رئيس المجلس الانتقالي الجنوبي: الحكومة اليمنية عاجزة عن تأدية مهامها
تاريخ النشر: 10th, July 2023 GMT
أخبار متعلقة
رئيس المجلس الانتقالي في اليمن يهدد باستخدام القوة لاستعادة دولة الجنوب
بسبب «العواصف الرعدية والأمطار».. مقتل 12 شخصا في اليمن وساحل العاج
نزع 4899 لغمًا وقذيفة غير منفجرة وعبوة ناسفة في اليمن خلال يونيو الماضي
قال عضو مجلس القيادة الرئاسي في اليمن، رئيس المجلس الانتقالي الجنوبي، عيدروس الزبيدي، اليوم الإثنين، إن الحكومة أصبحت عاجزة عن القيام بمهامها في إنعاش الوضع الاقتصادي، وتقديم الخدمات للمواطنين، جراء استمرار توقف الصادرات النفطية، بعد هجمات الحوثيين على المنشآت النفطية جنوب البلاد.
ودعا الزبيدي، خلال لقاء جمعه بسفير الولايات المتحدة الأمريكية لدى اليمن، ستيفن فاغن، في العاصمة المؤقتة عدن، دول التحالف العربي والمجتمع الدولي، إلى «تقديم دعم عاجل لمنع مزيد من الانهيار الاقتصادي، وانتشال الأوضاع الإنسانية في عموم البلاد».
وطالب الزبيدي، المجتمع الإقليمي والدولي، بـ«اتخاذ موقف حاسم من التحشيد المتواصل لميليشيات الحوثيين، ودعم مجلس القيادة الرئاسي، للقيام بدوره في تأمين البلاد، وحماية المناطق المحررة من اعتداءات الحوثيين.
رئيس المجلس الانتقالي الجنوبي عيدروس الزبيدي
المصدر: المصري اليوم
كلمات دلالية: شكاوى المواطنين رئيس المجلس الانتقالي الجنوبي عيدروس الزبيدي فی الیمن
إقرأ أيضاً:
ليبيا.. المنفي يدعو إلى التوصل لميزانية موحدة للبلاد
طرابلس - دعا رئيس المجلس الرئاسي الليبي محمد المنفي، السبت، إلى التوصل لميزانية موحدة للبلاد تخضع للرقابة وتحقق العدالة، معلنا توجه المجلس إلى التدقيق والمراجعة الدولية على أبواب الميزانية بالتنسيق مع الأمم المتحدة.
جاء ذلك في بيان لرئيس المجلس الرئاسي الليبي محمد المنفي، السبت، نشر على فيسبوك.
وقال المنفي: "اللامركزية والسلام عززت الاستقرار وأسست للتنمية والتنافس الإيجابي".
وأضاف: "استمرار هذا التحول المبهر يتطلب وجود ميزانية موحدة لضمان الاستدامة وفق ثنائية العدالة والرقابة المرتكزة على التخطيط والشفافية والإفصاح والمحاسبة".
وأردف المنفي: "لتحقيق الاستدامة في ظل استمرار انقسام مؤسسات الرقابة والمحاسبة والمؤشرات الدولية الاقتصادية أو بشأن الشفافية والإفصاح وضوابطها توجهنا عبر التنسيق الوثيق مع الأمم المتحدة ومؤسساتها والدول الصديقة لمسار التدقيق والمراجعة الدولية المحايدة على كافة أبواب الميزانية والمؤسسات دون استثناء".
وتتنازع حكومتان على الشرعية والسلطة في البلاد، الأولى حكومة الوحدة الوطنية برئاسة عبد الحميد الدبيبة، المعترف بها دوليا ومقرها العاصمة طرابلس، وتدير منها كامل غرب البلاد، والثانية حكومة أسامة حماد، التي كلفها مجلس النواب قبل أكثر من ثلاثة أعوام ومقرها بنغازي وتدير كامل شرق البلاد ومدن بالجنوب وتعتمد الحكومتين على الإنفاق "الموازي المزدوج" الأمر الذي فاقم الأزمة الاقتصادية في البلاد.
ومطلع 2024، قررت أطراف النزاع إقرار ميزانية موحدة لكامل البلاد حيث تم تشكيل لجنة تضم أعضاء بمجلسي النواب والدولة، ومندوب عن البنك المركزي.
وعقدت تلك اللجنة عدة اجتماعات داخل البلاد لوضع قانون للميزانية، فيما عقدت اجتماعات مشابهة في تونس برعاية أمريكية إلا أن ذلك الاجتماع فشل إثر خلاف بين مندوبي الحكومتين على بند "التنمية" خاصة وأن الحكومتين أطلقتا قبل عامين مشاريع تنمية ضخمة سميت في غرب البلاد "عودة الحياة"، وفي شرقها "إعادة الإعمار".
وفي 14 يوليو/ تموز 2024، ناقش مجلس النواب خلال جلسة له قانون الميزانية العامة، وأقر قانون الميزانية العامة الموحدة للبلاد بقيمة 179 مليار دينار ليبي (نحو 25 مليار دولار).
وفي اليوم التالي أصدر المجلس الأعلى للدولة (بمثابة غرفة ثانية للبرلمان) بيانا أعلن فيه رفض الميزانية العامة التي أقرها مجلس النواب لـ"مخالفتها الدستورية الصريحة فضلا عما اكتنفها من مخالفات في الشكل والمضمون".
وقال مجلس الدولة، في بيانها آنذاك، إن "إقرار مجلس النواب للميزانية جاء مخالفا لنصوص الاتفاق السياسي الليبي التي تقضي بقيام الحكومة باعتبارها الجهة المختصة بعرض مشروع قانون الميزانية على المجلس الأعلى للدولة لإبداء الرأي الملزم فيه ومن ثم إحالته إلى مجلس النواب لمناقشته وإقراره".
ومنذ ذلك الوقت، يستمر وضع "الإنفاق الموازي" من كل حكومة على حدة خارج إطار الميزانية الرسمية وسط محاولات من بعثة الأمم المتحدة لإدارة حوارات بين أطراف النزاع للوصول إلى ميزانية موحدة.
وإلى جانب ذلك تدير البعثة الأممية محاولات أخرى لإيصال البلاد إي انتخابات رئاسية وبرلمانية تجدد شرعية جميع المؤسسات الليبية وتحل ازمة الصراع بين الحكومتين.
Your browser does not support the video tag.