عبدالعزيز الزير: هناك رقاة يخرجون للكشف عن الحالات بـ 10 آلاف ريال .. فيديو
تاريخ النشر: 23rd, November 2023 GMT
الرياض
عبر الباحث والمهتم بقضايا الشباب والمجتمع الدكتور عبدالعزيز الزير عن استياؤه لما يفعله بعض الرقاة هذه الأيام، واستغلالهم للناس.
حيث قال أن هناك بعض الرقاة يخرجون للكشف فقط عن الحالات بـ 10 آلاف ريال، ثم يوهمون تلك الحالات بوجود مس أو جني، ويجعلهم يدخلون في متاهات مع أشخاص دجالين.
وأضاف أن هؤلاء الرقاة المحتالين يقررون القيام بالرقية للنساء على انفراد، ويقومون بالتلاعب بهم، حتى تصل للوقوع في المحرمات.
وتابع أنه على الرغم من ذلك فإن هناك رقاة حقيقيون، ولكن المحتالين منهم يفعلون ذلك من أجل الأموال فقط ويجنون الكثير، وبعدها تجدهم يخرجون بإعلانات، بهدف جمع المال أيضًا.
فيديو | الباحث والمهتم في قضايا الشباب والمجتمع د. عبدالعزيز الزير: هناك رقاة يخرجون للكشف على الحالات بعشرة آلاف ريال #الراصد pic.twitter.com/fROXvQiND3
— الراصد (@alraasd) November 22, 2023
المصدر: صحيفة صدى
إقرأ أيضاً:
باحث يكشف عن سرقة عقد أثري من الذهب عمره 2700 عام من مخازن متحف سيئون
كشف الباحث اليمني المهتم بعلم الآثار عبدالله محسن، عن تعرض مخزن متحف سيئون للسرقة في ديسمبر 2023 في مدينة سيئون بمحافظة حضرموت (شرق اليمن).
وقال محسن في منشور بصفحته على فيسبوك إن "من بين المسروقات عقد من الذهب من مملكة حضرموت من آثار اليمن مكون من 20 قطعة صغيرة أسطوانية الشكل، ومزخرف عند أطرافه الخارجية بحبيبات صغيرة ، كل قطعة منها مستقلة عن الأخرى".
وأفاد أن أحد مخازن متحف سيئون تعرض للسرقة في 29 ديسمبر 2023م، وأبلغت إدارة المتحف مباشرة الجهات الرسمية بالصور والسجلات المتحفية للقطع المسروقة، وتولت النيابة التحقيق في الحادثة، وتقريباً، ما تزال الإجراءات مستمرة.
وحسب الباحث محسن فإن إدارة متحف سيئون تبذل الكثير من الجهود للحفاظ على مقتنيات المتحف واستمرار العمل فيه على الرغم من قلة الإمكانات وعدم توفر الدعم الكافي من الحكومة وعدم التزام الشركات العاملة في حضرموت بسياسات المسئولية المجتمعية التي توجب عليها دعم المتاحف والمواقع الأثرية والتراثية.
وأشار إلى أن متحف ظفار يريم في محافظة إب تعرض لسرقة قطعتين أثريتين في 2 فبراير 2021م.
ودعا الحكومة لتوفير الدعم اللازم للمتاحف والمواقع الأثرية في عموم الجمهورية واستشعار المسئولية الوطنية على عاتقها.
وتتعرض آثار اليمن، لعمليات نهب واسعة وتهريب لبيعها في الخارج، وسط تراشق الاتهامات بين الحكومة والحوثيين حول تهريب الآثار من البلاد لدول الإقليم والعالم.