قناة أمريكية: تعليقات بوتين بشأن السلام تهدف إلى ممارسة الضغط على الغرب
تاريخ النشر: 23rd, November 2023 GMT
قال محللون إن تصريحات الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، التي ألقى فيها باللوم على أوكرانيا في عدم وجود محادثات سلام وادعى أن روسيا مستعدة لاستئناف المفاوضات، تهدف إلى تكثيف الضغط على الغرب لإعادة أوكرانيا إلى طاولة المفاوضات، بحسب ما ذكرت قناة "سي ان بي سي" الأمريكية الخميس.
وأشار المحللون إلى أن بوتين ومسؤولين روس آخرين يزعمون بشكل روتيني أن الكرملين مستعد للتفاوض لإنهاء الحرب، ولكن في نفس الوقت يصرون علي احتفاظ روسيا بالأراضي التي استحوذت عليها من أوكرانيا وتغيير النظام في كييف.
في سياق متصل، أعلنت فنلندا أنها ستغلق أغلب نقاط العبور الحدودية الشمالية مع روسيا، في محاولة لمنع طالبي اللجوء من السفر إلى البلاد. وتزعم أن روسيا تشجع المهاجرين على السفر إلى الحدود الفنلندية. وتنفي موسكو هذا الادعاء.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: محادثات سلام روسيا أوكرانيا الرئيس الروسي الغرب فلاديمير بوتين فنلندا
إقرأ أيضاً:
روسيا تسيطر على بلدة كوراخوف شرق أوكرانيا
أعلنت وزارة الدفاع الروسية، فرض السيطرة على مدينة كوراخوف في شرق أوكرانيا، بعد ثلاثة أشهر من المعارك، معتبرة أن هذا التقدم سيتيح لقواتها الاستيلاء على باقي منطقة دونيتسك «بوتيرة متسارعة».
ويأتي هذا الإعلان في حين تشن القوات الأوكرانية، التي تتعرض لانتكاسات منذ أشهر في الجبهة الشرقية من البلاد، هجوما جديدا في منطقة كورسك الروسية الحدودية، حيث تسيطر القوات الأوكرانية على مئات الكيلومترات المربّعة منذ الهجوم الذي شنّته في أغسطس 2024.
مفاوضات السلام المستقبليةويسعى الجانبان إلى تعزيز موقفهما، في ظل تكهنات كثيرة تسري منذ أسابيع حول شروط مفاوضات السلام المستقبلية، قبل وصول الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترمب إلى السلطة في 20 يناير الحالي.
وتعهّد ترمب وضع حد سريع للنزاع المتواصل منذ نحو ثلاث سنوات، من دون تقديم أي مقترحات ملموسة لوقف إطلاق النار أو التوصل إلى اتفاق سلام.
والولايات المتحدة هي المورد الرئيسي للمساعدات لكييف، فيما تعتبر روسيا واشنطن عدوتها الوجودية.
وعلى الجبهة الجنوبية، وبعد أشهر من القتال بوتيرة بطيئة لكن مع إحراز تقدم متواصل، قالت وزارة الدفاع الروسية، على «تلغرام»، إن وحدات روسية «حررت بالكامل بلدة كوراخوف، أكبر تجمع سكان في جنوب غرب دونباس».
وتضم المدينة الصناعية، التي كان عدد سكانها قبل الحرب يبلغ حوالى 22 ألف نسمة، محطة للطاقة طالتها أضرار بسبب المعارك.
وتبعد بلدة كوراخوف نحو ثلاثين كيلومترا عن مدينة بوكروفسك المهمة لتأمين الحاجات اللوجيستية للجيش الأوكراني، والتي بات الجيش الروسي على مسافة تقل عن ستة كيلومترات منها.