إنفوجرافيك.. رسائل وزير الزراعة حول الأمن الغذائي في مصر
تاريخ النشر: 23rd, November 2023 GMT
. العالم يواجه تحديات كبيرة أثرت في منظومة الأمن الغذائي
. القيادة السياسية مهتمة بقطاع الزراعة وشهد القطاع نهضة ودعم غير مسبوق خلال عشر سنوات
. مصر من الدول القليلة في العالم التي استطاعت تلبية احتياجات الشعب رغم الأزمات العالمية
. الدولة المصرية كانت سباقة في استصلاح الصحراء بتكلفة مليارية
. حققنا طفرة في التوسع الزراعي ونبذل جهوداً كبيرة في استصلاح الأراضي مثل مشروع الدلتا الجديدة
.
. مصر اتخذت اجراءات استباقية ساهمت في تبني أنظمة زراعية وغذائية مستدامة قادرة على الصمود
. رغم تكلفة المشروعات التي نفذتها الدولة في القطاع الزراعي إلا أنها تتميز بإنتاجيتها العالية
. لدينا 10 ملايين فدان منهم 6.1 أراضي قديمة بمساحة محصولية 17 مليون فدان
. هناك مشروعات تصل مساحتها الى أكثر من 3 مليون فدان سيتم اضافتها للرقعة الزراعية قريباً
. نتوقع وصول صادراتنا الزراعية الى 7 ملايين طن هذا الموسم.
. مصر تصدر أكثر من 405 سلعة زراعية الى 160 سوق حول العالم.
. الصادرات المصرية أصبحت لها اسماً في العالم ولها إقبال وشهرة في الخارج
. وجهنا الفترة الماضية نحو 8 مليارات جنيه لمشروع البتلو دعماً للثروة الحيوانية
. هناك أكثر من 43 ألف مستفيد من مشروع البتلو و450 ألف رأس
. الحكومة حريصة على تشجيع الفلاح ودعم منظومة الأمن الغذائي وتقليل فاتورة الاستيراد
. نعمل على التوسع في مفهوم الزراعة التعاقدية وفقاً لتوجيهات القيادة السياسية
. سعر أردب القمح الاسترشادي 1600 جنيه وسنعمل على زيادته حال إرتفاع الأسعار العالمية
. فدان القمح ينتج 20 أردباً ويصل في بعض المناطق الى 25 أردب
. لدينا تقاوي قمح معتمدة تكفي 100% من المساحة المستهدفة
. كميات البذور وتقاوي القمح المعتمدة من الوزارة متوفرة بكثرة
. أناشد المزراعين استخدام التقاوي المعتمدة وسرعة الإبلاغ حال نقصها
. مصر استطاعت تحقيق طفرة كبيرة في انتاجية الكثير من المحاصيل الزراعية
. استمرار البحوث التطبيقية في إنتاج التقاوي عالية الإنتاجية يعتبر محوراً من المحاور التي تؤدي إلى زيادة الإنتاجية.
. اشكر باحثي مركز البحوث الزراعية على جهودهم في استنباط أصناف جديدة متمميزة من المحاصيل المختلفة
. نسعى إلى زيادة الإنتاجية الزراعية باستخدام الصوب الزراعية التي تستهلك مياه أقل وتستخدم تقنية عالية وتنتج في وقت الفجوات
. أطالب المزارعين والمنتجين بالتوسع في الصوب الزراعية واستخدام التكنولوجيات الحديثة في ادارتها
. لدينا أكبر محطات لمعالجة الصرف الزراعي مثل المحسمة وبحر البقر 371485091_364183119303160_8771457460912801969_n 371546975_309747208640981_962953061199495739_n 386459941_693799479406420_6544044280862141707_n
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الأمن الغذائي سعر أردب القمح الاسترشادي 1600 جنيه القمح
إقرأ أيضاً:
اليابان وإيكاردا تتعاونان لتنفيذ مشروع لتعزيز الأمن الغذائي في مصر
قامت سفارة اليابان في مصر والمركز الدولي للبحوث الزراعية في المناطق الجافة (إيكاردا) بتبادل الخطابات في 27 يناير 2025 بالقاهرة لإطلاق مشروع جديد "مشروع تحسين الأمن الغذائي في مصر".
و يستهدف المشروع، الذي تتم أتاحته من خلال منحة تمويلية بقيمة 750 ألف دولار أمريكي من اليابان، محافظات قنا والمنيا وكفر الشيخ لتعزيز مرونة القطاع الزراعي، وتحسين استخدام الموارد، ودعم سبل عيش المجتمعات الريفية وسيتم تنفيذ هذا المشروع بالتعاون مع وزارة الموارد المائية والري ووزارة الزراعة واستصلاح الأراضي.
