أحمد الخطيب: غزة أصبحت مقبرة كبيرة.. وسنكتشف مجازر كثيرة بعد توقف الحرب
تاريخ النشر: 23rd, November 2023 GMT
قال الكاتب الصحفي أحمد الخطيب، إنّ دولة الاحتلال الإسرائيلي تحاصر قطاع غزة «بالضبة والمفتاح»، مشيرًا إلى أنّ عدد شهداء فلسطين أكبر من 15 ألفا.
وأضاف الخطيب خلال تقديمه برنامج «رسالة وطن»، المذاع عبر «راديو 9090»: «سنتفاجأ بأرقام كثيرة للشهداء، وستتكشف تفاصيل جريمة ستقف الإنسانية عندها»، لافتا إلى أنّ الماضي شاهدا على جريمة قرية الطنطورة، حيث حفر الاحتلال الإسرائيلي مقبرة جماعية في ستينيات القرن الماضي، دُفن بها جثامين الشهداء الفلسطينيين».
وتابع الكاتب الصحفي: «الطنطورة مقبرة صغيرة وغزة مقبرة كبيرة، وكل ما يتم الإعلان عنه من شهداء ومصابين مجرد أعداد أولية ومبدئية».
مصر تسعى إلى إنهاء الحربوأكد الخطيب، أنّ مصر تسعى إلى إنهاء الحرب عبر الوساطة والتوصل إلى اتفاق سلام بالتدريج، مشيرًا إلى أنّ الاحتلال دمّر قطاع غزة ولم يستطع الإفراج عن المحتجزين، ولم يتخلص من حماس.
مصر تحاول وقف المجزرة الإنسانيةوأوضح الكاتب الصحفي أنّ مصر تسعى إلى وقف الجريمة الإنسانية، حيث تعمل على وقف العدوان ودخول المساعدات، مشيرًا إلى أنّ المعركة الإنسانية لم تبدأ بعد، وبعد انقشاع الغمة سيكتشف العالم جرائم كثيرة.
تأجيل تفعيل الهدنةوأكمل: «كان من المفترض أن نشهد صباح اليوم انفراجة كبيرة في الهدنة، لكن جرى الإعلان عن تأجيلها، وبحسب مصدر مسؤول لقناة القاهرة الإخبارية، جرى التأكيد على التواصل بين مصر وأمريكا وقطر لسرعة بدء الهدنة».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: أحمد الخطيب فلسطين القضية الفلسطينية إلى أن
إقرأ أيضاً:
مسؤول أممي سابق: ارتفاع درجات الحرارة سيؤدي إلى خفض إنتاج مزروعات كثيرة
قال فاضل الزغبي، السفير السابق بمنظمة الامم المتحدة للاغذية لشمال إفريقيا والشرق الأوسط/سابقا، سلسلة ارتفاع الأسعار تبدأ من الحقل الذي هو أساس الإنتاج الزراعي، لافتا إلى أن أسعار الغذاء تتحكم فيها عاملي العرض والطلب، فإذ انتقلنا إلى ناحية العرض نجد أن قلة الإنتاج وتذبذب مستوياته وسلاسل التوريد نتيجة الاضطرابات والأمور السياسية التي يشهدها العالم، تؤثر سلبا على عوامل الإنتاج.
التغيرات المناخية والصحة النفسية| التأثيرات وسبل التكيف وزيرة البيئة تطلق أولى جلسات الحوار المجتمعي "التغيرات المناخية .. الوضع الحالي والآفاق المستقبلية" عملية الإنتاجوأضاف «الزغبي»، خلال مداخلة على قناة «القاهرة الإخبارية»، أن هناك العديد من العوامل التي تؤثر على عملية الإنتاج وتذبذبه، مما يجعلها تصل إلينا بأسعار أعلى من الطبيعي، ومن ضمن هذه العوامل هو تغير المناخ، على سبيل المثال قلة الأمطار والفيضانات ستؤدي إلى قلة الإنتاج، على الرغم من أن حدوثها في أوقات بغير مواعيدها ستؤدي إلى الإضرار بكامل المزروعات، مما يؤدي إلى خسارتها وفقدانها.
ارتفاع درجات الحرارةوتابع: «ارتفاع درجات الحرارة، على الأقل درجة واحدة ستؤدي إلى خفض إنتاج العديد من المزروعات مثل القمح بنسبة 10%، إلى جانب الحرائق، لافتا إلى أن هذه الظواهر كان يشهدها العالم كل 10 سنوات في بعض المناطق، ولكن الآن أصبحنا نشهدها كل سنتين أو سنة»