قال عبد الناصر قنديل الباحث والمحلل السياسي، إن البعض قد يعتقد أن النجاح المصرى ورسوخ الدبلوماسية المصرية بمواجهه الأزمات حدث طارئ يستحق الإحتفال، فالدولة المصرية تعرضت لعدة اختبارات فيما يتعلق بدبلوماسية فرض الأمر الواقع عليها وكيف التفت حوله وفرضت تصورها لإدارة المنطقة بداية من محاولة الذهاب بنا للتورط بالسيناريو السورى ورفض مصر تحريك قواتها وهذا كان مؤشر يسمح للدولة السورية أن تتعافي من الأزمة وتستعيد قوتها ونرى أنفسنا أمام دولة سورية حقيقية.

قطر: الإعلان عن بدء سريان الهدنة في غزة خلال ساعات «فلسطين حرة».. نجوم الفن يدعمون غزة بأجور أعمالهم الفنية رؤى مصر الاستراتيجة لتصدى بالأزمات

وأضاف “قنديل” في حواره ببرنامج “صباح الخير يا مصر” المذاع على القناة الأولى والفضائية المصرية،  أنّ اليمن حاول جر مصر ايضا ونجت في فرض رأيها فالإرادة المصرية لها تأثير غير قليل ولا ضعيف فيما يتعلق بإدارة باب المندب، وأيضًا السيناريو الليبي  قد تم فيه استخدم الشهداء كمحاولة لتوريط مصر ورفضت ايضًا، لافتًا الي أن الدبلوماسية المصرية من لديها من الكياسة والرؤية الاستراتيجية ما يمكنها من التصدي للأزمات.

 السلطة التنفيذية

وتابع: الدبلوماسية المصرية وكلمات الرئيس عبد الفتاح السيسي عن ممثلي السلطة التنفيذية كلمات تستحق التدريس، فمصر استعادت قاموس لم يكن موجود لعقود فائته فهي تتحدث بصراحه عن الاحتلال بشكل واضح لا مواربة به  بجانب اتفاق رأى مصر تجاه اتفاقية اوسلو والمفاوضات بين مصر والدول العربية ودولة الكيان الصهيويني والحديث عن حق المقاومة لأستحاقق الحق التاريخي .

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: بوابة الوفد الوفد غزة فلسطين مصر

إقرأ أيضاً:

برلمانية تطالب الحكومة بتقديم رؤية استراتيجية متكاملة لضمان استدامة المالية العامة

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

أعربت النائبة ريهام عبد النبي، عضو مجلس النواب عن الحزب المصري الديمقراطي الاجتماعي، عن قلقها البالغ من حجم الديون المتراكمة على أجهزة الحكومة، وذلك خلال مناقشة الحساب الختامي للدولة عن العام المالي 2023/2024، مشيرة إلى أن الديون بلغت أرقامًا غير مسبوقة تهدد الاستقرار المالي والاقتصادي لمصر.

الدين

وقالت النائبة في كلمتها إن صافى الدين الداخلي لأجهزة الحكومة فقط حتى 30 يونيو 2024 بلغ نحو 7.664 تريليون جنيه، في حين بلغ الدين الخارجي نحو 3.792 تريليون جنيه، ليصل إجمالي الديون الحكومية إلى نحو 11.547 تريليون جنيه.

الهيئات الإقتصادية

وأكدت النائبة أن هذا الرقم الضخم لا يشمل ديون الهيئات الاقتصادية، ولا ديون شركات القطاع العام أو قطاع الأعمال العام، ولا الضمانات التي تصدرها وزارة المالية، مشددة على أن "الحجم الحقيقي للمديونية أكبر بكثير من المعلن، مما يجعل المستقبل أمام الشباب  غامضًا ومحفوفًا بالمخاطر".

وأضافت أن هذا الوضع الاقتصادي الصعب يستوجب مراجعة جادة للسياسات المالية، ووضع خطة واضحة لإعادة هيكلة الدين العام وتقليل الاعتماد على القروض، مع ضرورة تحسين كفاءة الإنفاق العام وزيادة الإيرادات بعيدًا عن تحميل المواطن أعباء جديدة.

رؤية استراتيجية متكاملة

وطالبت النائبة الحكومة بـ"تقديم رؤية استراتيجية متكاملة لضمان استدامة المالية العامة وتحقيق قدر من العدالة الاقتصادية"، محذرة من أن الاستمرار في هذا النهج سيؤدي إلى تآكل قدرات الدولة على الاستثمار في الخدمات الأساسية والتنمية البشرية.

تصحيح المسار

واختتمت النائبة كلمتها بالتأكيد على أن "الأرقام لا تكذب، لكنها تحتاج إلى سياسات رشيدة وإرادة حقيقية لتصحيح المسار، حفاظًا على حاضر هذا الوطن ومستقبل أجياله القادمة".

مقالات مشابهة

  • القوات المشتركة أدت أدواراً مشهودة في مواجهة العدو بمختلف أنحاء السودان أما فيما يتعلق بالفاشر
  • محلل سياسي: زيارة الرئيس السيسي للكويت خطوة مهمة لتوحيد الصف العربي
  • برلمانية تطالب الحكومة بتقديم رؤية استراتيجية متكاملة لضمان استدامة المالية العامة
  • أبو العلا: تقرير الحساب الختامي مرآة حقيقية للحكومة فيما يتعلق بالسياسة المالية
  • محلل سياسي: الشراكة السعودية الأمريكية بالمجال النووي خطوة محورية
  • أحمد موسى: رؤية مصر والسعودية تفتح الطريق لشراكات استراتيجية متعددة
  • محلل سياسي: مشاكل داخلية كبيرة تعيق قدرة إسرائيل على الاستمرار في حرب غزة
  • النخب السودانية والشيطان المعرفي: قراءة في رؤية أبو القاسم حاج حمد
  • محلل سياسي: مشروع الانتقالي فوضوي لن يؤدي إلى عودة الدولتين
  • محلل سياسي: الاحتلال الإسرائيلي يسعى بأن يبتلع البحر قطاع غزة