العيبان: إنجاز 80 في المئة من «الشدادية الصناعية».. المشروع يسهم بتهيئة بيئة الأعمال في البلاد
تاريخ النشر: 23rd, November 2023 GMT
قال وزير التجارة والصناعة وزير الدولة لشؤون الشباب محمد العيبان إن إنجاز مشروع تصميم وتنفيذ وصيانة أعمال البنية التحتية لمنطقة الشدادية الصناعية بلغت نسبته أكثر من 80 في المئة ومن المتوقع تسليمه في السنة المالية الحالية (2023-2024).
وأضاف العيبان في تصريح صحافي، اليوم الخميس، عقب جولته التفقدية على منطقة الشدادية الصناعية للاطلاع على سير العمل وآخر مستجدات المشروع أن توفير منطقة صناعية متكاملة الخدمات من شأنه المساهمة بشكل رئيسي في توفير البنية التحتية اللازمة لتهيئة بيئة الأعمال في الكويت.
وأوضح أن هذا المشروع سيساعد في دفع عجلة التنمية الصناعية وزيادة مساهمة الصناعة التحويلية غير النفطية في الناتج المحلي الإجمالي علاوة على توفير فرص عمل منتجة وملائمة للعمالة الوطنية من خلال توطين الصناعات الصغيرة والمتوسطة.
وذكر أنه بموجب القانون سيتم تخصيص 10 في المئة من مساحة المنطقة الصناعية للصندوق الوطني لرعاية وتنمية المشروعات الصغيرة والمتوسطة وكذلك تخصيص 10 في المئة من مساحة المنطقة الصناعية لهيئة تشجيع الاستثمار المباشر.
وبين الوزير العيبان أن نسبة العمل على المشروع تخطت الجدول الزمني للمشروع وقد تم الانتهاء من البنية التحتية من شبكات صناعية وصرف صحي وكهرباء ومياه عذبة ومياه مالحة علاوة على الطرق والإنارة.
من جانبه قال المدير العام للهيئة العامة للصناعة بالتكليف محمد العدواني في تصريح مماثل إن المشروع يتضمن ثلاثة قطاعات رئيسية هي الكيميائية بـ242 قسيمة والأغذية 299 قسيمة والمتنوعة 495 قسيمة وتتضمن جميعها نحو 1036 قسيمة بمساحات مختلفة تتراوح بين 1000 متر مربع إلى عشرة آلاف متر مربع.
وأضاف العدواني أن معظم تلك الخدمات تقع في مركز المنطقة أو على مقربة من المداخل إذ تشمل هذه الخدمات مركز إطفاء وعيادة طبية ومركز أمن ومسجدا ومكاتب إدارية ومحطة وقود.
وأوضح أنه تم العمل على المشروع وفق البرنامج الزمني بنسبة بلغت نحو 80 في المئة، لافتا إلى أن نسبة الإنجاز في القطاع الغذائي بلغت 100 في المئة وجار العمل على باقي القطاعات.
وأكد أنه من المتوقع البدء في تسليم المشروع بعدما يتم تمديد التيار الكهربائي من وزارة الكهرباء والماء في نهاية السنة المالية الحالية (2023-2024).
وتعتبر (الشدادية الصناعية) الواقعة في الجنوب الغربي لمدينة الكويت أكبر مدينة صناعية في البلاد بمساحة تقدر بما يقارب خمسة كيلومترات مربعة تضم نحو 1036 قسيمة منها الكيميائية والغذائية والمتنوعة وسيدار المشروع باستخدام أساليب التنمية المستدامة خلال مدة العقد.
ويهدف المشروع إلى تحقيق جميع متطلبات النمو الاقتصادي والصناعي بتوفير الأساس لإنشاء منطقة صناعية متطورة وتزويدها بأحدث التقنيات كما يوفر المشروع فرص عمل للكويتيين ويسعى إلى تحقيق نقلة نوعية في عالم الصناعة الكويتية من ناحية المنتج وتعريفه دوليا وعالميا علاوة على تحقيق رغبات الصناعيين في عمليات التوسعة الإنتاجية.
ويحتوي المشروع على حديقة تكنولوجية بمساحة 200 ألف متر مربع وعدد من الخدمات العامة منها مركز الإطفاء وعيادة طبية ومركز أمن والمسجد ومكاتب إدارية ومحطة وقود ومحطة خدمة الشاحنات.
