بث مشترك بين «التعاون الإسلامي» و«الإذاعات العربية» لنصرة غزة الأربعاء المقبل
تاريخ النشر: 23rd, November 2023 GMT
قرر اتحاد إذاعات الدول العربية، برئاسة المهندس عبد الرحيم سليمان مدير عام الاتحاد، واتحاد إذاعات وتليفزيونات دول منظمة التعاون الإسلامي برئاسة الدكتور عمرو الليثي رئيس الاتحاد، التنسيق والاتفاق بين الاتحادين، بشأن تخصيص يوم 29 نوفمبر الجاري، يومًا للتضامن مع القضية الفلسطينية.
يأتي ذلك، في إطار توثيق العلاقات التاريخية المتميزة بين الاتحادية، على أن يكون يوم 29 نوفمبر يومًا للبث التليفزيوني المشترك لجميع القنوات الرسمية لأعضاء اتحاد إذاعات وتليفزيونات دول منظمة التعاون الإسلامي، مع اتحاد إذاعات الدول العربية لدعم القضية الفلسطينية.
ويتضمن البث المشترك، الذي يتزامن مع يوم التاسع والعشرين نوفمبر وهو يوم صمود القدس الشريف، ويتم البث المباشر عبر شاشات الدول العربية والإسلامية والأفريقية بالتنسيق مع التليفزيون والإذاعة الفلسطينية، في بث حي ومباشر واستضافة كبار الشخصيات والإعلاميين ورؤساء الهيئات الإذاعية والتليفزيونية.
كما يطوع التليفزيون الفلسطيني الخريطة البرامجية لتتناسب مع البث المباشر، ومنه البرنامج الصباحي فلسطين هذا الصباح، وبرنامج عاصمة العواصم وصباح الخير يا قدس، كما تنظم إذاعة صوت فلسطين بثا مباشرا وتطوع برامجه الإذاعية لتغطية هذا الحدث الهام ومنها برنامج خاص التضامن مع فلسطين، وتغطيات خاصة وفترات مفتوحة على الهواء مباشرة، ونقل حي ولقاءات مع كبار الشخصيات الفلسطينية والعربية والإسلامية.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: منظمة التعاون الإسلامي اتحاد إذاعات الدول العربية فلسطين غزة
إقرأ أيضاً:
قرقاش: بات التعاون بين الدول العربية أكثر أهمية للحفاظ على استقرار المنطقة
أكد الدكتور أنور قرقاش، المستشار الدبلوماسي لرئيس الدولة، أنه في ظل تداعيات الحروب، وخطر التهجير الذي يواجه الفلسطينيين والمنطقة، يبرز النظام العربي المعتدل بخبرته وحكمته الضمانة الأساسية لحماية سيادة الدول وشعوبها.
وأضاف قرقاش، عبر إكس، أنه "مع سقوط عصر الميليشيات وهزيمتها، بات التعاون والتنسيق بين الدول العربية أكثر أهمية للحفاظ على استقرار المنطقة وأمنها".
في ظل تداعيات الحروب وخطر التهجير الذي يواجه الفلسطينيين والمنطقة، يبرز النظام العربي المعتدل بخبرته وحكمته الضمانة الأساسية لحماية سيادة الدول وشعوبها.
ومع سقوط عصر الميليشيات وهزيمتها، بات التعاون والتنسيق بين الدول العربية أكثر أهمية للحفاظ على استقرار المنطقة وأمنها.