلة التونسية استقالتها من منصبها “مع تأكيدي أنني لن أتخلى عن دوري الإنساني والمجتمعي، لكنني سأقوم به بصيغ أخرى ومختلفة”.

من جهة ثانية، أعلن برنامج لأغذية العالمي، اليوم الخميس، أن 2.2 مليون شخص في غزة يحتاجون إلى مساعدات غذائية عاجلة.

المصدر: مراكش الان

كلمات دلالية: برنامج الأغذیة العالمی استخدام التجویع أکثر من فی غزة

إقرأ أيضاً:

برلماني : “الشلوح” وصف تحقيري للأمازيغ

زنقة 20 | متابعة

 

اعتبر النائب البرلماني محمد بادو عن التجمع الوطني للأحرار، أن وصف الامازيغ بالمغرب بألفاظ مثل البربر و الشلوح فيه إساءة كبيرة لهم.

ووجه النائب بادو ، سؤالا كتابيا إلى محمد بنسعيد وزير الشباب والثقافة والتواصل، بشأن “استمرار استخدام ألفاظ مهينة تجاه الأمازيغ في الخطاب العام”.

البرلماني، دعا الى “اتخاذ إجراءات حاسمة للحد من استمرار استخدام الألفاظ المهينة تجاه الأمازيغ في الخطاب العام، سواء على المستوى المحلي أو الدولي”.

مؤكدا أن استعمال مصطلحات مثل “بربر” و “شلوح” لوصف الأمازيغ يحمل دلالات تاريخية سلبية، ويعكس تجاهلاً لقيمتهم الثقافية والحضارية.

و أوضح أن هذه التصرفات تتعارض مع الدستور المغربي الذي يضمن حقوق جميع المواطنين على قدم المساواة، ويعترف باللغة الأمازيغية إلى جانب العربية.

مقالات مشابهة

  • برنامج الأغذية العالمي يكشف عن حجم مساعداته للسودان خلال شهر
  • برنامج الأغذية العالمي: مليونا شخص في غزة يعانون من جوع حاد
  • الأغذية العالمي: مليونا شخص يواجهون جوعا حادا في غزة
  • “الملكية الفكرية” تبدأ ممارسة دورها كهيئة بحث دولي
  • ما الذي اختلف بين سورية ولبنان في مواجهة العدوان “الإسرائيلي”؟
  • «الأغذية العالمي» يحذّر من أزمة كبرى تهدد ملايين البشر
  • “نائب وزير الصناعة لشؤون الصناعة” يبحث الفرص المشتركة في صناعة الأغذية والأدوية والتقنية الحيوية مع شركات مصرية
  • برلماني : “الشلوح” وصف تحقيري للأمازيغ
  • ممثلو الاتحاد الأوروبي يزورون مشروعات برنامج الأغذية العالمي في مصر
  • برنامج الأغذية العالمي والاتحاد الأوروبي يتفقدان أنشطة برنامج الألف يوم الأولي فى حياة الطفل بمركز كوم أمبو بمحافظة أسوان