اعتقال 20 شخصا في ألمانيا على ذمة قضية "مواطني الرايخ"
تاريخ النشر: 23rd, November 2023 GMT
شنت الشرطة الألمانية حملة اعتقالات في ثماني ولايات اتحادية طالت أنصار حركة "مواطني الرايخ" المناهضة للحكومة، على ذمة التخطيط للانقلاب على السلطة.
جاء ذلك فيما أفادت به صحيفة Bild، حيث قالت الصحيفة إن "مداهمة ضخمة ضد ما يسمى بـ (مواطني الرايخ) قام بها 280 فردا من قوات الشرطة العملياتية يوم الخميس، حيث فتشوا عددا من المنشآت في 8 ولايات بصدد التحقيقيات الجارية".
وقد تم تحديد ولايات: بافاريا وبادن فورتمبيرغ وهيس وشمال الراين ووستفاليا وشليسفيغ هولشتاين وبراندنبورغ وهامبورغ وساكسونيا السفلى.
وكان مكتب المدعي العام الألماني قد أفاد، ديسمبر الماضي، باحتجاز 25 شخصا للاشتباه في مشاركتهم بمؤامرة للاستيلاء على السلطة بالقوة في ألمانيا، وأجريت حينها عمليات تفتيش في منازل وشقق 27 شخصا آخرين. واستقت تلك المؤامرة أساساها الأيديولوجي من الشبكة اليمينية المتطرفة المكونة من منظمات QAnon وReichsburger. وقد تم تنفيذ الاعتقالات في الولايات الفدرالية بادن فورتمبيرغ وبافاريا وبرلين وهيسن وساكسونيا السفلى وساكسونيا وتورينغيا، كما تم اعتقال مواطن واحد في النمسا (كيتزبوهيل)، وآخر في إيطاليا (بيروجيا).
المصدر: Bild
المصدر: RT Arabic
إقرأ أيضاً:
اعتقال منفذ عملية الطعن في كلية شرقي الصين ومقتل 8 أشخاص
أعلنت الشرطة الصينية، الأحد، اعتقال مرتكب عملية الطعن التي أسفرت عن مقتل 8 أشخاص وإصابة 17 آخرين في كلية تدريب مهني بشرق البلاد، وتعد هذه الحادثة واحدة من أعنف الهجمات التي شهدتها الصين في السنوات الأخيرة.
وقع الهجوم في كلية "ووشي المهنية للفنون والتكنولوجيا" الواقعة في مدينة ييشينج، التابعة لإقليم جيانجسو شرقي الصين، ووفقًا للشرطة، ألقت القبض على الجاني، وهو شاب يبلغ من العمر 21 عامًا، في مكان الحادث، حيث اعترف بارتكابه الجريمة.
وأشارت الشرطة إلى أن المشتبه به أقدم على الهجوم بدافع الغضب والإحباط نتيجة رسوبه في أحد الاختبارات، ما حال دون حصوله على شهادة التخرج.
الهجوم الذي وقع باستخدام سكين خلف حالة من الصدمة بين الطلاب والعاملين في الكلية، وتسبب في استنفار أمني واسع النطاق، وتم نقل المصابين إلى المستشفيات القريبة لتلقي العلاج، بينما لا تزال التحقيقات جارية لكشف المزيد من التفاصيل حول دوافع الجاني.
يُذكر أن حوادث الطعن، رغم ندرتها، أثارت قلقًا متزايدًا في الصين خلال السنوات الأخيرة، وغالبًا ما تُعزى هذه الحوادث إلى مشاكل نفسية أو نزاعات شخصية، مما يسلط الضوء على الحاجة إلى تعزيز الدعم النفسي والاجتماعي للأفراد.