“اقتصادية عجمان” تعقد جلسة عصف ذهني حول الاستدامة
تاريخ النشر: 23rd, November 2023 GMT
نظّم فريق الاستدامة بدائرة التنمية الاقتصادية في عجمان جلسة عصف ذهني للكوادر الوظيفية وذلك في متحف عجمان.
قدّم المشاركون في الجلسة مجموعة من الاقتراحات والمبادرات الداعمة لخطة الدائرة في تبنّي منظومة عمل شاملة تستهدف مختلف المحاور الاقتصادية والمجتمعية والبيئية، واتخاذ إجراءات استباقية لتحقيق التوازن بين متطلبات التنمية الاقتصادية والاجتماعية وبين الاستغلال المستدام للموارد وحماية البيئة، وتشجع الحلول المستندة على الطبيعة للحفاظ على التنوع البيولوجي ويضمن حق الأجيال القادمة فيه.
وأشارت علياء اليمّاحي، رئيس فريق الاستدامة، إلى أهمية هذه الجلسات في تحفيز التفكير الإبداعي، والمشاركة الفعّالة لتطبيق مبادئ الاستدامة في مختلف المجالات، والتعاون البنّاء لتعزيز الجاهزية لبناء مستقبل أفضل لما فيه خير الأجيال القادمة، وأضافت بأن هذه الخطوة تعكس التزام دائرة التنمية الاقتصادية بتحقيق التنمية المستدامة وترسيخ مكانة الإمارة كنموذج رائد يحتذى به في النظرة المستقبلية وتفوق الفرص على التحديات.
وأكّدت اليمّاحي أن الدائرة تولي أهمية كبيرة للتحول نحو الاقتصاد الأخضر، بوصفه أحد أبرز ملامح التنمية المستدامة، مع إطلاق مبادرات وخطط تعزز مسيرة التنويع الاقتصادي الطموحة، وتسهم في الوقت نفسه في التحول نحو القطاعات الجديدة، المبنية على المعرفة، وخلق فرص اقتصادية جديدة .وام
المصدر: جريدة الوطن
إقرأ أيضاً:
اللجنة التحضيرية لمؤتمر الحوار الوطني تعقد جلسة حوارية مع أبناء محافظة القنيطرة
القنيطرة- سانا
عقدت اللجنة التحضيرية لمؤتمر الحوار الوطني السوري اليوم جلسة حوارية ضمن مسار الحوار الوطني مع أبناء محافظة القنيطرة، في المركز الثقافي بمدينة السلام.
وركز المشاركون في الحوار على وحدة الأراضي السورية، والتصدي للتوغل الإسرائيلي في عدد من قرى المحافظة بالمنطقة العازلة، وتحرير كامل الجولان السوري المحتل، وإلغاء قرار ضمه إلى الكيان الصهيوني، وتعيين محافظ لتسيير أمور المواطنين والمديريات الخدمية وتقديم الخدمات.
وأكدوا ضرورة العمل على تحقيق العدالة الانتقالية، والعفو والتسامح، وإنشاء لجنة تهتم بشؤون أبناء القنيطرة والجولان، وإقامة جيش وطني، وإعادة النظر بالمناهج التعليمية وتحقيق العدالة والشفافية الاقتصادية، وضمان الحريات الشخصية، وأن يكون القضاء مستقلاً، وإنشاء منصة للتواصل بين السوريين واستطلاع آرائهم وأفكارهم حول بناء سوريا الجديدة، والإسراع بإعادة المهجرين إلى منازلهم.
وطالب المشاركون باستقدام استثمارات إلى أرض المحافظة، وإعادة إعمار وبناء القرى المحررة، وإنشاء مدينة سكنية لأبناء القنيطرة والجولان المقيمين في تجمعات دمشق وريفها ودرعا على أرض المحافظة، واستكمال عمليات البحث عن المعتقلين والمفقودين ومعرفة مصيرهم، وفصل السلطات التشريعية والتنفيذية والقضائية.