اتجه العديد من المصريين نحو شراء المنتجات محلية الصنع بديلًا عن منتجات الشركات والمطاعم التي تدعم إسرائيل في حربها على غزة، وجراء ذلك ارتفعت مبيعات بعض الشركات إلى 300% وأعلنت عن حاجتها لعدد من الموظفين، وهو ما تسبب في فرحة كبيرة بين المصريين ليعلنوا عن نجاح حملات المقاطعة. 

أزمة في أسعار المنتج المحلي بعد مقاطعة الأجنبي بعد هبوط اسعار المنتجات المقاطعة لأرقام غير مسبوقة.

. هل بالفعل يصل هامش الربح إلى أكثر من 70%؟

ولكن تفاجأ الجميع بقيام بعض الشركات المصرية برفع أسعار منتجاتها بعد تحقيق المطلوب من حملات المقاطعة واتجاه جميع طوائف الشعب نحو شراء المنتجات المحلية، وأبرز تلك الشركات شاي العروسة التي رفعت أسعارها للمرة الرابعة خلال عام واحد.

 

فقد ظهر خلال الأيام الماضية حملات مقاطعة كبير ضد شركة شاي ليبتون بسبب المنشأ الأجنبي للعلامة التجارية، وأصبحت شركة ليبتون على رأس الشركات التي قاطعها المصريين، وعلى غرار ذلك ارتفعت مبيعات شركة شاي العروسة إلى الضعف بينما تراجعت الحصة السوقية لشركة ليبتون.

 

وبالرغم من قدرة شاي العروسة الذي تأسس منذ أكثر من 50 عامًا أن يتربع على قلوب المصريين، والذي نجح في وقت قصير ليصبح العلامة التجارية الرائدة الأولى في مصر والشرق الأوسط، ويسيطر على شريحة عريضة من المصريين، إلا أن أخذ الشركة قرار برفع أسعارها أثار غضب المصريين، مؤكدين أن الشركة استغلت الإقبال عليها في سبيل رفع الأسعار.

 

الأسعار الجديدة لشاي العروسة

وأكدت مصادر، أن الشركة رفعت سعر كرتونة شاي العروسة 264 جنيها في نوفمبر الحالي 2023، حيث وصل سعر الكرتونة إلى 2340 جنيها، بدلا من 2076 جنيها.

 

ورفعت الشركة سعر شاي العروسة وزن كيلو بنحو 20 جنيها، ليصل سعره إلى المستهلك بنحو 210 جنيهات، فيما ارتفع سعر ربع كيلو شاي العروسة 5 جنيهات إلى 55 جنيها للمستهلك بدلا من 50 جنيها، بينما زاد سعر عبوة الشاي ثمن كيلو 1\8 بنحو 3 جنيهات.

 

سبيروسباتس وحقيقة رفع أسعارها

وتداول الكثيرين قيام شركة سبيروسباتس برفع أسعار منتاجتها من 2 إلى 3 جنيهات في الزجاجة الواحدة، ولكن تفاجأ المصريين بأن الشركة لم تقم برفع أسعارها، مؤكدة أن حملات تشجيع المنتج المصري أعطت الفرصة للشركة لإعادة انتشار المنتج من جديد.

وأفاد الدكتور مرقس طلعت، مدير تسويق الشركة في تصريحات صحفية، بأن حملات المقاطعة أعطت فرصة أيضًا في إثبات أن المنتج المصري قادر على المنافسة وبشدة، مؤكدًا أن الشركة لم تقم برفع سعر أيّ من منتجاتها بالرغم من زيادة الطلب على منتجاتها وأن ارتفاع الأسعار المتداول هو من قبل التجار وليس الشركة.

 وأكد طلعت أن سعر "سبيرو سباتس" ثابت إلى الأن ولن تكون هناك نية لزيادة سعرة في الفترة القادمة، مشيرًا إلى أن المنتج تم إعادة إحياءه وأصبح متواجد بالفعل في الأسواق منذ ما يقرب من 5 سنوات، وقد حقق انتشار جيد للغاية خلال الـ 5 سنوات الماضية.

