وزير الطيران المدني: الصداقة المصرية الصينية ساهمت في مواكبة التطورات وتعزيز التعاون
تاريخ النشر: 23rd, November 2023 GMT
شارك الفريق محمد عباس حلمي وزير الطيران المدني في الاحتفال الذى أقامته جمعية الصداقة المصرية الصينية؛ بمناسبة مرور 65 عامًا على إنشائها بقصر عابدين، بحضور كل من الدكتور اللواء هشام آمنة وزير التنمية المحلية، واللواء خالد عبدالعال محافظ القاهرة والسفير أحمد والى رئيس جمعية الصداقة المصرية الصينية، والوزير يانج وانمينج رئيس جمعية الشعب للصداقة بين الصين والشعوب الأجنبية، ولياو ليتشيانج سفير جمهورية الصين الشعبية بالقاهرة، ولى مينجيوان رئيس وفد مقاطعة شانسي، وعدد من الوزراء والسفراء السابقين وأعضاء السلك الدبلوماسي بالقاهرة.
وفي كلمته التي ألقاها الفريق محمد عباس حلمي خلال الاحتفال، والتي أعرب فيها عن قوة وعمق علاقات الصداقة التاريخية والمتميزة بين مصر والصين القائمة على التعاون الشامل والتنمية المشتركة فيما بينهما، والتي كانت بدايتها منذ تأسيس العلاقات الدبلوماسية ؛ والتي أثبتت قدرتها على مواكبة التطورات المتلاحقة على كافة الأصعدة؛ ولما لمصر من موقع جغرافى متميز جعلها تتوسط قارات العالم؛ وكان أولها علاقات التعاون الثقافي بوصول أول بعثة ثقافية تعليمية مصرية إلى الصين.
كما أوضح وزير الطيران المدني أن اختيار مصر كنقطة محورية في مبادرة «الحزام والطريق»، أسهمت في إبرام العديد من الاتفاقيات والشراكات الفعالة بين الجانبين في كافة المجالات؛ لاسيما ما حققه قطاع الطيران المدني المصري من دور متميز وفعال في هذه المبادرة من خلال توقيع عدة اتفاقيات إطارية مع كبري الشركات والكيانات الصينية ذات الخبرة العالية، وتوسيع نطاق الاستثمارات الأجنبية بما يدعم اقتصاديات ومصالح الشعبين الصديقين.
هذا وقد استعرض وزير الطيران المدني بداية الحركة الجوية بين البلدين منذ توقيع مذكرة تفاهم لتسيير رحلات طيران مباشرة عام ٢٠٠١، والتي تطورت تزامنًا مع إدراج مصر على قائمة أفضل المقاصد السياحية الجاذبة للصينين؛حيث أعقبها تشغيل الشركة الوطنية مصر للطيران أولى رحلاتها المباشرة إلى بكين عام ٢٠٠٦؛ ثم إلى جوانزو ، ومع نهاية عام ٢٠١٩ قامت الشركة بتسير رحلات جوية إلى مدينة هانجزو الصينية، هذا وتُوجت العلاقات الصينية المصرية بتدشين أحدث خطوط الشركة الوطنية إلى مدينة شنغهاي خلال الأيام الماضية ليصل إجمالي عدد الرحلات بين البلدين إلى ١٦ رحلة أسبوعية.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: وزير الطيران المدنى الصداقة المصرية الصينية مواكبة التطورات وزیر الطیران المدنی
إقرأ أيضاً:
"الطيران المدني": استراتيجيتنا تُركز على تطوير القدرات المحلية وتمكين الكوادر الوطنية
أكد نائب الرئيس التنفيذي للإستراتيجية وذكاء الأعمال في الهيئة العامة للطيران المدني المهندس محمد بن فهد الخريصي، أن الهيئة تواصل الجهود لتطوير القدرات المحلية وتمكين الكوادر الوطنية، وهو أحد الأهداف البارزة للإستراتيجية الوطنية للطيران.
جاء ذلك خلال مشاركته اليوم في جلسة حوارية بعنوان "أثر المحتوى المحلي على القطاع اللوجستي" إلى جانب كل من معالي مساعد وزير النقل والخدمات اللوجستية أحمد الحسن، ومساعد المدير العامّ للتحول في مجموعة السعودية الدكتور إبراهيم شيرة، ضمن أعمال منتدى المحتوى المحلي الذي يقام خلال الفترة من 20 - 22 نوفمبر في قاعة ميادين الدرعية بالرياض.تطوير رأس المال البشريوأوضح أن الهيئة العامة للطيران المدني تقود إستراتيجية شاملة لتطوير رأس المال البشري في القطاع، لضمان توفر الأيدي العاملة اللازمة لدعم تحقيق أهدافها، مع الحفاظ على معايير السلامة العالمية وحماية المسافرين".
