خطوة بخطوة.. هكذا ستستلم إسرائيل الأسرى من حماس
تاريخ النشر: 23rd, November 2023 GMT
بعد أسابيع من القصف الإسرائيلي العنيف على قطاع غزة إثر هجوم حماس في 7 أكتوبر الماضي، ترى القوى الإقليمية والدولية أن اتفاق الهدنة يمثل انفراجة دبلوماسية كبيرة.
ورغم أن التوصل لاتفاق استغرق وقتا طويلا، وتوسطت فيه قطر ومصر والولايات المتحدة، كما أن تنفيذه يواجه بعض عقبات وفقا لإسرائيل وحماس، يأمل قادة المنطقة أن الهدنة التي تستمر 4 أيام وتبادل الأسرى والسجناء قاعدة يمكن البناء عليها.
ما تفاصيل الاتفاق؟
ينص اتفاق الهدنة على وقف القتال لمدة 4 أيام، وإطلاق حركة حماس 50 رهينة مقابل إفراج إسرائيل عن 150 سجينا فلسطينيا، مع إدخال كميات أكبر من المساعدات الإنسانية والوقود إلى قطاع غزة. يشكل الاتفاق، الذي جاء بوساطة قطرية ومصرية وأميركية، نقطة مفصلية في الحرب المتواصلة منذ 7 أكتوبر الماضي، وسقط خلالها أكثر من 14 ألفا من القتلى وما يزيد على 33 ألف جريح. كان من المنتظر أن يدخل الاتفاق حيز التنفيذ الخميس في حدود العاشرة صباحا، لكن "تفاصيل اللحظات الأخيرة" حالت دون ذلك، وفق ما ذكر مصدر فلسطيني مطلع. أوضح المصدر لـ"فرانس برس": "خلال ساعات النهار اليوم (الخميس)، من المفترض الإعلان من قطر بالتنسيق مع الوسطاء في مصر والأميركيين عن موعد بدء تنفيذ الهدنة وتحديد ساعة الصفر لدخولها حيز التنفيذ". حسب مصادر متعددة، فإن الاتفاق تأجل حتى يوم غد الجمعة. 10 هو الحد الأدنى لعدد الرهائن الذين سيتم إطلاق سراحهم كل يوم. الولايات المتحدة وإسرائيل ستوقفان الطائرات من دون طيار فوق غزة لمدة 6 ساعات كل يوم كجزء من الصفقة.كيف ستستلم إسرائيل الأسرى من حماس؟
عملية التبادل الأولى هي الأكثر أهمية، وفقما قال مصدر مطلع على الاتفاق لشبكة "سي إن إن" الإخبارية الأميركية. كل مساء، ستسلم إسرائيل وحماس الصليب الأحمر قائمة بأسماء من سيتم إطلاق سراحهم في اليوم التالي. سينقل الصليب الأحمر الرهائن المفرج عنهم من جانب حماس إلى رفح، حيث سيستقبلهم جنود إسرائيليون مدربون تدريبا خاصا. سيتحقق الجنود من هويات الرهائن ومدى تطابقها مع الأسماء الموجودة في قوائمهم. سيتم بعد ذلك، نقل الرهائن بطائرة هليكوبتر إلى المستشفيات في إسرائيل، وهناك ستتمكن عائلاتهم من رؤيتهم. سيجري التعامل مع أول يومين من إطلاق سراح الرهائن على أنهما "فترة اختبار" للتأكد من نجاح العملية. بحلول اليوم الثالث، من المتوقع أن تكون هناك مناقشات مكثفة حول المرحلة الثانية المحتملة لإطلاق سراح الرهائن المتبقين، بعد المجموعة الأولية المكونة من 50 رهينة.المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات حركة حماس الحرب مصر ساعة الصفر الولايات المتحدة جنود إسرائيليون إسرائيل الأسرى صفقة المحتجزين الرهائن أخبار إسرائيل أخبار فلسطين حماس حركة حماس الحرب مصر ساعة الصفر الولايات المتحدة جنود إسرائيليون إسرائيل أخبار إسرائيل
إقرأ أيضاً:
"حماس" تكشف سبب تأجيل مفاوضات وقف إطلاق النار في غزة وتبادل الأسرى
أصدرت حركة "حماس" اليوم الأربعاء بيانا حول مفاوضات وقف إطلاق النار في غزة وتبادل الأسرى، مشيرة إلى أن إسرائيل وضعت قضايا وشروطا جديدة.
وقالت "حماس" في بيان لها: "إن مفاوضات وقف إطلاق النار وتبادل الأسرى تسير في الدوحة بالوساطة القطرية والمصرية بشكل جدي، وقد أبدت الحركة المسؤولية والمرونة، غير أن الاحتلال وضع قضايا وشروطا جديدة تتعلق بالانسحاب ووقف إطلاق النار والأسرى وعودة النازحين، مما أجل التوصل للاتفاق الذي كان متاحا".
ومساء الثلاثاء، أعلن مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أن الوفد المفاوض الذي يضم مسؤولين أمنيين رفيعي المستوى، عاد من قطر ليل أمس بعد أسبوع من المفاوضات المكثفة.
هذا وذكرت صحيفة "يديعوت أحرونوت" العبرية نقلا عن مصادر إسرائيلية أن "أطراف المفاوضات تقترب من التوصل إلى تفاهمات بشأن محوري صلاح الدين ونيتساريم".
في حين أشار مسؤولون إسرائيليون مساء الاثنين، إلى "صعوبات جدية" في مفاوضات صفقة تبادل الأسرى مع حركة "حماس" ووقف إطلاق النار في قطاع غزة، حسب ما أفادت هيئة البث الإسرائيلية "كان 11".
ونقلت القناة عن "مصدر أجنبي" (لم تسمه) أن المفاوضات تسجل تقدما في ما يتعلق بمسألة انسحاب قوات الجيش الإسرائيلي من مناطق في قطاع غزة، في إطار الصفقة المحتملة.
ولفتت القناة إلى "تقارير مصرية" تتحدث عن موافقة إسرائيل، في إطار المحادثات، على الانسحاب من محور "نيستاريم" الذي يفصل شمال القطاع عن جنوبه، وتقليص قواتها في محور "فيلادلفيا" (صلاح الدين).
يذكر أن نتنياهو قال يوم الاثنين أمام أعضاء الكنيست، إنه تم إحراز "تقدم معين" في المفاوضات الرامية إلى الإفراج عن الأسرى الإسرائيليين المحتجزين في غزة.
وجاءت تصريحات نتنياهو بعد يومين على إعلان حركتي "حماس" و"الجهاد الإسلامي" و"الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين"، في بيان مشترك، بأن التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في غزة وتبادل الأسرى بات "أقرب منه في أي وقت مضى".
وقد جرت في الأيام الأخيرة مفاوضات غير مباشرة بين إسرائيل و"حماس" بوساطة قطرية ومصرية وأمريكية في الدوحة، عززت الآمال حيال إمكانية التوصل إلى اتفاق بعد مضي 14 شهرا على اندلاع الحرب بين إسرائيل و"حماس" في غزة.