ويشمل المشروع أيضا على طرق داخلية نحو 51 طريقا وخدمات البنية التحتية مثل نظام صرف مياه الأمطار والنظام الصرف الصحي والصناعي ومحطة معالجة الرئيسية ونظام المياه العذبة ونظام مكافحة إطفاء الحرائق وشبكة الإنارة بالإضافة إلى الزراعات التجميلية وشبكات الري.
كما يحتوي على محطة كهرباء رئيسية بجهد 400 كيلو فولت وأربع محطات كهرباء رئيسية أخرى بجهد 132 كيلو فولت بالإضافة إلى 91 محطة كهرباء فرعية بجهد 11 كيلو فولت.
المصدر: الراي
كلمات دلالية: البنیة التحتیة فی المئة
إقرأ أيضاً:
اختتام مشروع ” إيريس” لدعم ريادة الأعمال الشبابية في غرفة التجارة بحلب
حلب-سانا
في خطوةٍ تُعزِّزُ ريادةَ الأعمالِ وتمكين الشبابِ السوري، اختُتِمَ اليوم مشروع “إيريس” بفعاليةٍ حافلةٍ في غرفةِ التجارةِ بحلب، بعدَ رحلةٍ استمرتْ أشهراً لدعمِ الأفكارِ الرياديةِ وتحويلِها إلى مشاريعَ قابلةٍ للاستمرار.
ويأتي هذا المشروع الذي نفَّذَتْهُ الغرفةُ الفتيةُ الدولية (جي سي أي) كاستجابةٍ للتحدياتِ التي تواجهُ الشبابَ في بناءِ مشاريعهم، وخاصةً في ظلِّ الظروفِ الاقتصاديةِ والصعوباتِ المهنيةِ التي يعيشونها.
وأكد رازق داؤد نائب قطاع الأعمال بالغرفة الفتية في تصريح لمراسلة سانا، أن مشروع “إيريس” يهدف إلى بناء بيئة داعمة لرواد الأعمال الشباب، مع التركيز على تعزيز الاستدامة وربطهم بالخبراء والأسواق المحلية.
وأوضح داؤد أن “أهم معايير الاختيار كانت ارتباط رائد الأعمال بفكرته وتخصصه الأكاديمي، سواء في الهندسة أو المجالات الأخرى، ما يعزز فرص نجاح المشروع”.
وعن التحديات التي واجهت الفريق بيّن داؤد، صعوبة الوصول إلى فئة مستفيدة قادرة على بذل الجهد اللازم، حيث تقدم أكثر من 100 متقدم، فتم اختيار 50 منهم بناءً على معايير دقيقة، وأضاف: إن المشروع يهدف إلى توفير تدريبات متخصصة وورشات عمل لبناء نماذج أولية، إضافة إلى ربطهم بشبكة دعم من المستثمرين والخبراء، وقد نجح المشروع في تحويل 15 فكرة إلى مشاريع مصغرة دخلت سوق العمل، كما ساعد 7 مشاريع قائمة على زيادة إنتاجيتها ومبيعاتها.
من جهته، تحدث مصطفى فارس طالب هندسة معلوماتية وأحد المستفيدين من المشروع، عن التحديات التي واجهها قبل الانضمام إلى “إيريس”، قائلاً: “كنت أعاني من عدم التوجيه المهني وعدم القدرة على صياغة فكرتي بشكل صحيح، وخاصة مع ضعف خبرتي في المجال التقني، ولكن المشروع ربطنا بخبراء قدموا لنا إرشادات عملية، وساعدونا في تطوير فكرتنا وتحويلها إلى نموذج عمل قابل للتطبيق”.
وأوضحت سنا أطرش إحدى المستفيدات، أن “التوجيه الذي تلقيناه يمكن تطبيقه على أي مجال، فالمشروع يعلمك كيفية تحليل احتياجات المجتمع وتصميم حلول مبتكرة، ما يساهم في انتشار الأفكار الجديدة وتوسيع نطاق تأثيرها”.
واختُتمت الفعالية بعرض المشاريع الناجحة وتسليط الضوء على التحديات التي قد تواجه رواد الأعمال، مع التركيز على أهمية نماذج الأعمال القابلة للاستمرار ودورها في تعزيز الاقتصاد السوري.
يُذكر أن “إيريس” ساهم في خلق بيئة أعمال أكثر استدامة، ما يعكس أثراً إيجابياً على المجتمع والقطاع الاقتصادي، وفقاً لتصريحات القائمين عليه.
حضر الفعالية نائب محافظ حلب علي حنورة وممثلون عن المصارف العامة والخاصة.