أخبار متعلقة بمشاركة 80 جامعة.. تدشين منتدى شراكات التعليم العالي السعودي - الأمريكيالنائب العام يبحث تعزيز التعاون القضائي مع سفير قرغيزستان .article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } خلال مشاركة نائب الرئيس التنفيذي للإستراتيجية وذكاء الأعمال في الهيئة العامة للطيران المدني في جلسة حوارية بعنوان "أثر المحتوى المحلي على القطاع اللوجستي"
ولفت إلى أن المملكة حريصة على تنفيذ برامج تهدف إلى تعزيز مهارات وقدرات الأيدي العاملة، تشمل مجموعة واسعة من المبادرات، بما في ذلك التدريب المهني والشراكات مع مؤسسات التعليم العالي، وإتاحة فرص التطوير المهني محليًا من خلال التعاون مع جهات دولية.
وأضاف أنه عقب المناقشات الأولية لوضع إستراتيجية رأس المال البشري، تمكنّا من تحقيق تقدم ملحوظ مع كبرى الشركات العاملة في صناعة الطيران والمؤسسات التعليمية المتخصصة، بالإضافة إلى الجامعات المحلية، حيث سيتم إطلاق هذه الأكاديميات من خلال شراكات أو تأسيس مباشر، لتلبية احتياجات القطاع واستغلال فرص النمو المتاحة.
وأشار إلى مذكرة التفاهم التي وقعتها شركة "طيران الرياض" في يوليو الماضي لإنشاء أول جهاز محاكاة طيران لها في جامعة الأمير سلطان، وإعلان أكاديمية السعودية التابعة لمجموعة السعودية -في بداية هذا العام- عن إضافة جهازي محاكاة جديدين من طراز A320neo، ليصل إجمالي أجهزة المحاكاة في الأكاديمية إلى خمسة أجهزة من هذا النوع.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } خلال مشاركة نائب الرئيس التنفيذي للإستراتيجية وذكاء الأعمال في الهيئة العامة للطيران المدني في جلسة حوارية بعنوان "أثر المحتوى المحلي على القطاع اللوجستي"توطين الصناعاتوبين الخريصي، أن الهيئة العامة للطيران المدني شكلت فريقًا خاصًا بالمحتوى المحلي، يعمل بالتنسيق مع هيئة المحتوى المحلي والمشتريات الحكومية من ضمن مهامها التعاون مع عدة شركات مملوكة للدولة؛ لدفع عجلة توطين الصناعات من ضمنها إنتاج الهياكل والأسطح التحكمية للطائرات والصيانة والإصلاح (MRO) داخل المملكة.
وعلى صعيد القطاع لدينا عدة مبادرات أسهمت في تعزيز المحتوى المحلي، والتنوع الاقتصادي من ضمنها: برنامج مجموعة السعودية "نرتقي" للتدريب المهني الذي يمكن اكتساب الخبرات، وبرنامج مطارات القابضة "جسور" لتقديم فرص استثمارية لكل من الموردين والمصنعين المحليين.
الارتقاء بجودة الخدمات المقدمة هو الأساس الذي تقوم عليه تنظيمات #الطيران_المدني
تعرّف على بعض مبادراتها في خدمة المسافر والمستفيد بأعلى المعايير العالمية.#اليوم_العالمي_للجودة#المسافر_أولاً pic.twitter.com/qFIZ6ZrESm— هيئة الطيران المدني (@ksagaca) November 14, 2024
وبين أن المملكة تمتلك ميزة فريدة تتمثل في قوتها العاملة الشابة والمبدعة، الراغبين في المساهمة في نمو القطاع؛ حيث يبلغ عدد العاملين في القطاع بشكل مباشر أكثر من 104 آلاف موظف وبنسبة توطين تفوق 72%، ومع استمرار نمو القطاع؛ ستكون هناك حاجة إلى المزيد من الطيارين والمهندسين والفنيين والمتخصصين في الخدمات اللوجستية والطواقم الجوية والأرضية والمدربين.
وأشار إلى أنه من المتوقع أن يتضاعف عدد المزاولين للمهن المباشرة في القطاع بأكثر من الضعفين ونصف بحلول عام 2030 م لتلبية الاحتياج المتزايد في ذلك الوقت.
وأفاد أن الإستراتيجية الوطنية للطيران، تتضمن استثمارات بقيمة 100 مليار دولار من القطاعين العام والخاص، يتم توجيهها عبر ثلاثة محاور أساسية، هي: 50 مليار دولار لتطوير المطارات، و40 مليار دولار لتحديث أسطول الطائرات، و10 مليارات دولار للخدمات والمشاريع الأخرى، مما يسهم في زيادة عدد المسافرين إلى 330 مليون مسافر سنويًا، وزيادة نطاق الربط الجوي إلى أكثر من 250 وجهة.