إندونيسيا ترحب بالهدنة الإنسانية بين حماس وإسرائيل بوساطة مصرية قطرية أمريكية
تاريخ النشر: 23rd, November 2023 GMT
رحبت إندونيسيا، بالهدنة الإنسانية بين حركة "حماس" وإسرائيل، والتي تم التوصل إليها بفضل الوساطة المصرية - القطرية - الأمريكية.
وقالت وزيرة الخارجية الإندونيسية ريتنو مرسودي - وفقا لوكالة أنباء "أنتارا" الإندونيسية، اليوم الخميس، إن الحكومة الإندونيسية ترحب باتفاق الهدنة، الذي سيمهد الطريق لتنفيذ هدنة إنسانية لمدة أربعة أيام في قطاع غزة المحاصر، مشيرة إلى أن إندونيسيا تؤكد باستمرار أهمية إنهاء النزاع المسلح من أجل ضمان وصول المساعدات الإنسانية باستمرار إلى غزة.
وأعربت مرسودي عن أملها في أن يمهد اتفاق الهدنة بوساطة مصر وقطر والولايات المتحدة الطريق لإنهاء دائم للصراع والبدء في جمع الأطراف ذات الصلة، للسعي إلى تحقيق سلام عادل وشامل، مشيرة إلى أنه - خلال الهدنة الإنسانية - ستواصل وزارة الخارجية مراقبة حالة ثلاثة من العاملين الإنسانيين الإندونيسيين في المستشفى الإندونيسي شمال غزة.
اقرأ أيضاًأستاذ علاقات دولية: مصر فرضت إرادتها في تحقيق هدنة إنسانية بغزة
الأمم المتحدة: نحشد كافة قدراتنا لدعم تنفيذ اتفاق الهدنة وتعزيز الوضع الإنساني بغزة
الأمم المتحدة ترحب باتفاق الهدنة الإنسانية بين إسرائيل وحماس
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: احداث فلسطين اخبار فلسطين اسرائيل اسرائيل ولبنان الاحتلال الاسرائيلي الحدود اللبنانية الحدود مع لبنان تل ابيب طوفان الاقصى عاصمة فلسطين غلاف غزة فلسطين فلسطين اليوم قصف اسرائيل قطاع غزة قوات الاحتلال لبنان لبنان واسرائيل مستشفيات غزة الهدنة الإنسانیة
إقرأ أيضاً:
الأمم المتحدة تجدد الدعوة لحماية المدنيين مع استمرار تدهور الأوضاع الإنسانية في شمال دارفور
ذكرت الأمم المتحدة أن الأوضاع الإنسانية في السودان تتدهور بشكل مستمر، وجددت قلقها البالغ إزاء محنة المدنيين الفارين من مخيم زمزم للنازحين والوضع الكارثي في الفاشر ومحيطها بولاية شمال دارفور، وكان قد أعلن عن تفشي المجاعة في مخيم زمزم ومعسكرات نزوح أخرى في المنطقة. وقال المتحدث باسم الأمم المتحدة، ستيفان دوجاريك، في المؤتمر الصحفي اليومي إن الشركاء العاملين في المجال الإنساني الرئيسيين أُجبروا على تعليق العمليات بسبب انعدام الأمن الشديد خلال موجة الهجمات العنيفة الأخيرة.
وقال إن الأمم المتحدة تواصل تلقي تقارير مقلقة عن انتهاكات جسيمة متعلقة بالحماية، مثل الاعتقالات التعسفية، والمضايقات، والترهيب عند نقاط التفتيش الخاضعة لسيطرة قوات الدعم السريع. ويتواصل القصف على المدنيين في مدينة الفاشر نفسها التي قال إنها لا تزال تحت الحصار.
وأوضح دوجاريك أن مصادر محلية في الفاشر أفادت اليوم الاثنين بتصاعد الهجمات في المنطقة، "رغم أن المعلومات حول أعداد الضحايا المدنيين لم تتوفر بعد".
وجدد المتحدث الأممي التأكيد على ضرورة احترام القانون الدولي الإنساني، داعيا جميع الأطراف إلى ضمان وتأمين وصول المساعدات الإنسانية بشكل آمن ودون عوائق وباستمرارية، بما يشمل مدينة الفاشر نفسها. كما أكد ضرورة حماية المدنيين، بمن فيهم العاملون في المجال الإنساني، وضمان ممرات آمنة لهم.
وفي غضون ذلك، قال دوجاريك أن السلطات في الولاية الشمالية أفادت بوصول آلاف الأشخاص من مخيم زمزم ومدينة المالحة في شمال دارفور، ومن أم درمان في ولاية الخرطوم.
ويبحث غالبية هؤلاء النازحين عن الأمان في ملاجئ مؤقتة تفتقر إلى أبسط مقومات البناء، بينما تتم استضافة البعض منهم لدى عائلات أو أصدقاء. وهم يعتمدون على وجبة واحدة في اليوم ويعانون من احتياجات ماسة للطعام، والمياه، وخدمات الصرف الصحي، والتغذية، والمأوى، وكل أشكال الدعم الأخرى، وفقا للسيد دوجاريك.