ويهدف المشروع إلى تمكين المجتمعات الريفية في مصر من مواجهة التحديات المتزايدة المتمثلة في تأخر الأمن الغذائي الناجم عن تغير المناخ والنمو السكاني السريع وندرة الموارد، و وتشمل المكونات الرئيسية للمشروع إدخال أنظمة الري التي تعمل بالطاقة النظيفة، واستصلاح الأراضي المتضررة من الملوحة، وتوفير البذور عالية الجودة وتقنيات الزراعة الحديثة، والتي من المتوقع أن تعود هذه الجهود بالنفع المباشر على المزارعين أصحاب الحيازات الصغيرة وبناء قدرات وكلاء الإرشاد الزراعي ومهندسي الري في مصر.
ويعمل المشروع على دمج التقنيات المتطورة، مثل الألواح الشمسية للتظليل، والأنابيب المدفونة والمبطنة بالأسمنت لتوزيع المياه في المزارع، وشبكات الصرف الصحي الداخلية لتصفية المياه وتحويل الأراضي البور شديدة الملوحة إلى أراضٍ زراعية/أراضي مائية منتجة، ووحدات ما بعد الحصاد الصغيرة التي تعمل بالطاقة الشمسية، واستخدام تطبيق GeoAgro-Misr التابع للمركز الدولي للبحوث الزراعية في المناطق الجافة (إيكاردا) لتقديم الاستشارات الزراعية الرقمية، لزيادة كفاءة المياه والطاقة مع دعم الممارسات الزراعية المستدامة.
كما سيركز المشروع على الدمج الاجتماعي من خلال تمكين المزارعات من الحصول على التدريب وتوفير وحدات معالجة المنتجات الزراعية الصغيرة وتعزيز المشاركة النسائية في اتخاذ القرار.
وقال المهندس علي أبو سبع مدير عام المركز الدولى للبحوث الزراعية فى الأراضى الجافة (إيكاردا) إن هذه الشراكة تؤكد على قوة التعاون الدولي في معالجة القضايا الملحة المتعلقة بالأمن الغذائي والقدرة على التكيف مع تغير المناخ، إنه لشرف عظيم أن نعمل مع حكومة اليابان لتنفيذ حلولنا المبتكرة على أرض الواقع. وأنا على ثقة من قدرة هذا المشروع على خلق تأثيرات مستدامة للقطاع الزراعي في مصر".
وسلط اللقاء بين المهندس علي أبو سبع والسفير الياباني بالقاهرة إيواي فوميو الضوء على الأنشطة التعاونية التي ساهمت في الحد من الفقر الريفي في مناطق صعيد مصر ودلتا النيل، من خلال تحسين آليات ترشيد استخدام المياه، وزيادة الإنتاجية الزراعية لصغار المزارعين، وخلق فرص اقتصادية للأسر الريفية الفقيرة. كما ناقشا كيف ساهمت ابتكارات إيكاردا المصحوبة بالعديد من التدخلات التكميلية في سد الفجوة بين الابحاث وقابلية التوسع في الأنشطة الثنائية.
وقال السفير إيواي: "إن تعزيز الأمن الغذائي هو أحد أولويات اليابان، وحتى تحت تأثير عوامل مثل زيادة الطلب على الغذاء وتغير المناخ، يجب أن يكون الغذاء الكافي والآمن متاحًا لجميع الناس، في جميع الأوقات".
وأضاف السفير الياباني أن هذا التعاون مع إيكاردا سيساهم في تعزيز الأمن المائي والغذائي في مصر، والحفاظ على السلام والاستقرار في منطقة الشرق الأوسط وأفريقيا"، مشيرا إلى أن مشروع تحسين الأمن الغذائي في مصر يتماشى مع "استراتيجية التنمية الزراعية المستدامة 2030 " في مصر وأهداف الأمم المتحدة للتنمية المستدامة، وخاصة الهدف الثاني (القضاء على الجوع) والهدف الثالث عشر (العمل المناخي).
ووفقا لبيان صدر عن السفارة اليابانية بالقاهرة فإن الآونة الأخيرة حصلت منظمة الأغذية والزراعة (الفاو)، بالشراكة مع المركز الدولي للبحوث الزراعية في المناطق الجافة (إيكاردا)، على منحة قدرها 520 مليون ين ياباني (حوالي 3.8 مليون دولار أمريكي) من اليابان لمشروع "تعزيز الإنتاجية الزراعية"، الذي يعالج تحديات الأمن الغذائي الحرجة المرتبطة بعدم الاستقرار العالمي وتغير المناخ من خلال التركيز على صغار المزارعين في المناطق الريفية، بما في ذلك صعيد مصر ودلتا النيل، من خلال نشر تقنيات متقدمة مثل المضخات التي تعمل بالطاقة الشمسية، والصوب الزراعية الكهروضوئية، والآلات خفيفة الوزن لزراعة البذور بالتسطير على مصاطب، وأصناف المحاصيل المقاومة لتغير المناخ، بهدف تحسين انتاجية المحاصيل، وزيادة كفاءة استخدام المياه، وتحسين سبل العيش في المناطق الريفية.