 

الشعب المصري يثبت وطنيته

تجدر الإشارة إلى أن حملات المقاطعة في مصر ساهمت في سطوع عدد من الشركات المحلية، والتي اتجهت لزيادة المبيعات وطرح منتجات جديدة وتأسيس خطوط إنتاج لتلبية الطلب المتزايد الذي ارتفع بمعدلات تصل إلى 40%.

واستطاع الشعب المصري أن يثبت وطنيته تجاه دعم القضية الفلسطينية والوقوف بجانب الحكومة لمنع التهجير القسري للشعب الفلسطيني إلا أن قيام بعض رجال الأعمال وأصحاب المصانع والشركات المحلية برفع أسعار منتجاتهم أفسد على المصريين فرحتهم بنجاح حملات المقاطعة وقيام بعض الشركات الداعمة للاحتلال الإسرائيلي بعروض وتخفيضات تصل إلى 70% على العديد من المنتجات.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: حملات المقاطعة ارتفاع الاسعار القضية الفلسطينية حملات المقاطعة برفع أسعار أن الشرکة

إقرأ أيضاً:

ارتفاع أسعار الغاز الطبيعي المسال الآسيوي لأعلى مستوياته العام الجاري

ارتفعت أسعارالغاز الطبيعي المسال خلال التعاملات الفورية في شمال آسيا إلى أعلى مستوى لها العام الجاري بسبب المنافسة المتزايدة من أوروبا على وقود محطات التدفئة والطاقة.

ونقلت وكالة أنباء "بلومبيرج" الأمريكية عن التجار قولهم إن مؤشر اليابان/كوريا (JKM)، وهو مؤشر الأسعار الفورية للغاز الطبيعي المسال الذي يتم تسليمه إلى شمال آسيا، ارتفع بمقدار نحو 15.3 دولارًا لكل مليون وحدة حرارية بريطانية، ما يمثل أعلى مستوى منذ أوائل ديسمبر الماضي، وذلك في أعقاب ارتفاع مماثل في أسعار الغاز المرجعية في أوروبا.

ويؤدي الطقس البارد بشكل غير معتاد مع قلة الرياح في أوروبا إلى استنزاف مخزون الغاز وزيادة الطلب على شحنات الغاز الطبيعي المسال المنقولة بحراً، مع قيام بعض التجار بتوجيه الإمدادات بعيداً عن أسواق آسيا.

ومن المتوقع أن تصل شحنات الغاز الطبيعي المسال الأسبوعية إلى أوروبا إلى أعلى مستوى لها منذ فبراير الماضي الأسبوع المقبل.

وفي الوقت نفسه، أوضح التجار إن الصين - التي تعد أكبر مستورد للغاز الطبيعي المسال في العالم - ليست في حاجة ماسة إلى إمدادات إضافية بسبب المخزونات الوفيرة في بعض أجزاء من البلاد، لافتين إل أن هذا يعني أن البلاد من المحتمل الا ترجع إلى السوق الفورية ما لم يتحول الطقس الشتوي إلى برودة كبيرة.

مقالات مشابهة

  • خبير اقتصادي: التجار يستغلون ارتفاع كروت الشحن في زيادة أسعار السلع الأساسية
  • أحمد فهمي لـ صدي البلد: فريق واما سيعود قريباً والأغاني مفاجأة
  • تهديد صريح لجماعة الحوثي ومنحها مهلة زمنية أخيرة قبل الضربة الحاسمة.. ماذا يحدث؟
  • ارتفاع أسعار الغاز الطبيعي المسال الآسيوي لأعلى مستوياته العام الجاري
  • تموين الإسكندرية يشن حملات تفتيشية لضبط الأسواق وحماية المواطنين من جشع التجار
  • ماذا كشفت اليونيفيل عن حرب لبنان؟ مسؤول يتحدّث
  • ”طائر الخراب” الحوثي: صحفي يكشف الوجه القبيح للحرب في اليمن
  • صفحة سوداء أخرى وليست أخيرة من تاريخ تنظيم الأخوان المسلمين بالسودان (الكيزان) (3)
  • تسريب مسودة اتفاق وقف إطلاق النار في لبنان.. ماذا كشفت التفاصيل؟
  • وزير “نفط الدبيبة” يبحث استئناف نشاط الشركات النمساوية النفطية في ليبيا