الدفاع الأمريكية تعلن اعتراض مسيّرات مفخخة أطلقت من اليمن
تاريخ النشر: 23rd, November 2023 GMT
اعترضت مسيرة أمريكية أثناء إبحارها في مياه البحر الأحمر، صباح اليوم الخميس، طائرات مسيرة مفخخة عديدة أطلقت من مناطق يسيطر عليها الحوثيون في اليمن، وفقًا لما أعلنت وزارة الدفاع الأمريكية "البنتاجون".
اليمن يدين القصف الإسرائيلي على مدرسة الفاخورة ويطالب بوقف الحرب موسكو: الولايات المتحدة تستخدم العقوبات ضد اليمن لتحقيق "أهدافها الأنانية"
وقالت القيادة العسكرية الأميركية الوسطى "سنتكوم" في منشور على منصة "إكس": "الطائرات المسيّرة أسقطت بينما كانت السفينة الحربية الأميركية (يو إس إس توماس هودنر) في دورية في البحر الأحمر.
وقبل أسبوعين، أعلنت جماعة الحوثي إسقاط طائرة عسكرية أميركية مسيّرة من طراز "إم كيو 9".
وقالت الجماعة إن الطائرة كانت تقوم "بأعمال عدائية ورصد وتجسس".
وأفاد المتحدث العسكري باسم الجماعة في بيان، بإسقاط الطائرة المسيّرة فوق المياه الإقليمية اليمنية.
ومنذ هجوم حماس على إسرائيل قبل أكثر من شهر، أعلن الحوثيون تنفيذ سلسلة عمليات بالصواريخ والمسيّرات على جنوب إسرائيل، التي تؤكد أنها اعترضت هذه المقذوفات.
لمزيد من الأخبار العالمية اضغط هنا:
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: اليمن مسيرة امريكية طائرات مسيرة البنتاجون الحوثيون
إقرأ أيضاً:
ترومان تفر من البحر الأحمر.. الهزيمة الأمريكية تتكرّس تحت وقع الضربات اليمنية
يمانيون../
تتوالى مشاهد الانكسار الأمريكي في البحر الأحمر، وهذه المرة بانسحاب مدوٍ لحاملة الطائرات “هاري ترومان”، التي غادرت المنطقة تجر أذيال الخيبة، بعد أن تلقت ضربات يمنية مؤلمة أخرجتها عن الخدمة تماماً. مغادرة “ترومان” لا تمثل فقط خطوة تكتيكية، بل تؤشر على تحول استراتيجي مفصلي يؤكد أن محاولة كسر الإرادة اليمنية باءت بالفشل.
المسؤولون الأمريكيون، وعلى غير عادتهم، لم يستطيعوا إنكار الحقيقة، إذ أكد أحدهم اليوم أن “هاري ترومان” ستغادر منطقة الشرق الأوسط خلال الأيام المقبلة، وسط نقاشات حول إمكانية استبدالها بحاملة طائرات أخرى، بهدف الإبقاء على وجود مزدوج في المنطقة. لكن الواقع الميداني يعكس صورة مختلفة؛ فخسارة “ترومان” بهذا الشكل المذل تؤكد هشاشة القوة الأمريكية أمام تصاعد الردع اليمني.
تأكيد هذا الانسحاب لم يكن مفاجئاً، خاصة بعد التصريحات التي أدلى بها فخامة الرئيس مهدي المشاط في لقائه بمجلس الدفاع الوطني، حيث كشف أن الحاملة الأمريكية فقدت السيطرة بشكل كامل نتيجة للضربات الدقيقة والمركزة التي نفذتها القوات المسلحة اليمنية دعماً لغزة، ما أدى إلى تعطيلها وإخراجها من الخدمة.
وكانت “هاري ترومان” قد دخلت البحر الأحمر أواخر العام ٢٠٢٤، وكان من المفترض أن تبقى لمدة ١٥ شهراً، إلا أن الأحداث الميدانية أجبرتها على الانسحاب خلال أقل من ٣ أشهر، بعد أن اضطرت سابقاً للذهاب إلى اليونان لإعادة التزود بالذخيرة.
وخلال تلك الفترة، خضعت الحاملة لعدة عمليات هجومية استهدفتها بالصواريخ والطائرات المسيّرة، وحققت إصابات مباشرة أفقدتها القدرة على أداء مهامها، وهو ما وصفه مراقبون عسكريون بأنه ضربة نوعية للهيمنة الأمريكية على خطوط الملاحة، خصوصاً في ظل الدعم اليمني المستمر للمقاومة الفلسطينية.
ورأى محللون عسكريون أن الإعلان الأمريكي لا يعكس فقط اعترافاً غير مباشر بالهزيمة، بل يؤكد حجم الفشل الذريع في تأمين حركة السفن نحو كيان الاحتلال، وهو ما يعد نجاحاً استراتيجياً لليمن في كسر الهيبة العسكرية الأمريكية.
ما جرى لحاملة “ترومان” ليس حادثاً معزولاً، بل حلقة في سلسلة الانتصارات التي يسطرها الشعب اليمني وقواته المسلحة في معركة السيادة والكرامة، في مواجهة واحدة من أكبر القوى العسكرية العالمية، التي باتت اليوم تفقد توازنها شيئاً فشيئاً أمام قوة الإرادة والصمود.