القوات السعودية تصل إلى الكويت
تاريخ النشر: 23rd, November 2023 GMT
رصد – نبض السودان
وصلت عبر منفذ السالمي الحدودي، قوات المملكة العربية السعودية المشاركة في تمرين تكامل/1، في خطوة تعزز روح التعاون والتنسيق العسكري بين البلدين الشقيقين. يأتي هذا التمرين في إطار تعزيز القدرات الدفاعية وتطوير التنسيق العسكري بين القوات المشاركة.
سيتم تنفيذ فعاليات التمرين في منطقة التدريب (الاديرع – الأبرق) شمال غرب الكويت، بقيادة الجيش الكويتي وبمشاركة تشكيلات من القوة البرية وقوات درع الجزيرة.
وتتواصل عمليات توافد باقي القوات المشاركة في التمرين عبر المنافذ الجوية والبرية والبحرية خلال الأيام القادمة، مع التأكيد على أهمية هذا التمرين في تحسين التنسيق والتكامل بين القوات المشاركة، ورفع مستوى الجاهزية العسكرية لمواجهة التحديات الأمنية المشتركة.
المصدر: نبض السودان
كلمات دلالية: إلى السعودية القوات الكويت تصل
إقرأ أيضاً:
الكويت.. آلاف الطلاب تعثروا في البعثات الخارجية
كشف ديوان المحاسبة في الكويت عن أرقام صادمة لعدد الطلاب المتعثرين في البعثات الخارجية خلال عامين، نتيجة عدة أسباب ومنها ضعف النظام التعليمي في الكويت والذي ينتهي بفشل الكثير من الطلاب خلال مرحلة الدراسة الجامعية.
وذكر الديوان أن أعداد الطلبة المتعثرين من 2020 إلى 2022 في البعثات الخارجية ببغ 4432 طالبا.
وشملت أسباب التعثر عوامل أكاديمية أبرزها "ضعف الإنكليزية والرياضيات واختلاف طرق التدريس"، وأسباب شخصية مثل "فقدان الشغف والعوامل النفسية واختلاف البيئات وضعف الثقافة المالية"، وفقا لـ"الجريدة" الكويتية.
وتشمل حالات التعثر "الفصل من البعثة نتيجة الرسوب المتكرر أو لارتكاب مخالفة، والانسحاب منها، نظرا لعدم رغبة الطالب في استكمالها، وإلغاء البعثة قبل التحاق الطالب بالدراسة، أو تجميدها من خلال الوقف المؤقت لها وتمديده".
وذكرت وسائل إعلام كويتية أن الدعم الشهري للمبتعث الواحد يمكن أن يصل إلى 1000 دينار (3270 دولار) مع البدلات والرسوم الدراسية، وهو مبلغ كبير يثقل كاهل الميزانية.
ديوان المحاسبة: اعداد الطلبة المتعثرين خلال الأعوام من 2020 إلى 2022 في البعثات الخارجية بواقع 4432 طالباً متعثرًا، ما بين الفصل من البعثة، والانسحاب، والإلغاء، وتمديد تجميد البعثة.
• الدعم الشهري للمبتعث يصل إلى 1000 دينار مع البدلات والرسوم الدراسية. pic.twitter.com/03Su80KjTT
وقالت الجريدة إن تعثر آلاف المبتعثين إلى الخارج "ثمرة مرة بشجرة التعليم الذابلة"، في إشارة إلى النظام التعليمي الضعيف والمتهالك في الكويت.
ووصف الكاتب ذلك بـ"الظاهرة الكارثية" التي "تهدر الطاقات والأموال وتفوت الفرصة على الآخرين".
وأشار إلى أن "الرسوب والإخلال بشروط الابتعاث وعدم القبول الأكاديمي وتدني نسبة الحضور" من أبرز عوامل فشل المبتعثين، إضافة إلى "عدم الرغبة في استكمال الدراسة وضعف المستوى وعدم الالتزام والمشاكل النفسية"، الأمر الذي ينتهي بهم إلى الفصل أو الانسحاب.