الشتات الإسرائيلي لن يتخلى عن إسرائيل
تاريخ النشر: 23rd, November 2023 GMT
يتضرر الاقتصاد الإسرائيلي بسبب الحرب على حماس وهناك توقعات بانكماشه في 2024 مع غياب 18% من القوى العاملة، وفق شارون روبل في تايمز أوف إسرائيل.
قالت النائب الأول لرئيس وكالة التصنيف العالمية موديز، كاثرين مولبرونر: تعتمد شدة الضرر الاقتصادي على طول الصراع وأفق الوضع الأمني الداخلي في إسرائيل. ونعتقد أن الصراع العسكري هذه المرة سيكون أشد وطأة على الاقتصاد من الصراعات السابقة.
وتقدر تكلفة الحرب اليومية بحوالي 200 مليون دولار يوميا أي 10% من الناتج المحلي الإجمالي، وفق معهد دراسات الأمن القومي. ويشمل الإنفاق الحكومي الكبير خلال الحرب: الدفاع وأجور مئات الآلاف من جنود الاحتياط وتعويضات الشركات المتضررة وإعادة الإعمار. ومن المتوقع استمرار انخفاض الإيرادات المالية مع انخفاض الاستهلاك.
إن غياب 18% من القوى العاملة يشكل خطرا على قطاع التكنولوجيا في إسرائيل؛ إذ تعمل 14% من هذه الفئة في هذا القطاع الذي يساهم بنحو 18% من الناتج الإجمالي المحلي، بينما يشكل 10% فقط في الولايات المتحدة و6% في الاتحاد الأوروبي. ويعتمد الاقتصاد الإسرائيلي على تصدير التكنولوجيا التي تشكل 50% من إجمالي الصادرات.
منذ اندلاع الحرب جمعت إسرائيل ديونا بقيمة 30 مليار شيكل وفق بيانات وزارة المالية؛ منها 6 مليار من الديون المدعمة بالدولار، والتي تم جمعها في الأسواق الدولية. وهناك خبراء متفائلون بأن الحكومة الإسرائيلية قادرة على تمويل العجز بسبب الدعم القوي من الشتات الإسرائيلي.
المصدر: تايمز أوف إسرائيل
المقالة تعبر فقط عن رأي الصحيفة أو الكاتب
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: حركة حماس طوفان الأقصى قطاع غزة مؤشرات اقتصادية هجمات إسرائيلية
إقرأ أيضاً:
1000 جندي احتياط في سلاح الجو الإسرائيلي يطالبون بوقف الحرب على غزة
نشر 1000 جندي احتياطي حالي وسابق في سلاح الجو الإسرائيلي رسالة تدعو إلى إعادة جميع الأسرى المحتجزين في قطاع غزة « حتى لو كان ذلك على حساب إنهاء الحرب » على القطاع.
وفي الرسالة، التي وقعها أيضا رئيس أركان الجيش الإسرائيلي السابق دان حالوتس، دعا جنود الاحتياط إلى عودة فورية للأسرى الإسرائيليين، مشيرين أن استمرار الحرب كان « لأسباب سياسية ».
وتصدرت الرسالة جميع وسائل الإعلام العبرية بما فيها هيئة البث الإسرائيلية.
وبدعم أمريكي مطلق ترتكب إسرائيل منذ 7 أكتوبر 2023، إبادة جماعية بغزة خلفت أكثر من 166 ألف قتيل وجريح من الفلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود.