«المصري للشؤون الخارجية»: لا يمكن المزايدة على دور مصر في القضية الفلسطينية
تاريخ النشر: 23rd, November 2023 GMT
قال الدكتور ضياء حلمي الفقي، عضو المجلس المصري للشؤون الخارجية، إنّ الدور المصري في القضية الفلسطينية منذ عام 1948، لا يمكن المزايدة عليه.
وأضاف «الفقي» في حواره ببرنامج «صباح الخير يا مصر»، المذاع على القناة الأولى والفضائية المصرية، من تقديم الإعلاميين محمد الشاذلي وجومانا ماهر، أنّ مصر تضطلع بدورها حتى تحل القضية، وتنهي الصراع والضغوط الكبيرة على الشعب الفلسطيني الأعزل.
وأردف عضو المجلس المصري للشؤون الخارجية: «منذ اليوم الأول، طلب الرئيس عبدالفتاح السيسي وعمل بجدية شديدة وبتركيز في كل دوائر اتخاذ القرار بالمجتمع الدولي، وتحركت مصر في اتجاه الإيقاف الفوري لإطلاق النار حتى يقف نزيف قتل المدنيين والأطفال والنساء والعزل».
أهمية قمة السلاموتابع: «الدولة المصرية استضافت قمة السلام التي سلطت الضوء على أن القضية الفلسطينية»، مشيرًا إلى أنّ الرئيس عبدالفتاح السيسي طالب بإدخال المساعدات الكافية لقطاع غزة، كما طلب عقد مفاوضات لحل الدولتين، حتى يعيش الشعب الفلسطيني والمستوطنون الإسرائيلي معا على حدود 4 يونيو 1967، وأن تكون القدس الشرقية عاصمة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: فلسطين القضية الفلسطينية المساعدات
إقرأ أيضاً:
وزير الأوقاف يهنئ الرئيس السيسي والشعب المصري بعيد الفطر المبارك
هنأ الدكتور أسامة الأزهري، وزير الأوقاف، الرئيس عبد الفتاح السيسي، رئيس الجمهورية، بمناسبة حلول عيد الفطر المبارك، داعيًا الله أن يعيده عليه بموفور الصحة والعافية، وأن يوفقه لمواصلة مسيرة البناء والتنمية، ولما فيه خير البلاد والعباد.
كما وجه وزير الأوقاف التهنئة إلى الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، والفريق أول عبد المجيد صقر، القائد العام للقوات المسلحة وزير الدفاع والإنتاج الحربي، واللواء محمود توفيق، وزير الداخلية، ورجال القوات المسلحة والشرطة، وجميع مؤسسات الدولة، والشعب المصري، والأمتين العربية والإسلامية بحلول عيد الفطر المبارك، داعيًا الله أن يعيده على الجميع بالخير واليمن والبركات، وأن يجعل أيامنا عامرة بالفرحة والمودة والتراحم، وأن يديم على البلاد الأمن والاستقرار.
وأكد وزير الأوقاف أن عيد الفطر تتويجٌ للطاعة وفرحةٌ مستحقة بعد شهر رمضان المبارك، الذي امتلأت أيامه ولياليه بالقرب من الله، وتزيَّنت بالسخاء والبذل، وتجسدت فيه معاني الأخوة والتكافل. كما دعا إلى جعل العيد فرصةً لتجديد المحبة وصلة الأرحام، ورسم البسمة على وجوه الأطفال، ومواساة الفقراء والمحتاجين، إحياءً لقيم الإسلام الداعية إلى الرحمة والتسامح والتعاون.
وأعرب الوزير عن تقديره البالغ لجهود أبناء مصر الأوفياء الذين حالت مسئولياتهم دون قضاء العيد مع أسرهم، وعلى رأسهم رجال القوات المسلحة والشرطة الذين يسهرون على أمن الوطن واستقراره، والأطباء والممرضون الذين يواصلون الليل بالنهار لخدمة المرضى، إضافة إلى عمال المخابز والمرافق العامة وغيرهم ممن يؤدون واجبهم بإخلاص لضمان راحة المواطنين خلال أيام العيد.
وأشار إلى أن هذه الفئات تمثل نموذجًا مضيئًا في التفاني والعطاء، مؤكدًا أن عملهم في هذه الأيام المباركة أجره مضاعف، لأنهم يسهمون في استقرار المجتمع وسعادته، ويؤدون أدوارًا أساسية لضمان استمرارية الحياة بصورة طبيعية.
وفي ختام التهنئة، يتوجه وزير الأوقاف إلى الله عز وجل أن يتقبل من المسلمين صالح الأعمال، وأن يجعل هذا العيد فاتحة خير وسعادة، وأن يرفع عن البشرية الوباء والبلاء، وأن يعم السلام والرحمة أرجاء الكون، وأن يحفظ مصر وسائر بلاد المسلمين والعالمين من كل سوء.