"شاحنة اللغز" تعمل بالطاقة الشمسية في اليابان!
تاريخ النشر: 23rd, November 2023 GMT
كشفت شركة صناعة سيارات يابانية، النقاب عن شاحنة كهربائية تستخدم الألواح الشمسية الموجودة على سطحها لشحن بطاريتها.
وصُممت "شاحنة اللغز" (Puzzle)، التي صنعتها شركة HW Electro، لتكون قادرة على مواجهة الكوارث، وكذلك العمل خلال فترات انقطاع الطاقة لفترات طويلة، إلا أن حجمها الصغير ومخرج الطاقة المحدود يعني أن العديد من المستخدمين العاديين يمكنهم تشغيلها دون الحاجة إلى توصيلها بالكهرباء.
HW Electro’s solar-powered Puzzle will bring microvan cuteness to the US in 2025 https://t.co/JTPfm6NnS4pic.twitter.com/xMxJE477RU
— Engadget (@engadget) November 22, 2023وتأتي الشاحنة ذات الحجم الصغير مع ثلاث لوحات كهروضوئية، ومنافذ للطوارئ، ومجموعة إسعافات أولية مدمجة، واتصال بالإنترنت عبر WiFi.
إقرأ المزيد
وقالت HW Electro إن التصميم المستوحى من الألغاز يسمح لمكوناتها بالتوافق معا بطريقة فعالة من حيث التكلفة، ما يجعلها مناسبة "لحالات الطوارئ وللراحة اليومية" على حد سواء.
وتعرف Puzzle بأنها نوع من "سيارات Kei"، وهي أصغر حجما وأخف وزنا من المركبات العادية، من أجل الحصول على مزايا ضريبية وتأمينية ضمن اللوائح اليابانية.
ولأول مرة، ستقوم HW Electro ببيع سيارة Kei في الولايات المتحدة، ومن المقرر أن تبدأ المبيعات التجارية في عام 2025.
وقال هسياو ويتشنغ، رئيس شركة HW Electro، خلال الكشف عن الشاحنة: "يمثل إطلاق Puzzle تفاني HW Electro في مواجهة التحديات البيئية وإنشاء حلول مبتكرة صديقة للبيئة لسوق المركبات التجارية. نحن متحمسون لعرض Puzzle رسميا اليوم ونتطلع إلى إتاحتها في السوق الأمريكية".
ولم تكشف شركة HW Electro بعد عن تفاصيل حول السعر أو السرعة القصوى، على الرغم من أن شكلها ووظيفتها يمكن أن تلبي الطلب المتزايد في الولايات المتحدة على السيارات الكهربائية الصغيرة.
المصدر: إندبندنت
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الطاقة الشمسية بحوث سيارة كهربائية
إقرأ أيضاً:
الإغلاق الحكومي في الولايات المتحدة: أزمة سياسية أم ورقة ضغط؟
ديسمبر 21, 2024آخر تحديث: ديسمبر 21, 2024
المستقلة/- في مشهد متكرر يعكس التوترات السياسية داخل الولايات المتحدة، أُعلنت الحكومة الفيدرالية الإغلاق رسميًا بعد فشل التوصل إلى اتفاق على قانون تمويل مؤقت في الوقت المناسب. ويأتي هذا الإغلاق، الذي بدأ في منتصف الليل بتوقيت واشنطن، ليضيف حلقة جديدة إلى سلسلة الأزمات التي هزت الإدارة الفيدرالية الأمريكية منذ عام 1976.
الإغلاق الحالي يُعد نتيجة مباشرة للخلافات السياسية الحادة بين الحزبين الجمهوري والديمقراطي، حيث يشترط الرئيس السابق دونالد ترامب على الديمقراطيين إلغاء سقف الدين الوطني أو زيادته بشكل كبير مقابل تمرير قانون الميزانية المؤقتة. هذه المطالب، التي وصفتها الإدارة الحالية بأنها محاولة من الجمهوريين لفرض الإغلاق الحكومي، تعكس عمق الانقسام السياسي في البلاد.
الإغلاق الحكومي له تأثيرات واسعة النطاق على المواطنين الأمريكيين، حيث يتوقف العمل في العديد من المؤسسات الفيدرالية، مما يعطل الخدمات الأساسية ويؤثر على ملايين الموظفين الفيدراليين الذين قد يُجبرون على العمل دون أجر أو يأخذون إجازات غير مدفوعة.
ومن اللافت أن الإغلاق الحالي ليس الأول من نوعه، فقد شهدت الولايات المتحدة 21 حالة إغلاق حكومي منذ عام 1976. أطول هذه الإغلاقات كان في عهد دونالد ترامب خلال عامي 2018 و2019، واستمر 35 يومًا، مما تسبب في شلل كبير في القطاعات الحكومية وأثار جدلًا واسعًا حول فعالية هذا النوع من الضغوط السياسية.
السؤال المطروح الآن: هل سيوقع الرئيس جو بايدن على مشروع قانون الميزانية المؤقتة لإنهاء الإغلاق قبل يوم الاثنين؟ أم أن الأزمة ستستمر، مما يزيد من معاناة المواطنين الأمريكيين؟
في خضم هذه الأزمة، يبقى الإغلاق الحكومي رمزًا للتجاذبات السياسية التي غالبًا ما تكون تكلفتها باهظة على الشعب الأمريكي، سواء من حيث الاقتصاد أو الثقة في أداء الحكومة.
تقرير يكشف كيف ساعدت بريطانيا جماعة القاعدة في سوريا