أعلنت الفنانة نجلاء بدر، منذ قليل، وفاة خالتها الدكتورة عايدة سعد، دون ذكر أي تفاصيل عن أسباب الوفاة.
وكتبت نجلاء بدر، منشورا، عبر صفحتها الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي «فيسبوك»: «لله ما أعطى ولله ما أخذ، إنا لله وإنا إليه راجعون انتقلت الى رحمة الله تعالى خالتي وأمي الغالية الدكتورة/ عايدة سعد اليوم، سوف يقتصر العزاء على الصلاة فى جامع فاطمة الشربتلي التجمع الخامس بعد صلاة العصر والدفن فى مقابر العائلة خلف كلية البنات مصر الجديدة، نسألكم الدعاء لها بالرحمة والمغفرة».
وتألقت الفنانة نجلاء بدر، خلال مشاركتها في مسلسل «صوت وصورة»، الذي عرض أخر حلقاته أمس، والذي حقق نجاحا كبيرا، خلال موسم الأوف ىسيزون، وتدور أحداث المسلسل حول رضوى، المتهمة بقتل الرجل الذي دمر حياتها وتحرش بها وأفلت من العقاب. تتراكم الأدلة الدامغة ضدها، وخاصة لقطات الفيديو لجريمة القتل، ومع ذلك، لا شيء يبدو كما هو عليه، ولكن وبمساعدة الذكاء الاصطناعي، كل شيء ممكن.
اقرأ أيضاًنجلاء بدر ومجلس «المهن التمثيلية» يدعمون مؤتمر «مهرجان القاهرة للدراما»
أبرزهم «رمضان كريم 2».. أعمال نجلاء بدر الفنية خلال الفترة المقبلة
رمضان 2023.. نجلاء بدر وليلي أحمد زاهر ضمن فريق عمل «تلت التلاتة»
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: نجلاء بدر الفنانة نجلاء بدر مسلسل صوت وصورة صوت وصورة نجلاء بدر تعلن وفاة خالتها نجلاء بدر مسلسل صوت وصورة نجلاء بدر
إقرأ أيضاً:
د.نجلاء شمس تكتب: سيناء.. قصة أرض لا تُنسى ولا تُهمَل
أنا سيناء، لستُ مجرد اسمٍ في كتاب الجغرافيا، ولا خريطة مُسطحة تُشير إلى شرق الوطن.
أنا الحكاية التي بدأت قبل أن تُروى، والأرض التي كتبتها أقدام الأنبياء والجنود والعلماء، وما زالت تنبض بنداء الذاكرة
أنا من اقتُطعت من جسد الوطن ذات يوم، لكن نبضه ظل يصل إليّ، يرويني من بعيد، ويهمس لي بأن العودة لا تكفي ، بل يجب أن أُبعث من جديد
في الخامس والعشرين من أبريل، لا أحتفل وحيدة. تحتفل معي رمالي، وجبالي، وودياني، وشهدائي الذين ناموا بين ضلوعي ،أحتفل حين أرى المدارس تُفتح في أرجائي، والمراكز الصحية تنتشر بين ربوعي، والقوافل تأتي لا لتحمل طعامًا فقط، بل لتزرع نورًا في العقول، وطمأنينة في القلوب
أنا سيناء التي ظنّوا يومًا أنها بعيدة، فإذا بها اليوم في قلب القرار، في أولويات الدولة، وفي خُطط البناء، وفي وعي القيادة التي لم تعد تراني حدًّا، بل بُعدًا إنسانيًّا وأمنيًّا وثقافيًّا لا غنى عنه.
وحين جاء الأزهر،لم يطرق بابي بخطب من ورق، بل مشى إليّ بخُطى المحبة، ووجوه علمائه ووعّاظه وأطبائه، فجلسوا مع أبنائي، واستمعوا لهم، وعلموهم، وداووا جراحهم، وذكّروهم بأن الوطن لا يترك أحدًا خلفه.
قوافله لم تأتِ لتؤدي واجبًا مؤسسيًا، بل جاءت تحمل قلب الأزهر كما هو، نقيًا، راسخًا، رؤوفًا لا يخطب فيهم، بل يفتح لهم دروبًا من نور، ويزرع فيهم بذورًا من الوعي والانتماء
أنا سيناء التي تحررت بالبندقية... ولكنني أُبنى اليوم بالقلم، والعقل، والرحمة، والمشروعات، والمناهج، والكلمة التي تحيي ،فلا تقولوا: أُعيدت سيناء، بل قولوا: عادت إلينا سيناء كما تستحق، ومعها فرصة جديدة لبناء وطنٍ لا ينسى أحدًا.
في ذكرى التحرير، أنا لا أستعيد يومًا، بل أُبصر طريقًا
وكل ذرة من ترابي، وكل غصن شجرة نبت على كتفي، وكل طفل تعلّم اسمه من كتاب يهمس: شكرًا لمن حررني، وشكرًا لمن ما زال يزرع فيَّ الحياة.