تفاصيل مثيرة لإنقاذ حياة رضيعة في عمان
تاريخ النشر: 23rd, November 2023 GMT
مكالمة تنقذ حياة رضيعة بعد ثوات خطفت الأنفاس
ابتسم القدر لرضيعة، بعد أن أنقذتها مكالمة حياتها، إذ استغاثت والدتها بكوادر الدفاع المدني عبر الاتصال على هاتف الطوارئ الموحد 911 بكوادر الأمن العام.
اقرأ أيضاً : وفاة طالبة جامعية بحادث دعس في الكرك
وثمنت المواطنة عبر إذاعة الأمن العام سرعة الاستجابة وإيصال استغاثتها على الفور مع مسعفي الدفاع المدني الذين أرشدوها لإجراء الإسعافات الأولية الضرورية لحين وصول سيارة الإسعاف.
وقالت "إن رضيعتها تعرضت قبيل منتصف ليلة الثلاثاء لحادثة اختناق أثناء الرضاعة فقامت على الفور بالاتصال على هاتف الطوارئ 911 الذين استجابوا بشكل مباشر وقاموا بربطها هاتفياً مع مسعف من داخل غرفة عمليات دفاع مدني شرق إربد ، وأرشدوها لتقديم الإسعافات الأولية لحين وصول الكوادر الإسعافية الميدانية".
وأضافت أنها نفذت توجيهات المسعف حتى استعادت الطفلة عافيتها وصحيتها بشكل طبيعي، بالتزامن مع وصول فريق الإسعاف حيث تم نقلها إلى المستشفى المختص للتأكد من سلامتها وطمئنة ذويها.
المصدر: رؤيا الأخباري
كلمات دلالية: الأمن العام الدفاع المدني اختناق إنقاذ
إقرأ أيضاً:
تفاصيل إنهاء زوج حياة زوجته وشروعه بقتل شقيقه في سوهاج
في قلب قرية جزيرة محروس الهادئة، التابعة لمركز أخميم بمحافظة سوهاج، استيقظ الأهالي على فاجعة دموية هزّت مشاعر الجميع، بعدما تحوّلت خلافات زوجية إلى جريمة مأساوية راح ضحيتها زوجة شابة، فيما أصيب شخص آخر كان يحاول إنقاذها.
جيهان ن.ا.ب، ربة منزل تبلغ من العمر 35 عامًا، لم تكن تعلم أن شجارًا معتادًا مع زوجها سيتحول في لحظة إلى نهاية لحياتها. بين جدران منزلهما المتواضع.
نشبت مشادة كلامية جديدة بينها وبين زوجها محمد أ.ع.ح، 38 عامًا، كهربائي، اعتاد الجيران على سماع أصوات خلافاتهما، لكن هذه المرة كانت مختلفة، كانت الأخيرة.
الخلافات المتكررة التي عصفت بعلاقتهما الزوجية لسنوات، بلغت ذروتها عندما حمل الزوج سكينًا خلال المشاجرة، وانهال على زوجته بطعنتين قاتلتين، إحداهما في الرقبة والأخرى في الجانب الأيسر.
سقطت جيهان أرضًا وسط بركة من دمائها، بينما كان شقيق الزوج، حسن أ.ع.ح، 52 عامًا، يحاول التدخل وفض النزاع، لكنه لم يسلم هو الآخر، إذ تلقى طعنة في بطنه من الجانب الأيسر أثناء تدخله، وتم نقله في حالة حرجة إلى مستشفى سوهاج العام.
أُسعفت جيهان سريعًا إلى المستشفى ذاته، إلا أنها لفظت أنفاسها الأخيرة فور وصولها، لتسدل الستار على حياة شابة كانت تحلم بحياة مستقرة لأطفالها إن وُجدوا لكنها لم تنل إلا نهاية مؤلمة على يد شريك حياتها.
الأجهزة الأمنية انتقلت إلى مكان الواقعة فور ورود البلاغ، وتمكنت من ضبط المتهم، الذي كان لا يزال يحمل السكين الملطخة بالدماء.
وبمواجهته، أقرّ بجريمته مدعيًا أن الخلافات الدائمة بينه وبين زوجته دفعته إلى فقدان السيطرة.
فيما أكد والد الضحية، البالغ من العمر 52 عامًا، ويعمل مزارعًا، أن نجلته كانت تعاني من سوء المعاملة والإهانات المستمرة، واتهم الزوج صراحةً بقتلها عمدًا.
الحادثة تركت أثرًا بالغًا في نفوس أهالي القرية، الذين عبّروا عن حزنهم الشديد، خاصة أن المجني عليها كانت معروفة بأخلاقها الطيبة وهدوئها.
تم تحرير المحضر اللازم، وأخطرت النيابة العامة التي أمرت بتشريح الجثمان وفتح تحقيق عاجل في الواقعة، بينما بقيت القرية تحت صدمة ما حدث.