محلل سياسي: الدولة المصرية لديها رؤية استراتيجية تمكنها للتصدي للأزمات (فيديو)
تاريخ النشر: 23rd, November 2023 GMT
قال عبد الناصر قنديل الباحث والمحلل السياسي، إن البعض قد يعتقد أن النجاح المصرى ورسوخ الدبلوماسية المصرية بمواجهه الأزمات حدث طارئ يستحق الإحتفال، فالدولة المصرية تعرضت لعدة اختبارات فيما يتعلق بدبلوماسية فرض الأمر الواقع عليها وكيف التفت حوله وفرضت تصورها لإدارة المنطقة بداية من محاولة الذهاب بنا للتورط بالسيناريو السورى ورفض مصر تحريك قواتها وهذا كان مؤشر يسمح للدولة السورية أن تتعافي من الأزمة وتستعيد قوتها ونرى أنفسنا أمام دولة سورية حقيقية.
وأضاف “قنديل” في حواره ببرنامج “صباح الخير يا مصر” المذاع على القناة الأولى والفضائية المصرية، أنّ اليمن حاول جر مصر ايضا ونجت في فرض رأيها فالإرادة المصرية لها تأثير غير قليل ولا ضعيف فيما يتعلق بإدارة باب المندب، وأيضًا السيناريو الليبي قد تم فيه استخدم الشهداء كمحاولة لتوريط مصر ورفضت ايضًا، لافتًا الي أن الدبلوماسية المصرية من لديها من الكياسة والرؤية الاستراتيجية ما يمكنها من التصدي للأزمات.
السلطة التنفيذيةوتابع: الدبلوماسية المصرية وكلمات الرئيس عبد الفتاح السيسي عن ممثلي السلطة التنفيذية كلمات تستحق التدريس، فمصر استعادت قاموس لم يكن موجود لعقود فائته فهي تتحدث بصراحه عن الاحتلال بشكل واضح لا مواربة به بجانب اتفاق رأى مصر تجاه اتفاقية اوسلو والمفاوضات بين مصر والدول العربية ودولة الكيان الصهيويني والحديث عن حق المقاومة لأستحاقق الحق التاريخي .
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: بوابة الوفد الوفد غزة فلسطين مصر
إقرأ أيضاً:
محلل سياسي: ألمانيا تسعى لواقعية تسليح أوروبا وفرنسا تريد دورًا قياديًا
أكد المحلل السياسي عبدالمسيح الشامي أن الموقف الألماني بشأن إعادة تسليح الاتحاد الأوروبي ينبع من الحاجة إلى تمويل كافٍ لهذا المشروع، في ظل الأزمة الاقتصادية والسياسية التي تعيشها أوروبا بعد الحرب الأوكرانية، مشيرًا إلى أن الرؤية الألمانية تتسم بالواقعية، إذ تحاول برلين أن تقود هذا المشروع وتضمن استمراريته في ظل تحديات اقتصادية كبرى تعاني منها الدول الأوروبية.
وأضاف الشامي، خلال مداخلة مع الإعلامية مارينا المصري، ببرنامج «مطروح للنقاش»، على قناة «القاهرة الإخبارية»، أن فرنسا، التي تعارض فتح المشروع أمام شركاء من خارج الاتحاد الأوروبي، تسعى للعب دور القائد العسكري داخل أوروبا، مستفيدة من كونها الدولة الوحيدة في الاتحاد التي تمتلك سلاحًا نوويًا، مضيفًا أن الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون لمح مؤخرًا إلى إمكانية استبدال الردع النووي الأمريكي بالسلاح النووي الفرنسي، خاصة في ظل تهديدات أمريكية بنقل الأسلحة النووية من ألمانيا إلى دول أخرى مثل المجر.
وأشار إلى أن هذا الخلاف يعكس صراعًا أوسع بين النهج الألماني القائم على الواقعية الاقتصادية والموقف الفرنسي الذي يسعى لفرض نفوذ أكبر داخل القارة الأوروبية، في وقت تواجه فيه أوروبا تحديات أمنية وسياسية معقدة.