أكد الرئيس الأمريكي جو بايدن رفض بلاده القاطع للتهجير القسري للفلسطينيين من قطاع غزة، كما شدد علي أهمية العمل في اتجاه الحل السياسي للقضية الفلسطينية وفقا لحل الدولتين، بحسب ما ذكرت وكالة أنباء "معا" الفلسطينية الخميس.

بينما أوردت "صحيفة نيويورك تايمز" الأمريكية عن مسؤولين أمريكيين قولهم أن الولايات المتحدة والأمم المتحدة تسعيان لإقناع إسرائيل بإنشاء مناطق آمنة جنوب قطاع غزة.

وتابع المسؤولين ان المبعوث الأمريكي يتفاوض مع مسؤولين إسرائيليين بشأن المناطق الآمنة.

فيما داهمت السلطات الألمانية، الخميس، شقق أشخاص يشتبه في دعمهم للمقاومة الفلسطينية، وفقا لـ"معا".

وتم تنفيذ المداهمة على ما لا يقل عن 15 مبنى في 4 ولايات ألمانية. وبحسب التقارير، ففي العاصمة الألمانية برلين وحدها، شارك حوالي 300 ضابط شرطة في عملية المداهمة.

في حين، أفادت مصادر لموقع "أكسيوس" الأمريكي، بأن وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن ينوي زيارة إسرائيل مطلع الأسبوع القادم، لعقد محادثات مع مسؤولين إسرائيليين وفلسطينيين بشأن الحرب في غزة.

وبحسب الموقع، تكمن أهمية الرحلة الرابعة التي يقوم بها وزير الخارجية الأمريكي إلى إسرائيل منذ عملية "طوفان الأقصى" التي أطلقتها المقاومة الفلسطينية في 7 من الشهر الماضي، في احتمال تزامنها مع تنفيذ صفقة تبادل الأسرى بين إسرائيل والمقاومة الفلسطينية تتضمن وقف القتال لعدة أيام.

وفي سياق متصل، قالت سيما بحوث وكيلة الأمين العام للأمم المتحدة، المديرة التنفيذية لهيئة الأمم المتحدة للمرأة، إن "هناك أمان تقتلان في قطاع غزة كل ساعة، و7 نساء كل ساعتين،" بحسب ما ذكرت وكالة أنباء "وفا" الفلسطينية الخميس.

وتابعت في كلمة لها خلال جلسة بمجلس الأمن الدولي بشأن الوضع في غزة، أن "67% من القتلى المدنيين في الأراضي الفلسطينية المحتلة كانوا من الرجال، قبل 7 أكتوبر الماضي".

وأضافت أن "الوضع انعكس بعد 7 أكتوبر، وأن 67% من 14 ألف مدني قتلوا في غزة كانوا من النساء والأطفال".

ولفتت إلى أن "ما يقرب من 800 ألف امرأة نزحن من قطاع غزة".

في السياق ذاته، كشف مصدر مطلع على المفاوضات بين إسرائيل والمقاومة الفلسطينية، في تصريحات نشرتها وكالة أنباء العالم العربي الخميس، عن أن عقبات فنية في صفقة تبادل الأسرى أدت إلى تأخير تنفيذها إلى الجمعة.

وقال المصدر إن المقاومة الفلسطينية أعادت طرح مسألة وقف إطلاق النار وطلبت توضيحا لكل ما هو متفق عليه وإدراج كافة التفاصيل في الاتفاق مع إسرائيل، متوقعا تذليل العقبات التي طرأت في المفاوضات بين الطرفين خلال الساعات القادمة.

ولفت المصدر إلى أن الاتفاق لم يوقع حتى الآن بالرغم من الإعلانات الرسمية من إسرائيل والمقاومة الفلسطينية والوسطاء المصريين والقطريين والولايات المتحدة عن التوصل إليه يوم أمس الأربعاء.

يشار إلى أن اتفاق الهدنة الذي تم التوصل إليه بين إسرائيل والمقاومة الفلسطينية يتضمن وقف إطلاق النار من الجانبين، ووقف حركة الآليات العسكرية الإسرائيلية في قطاع غزة وإدخال 300 من الشاحنات المحملة بالمساعدات الإنسانية والإغاثية والطبية والوقود، إلى جميع مناطق قطاع غزة، بلا استثناء شمالا وجنوبا.

كما يشمل الاتفاق إطلاق سراح 50 من الأسرى الإسرائيليين من النساء والأطفال دون سن 19 عاما، مقابل الإفراج عن 150 من النساء والأطفال من الفلسطينيين المعتقلين في السجون الإسرائيلية دون سن 19 عاما.

وأيضا وقف حركة الطيران الإسرائيلي في جنوب القطاع على مدار الأربعة أيام مع وقف حركة الطيران الإسرائيلي في الشمال لمدة 6 ساعات يوميا من الساعة 10:00 صباحا حتى الساعة 4:00 مساء.

وأثناء فترة الهدنة يلتزم جيش الاحتلال الإسرائيلي، بعدم التعرض لأحد أو اعتقال أحد في جميع مناطق قطاع غزة، مع ضمان حرية حركة المواطنين الفلسطينيين من الشمال إلى الجنوب على طول شارع صلاح الدين.

بينما تجمع مئات المتظاهرين في مدينتي ملبورن وأديلايد بأستراليا، حيث شارك طلاب المدارس في إضراب للمطالبة بإنهاء الحرب بين إسرائيل والمقاومة الفلسطينية، بحسب ما ذكرت شبكة "اي بي سي" الأسترالية الخميس.

وغادر طلاب المدارس الثانوية مدارسهم من جميع أنحاء ملبورن والتقوا في محطة شارع فليندرز، للانضمام إلى مسيرة في المدينة لدعم الفلسطينيين.

وأثار التجمع نقاشا سياسيا حادا في الأيام التي سبقته، حيث حثت شخصيات ليبرالية بارزة في الحكومة على بذل المزيد من الجهد لمنع الطلاب من الانخراط في حدث يخشون أنه قد يؤجج الانقسامات.

وفي المسيرة، رفع الطلاب لافتات كتب عليها "يجب أن نكون جميعا في المدرسة، حتى أطفال غزة."

وشقت المسيرة طريقها إلى شارع سوانستون إلى ملبورن سنترال.

وفي أديلايد، تجمع حوالي 100 طالب تحت المطر في تجمع حاشد على درجات برلمان جنوب أستراليا في نورث تيراس.

في حين، اعتقل جيش الاحتلال الإسرائيلي مدير مستشفى الشفاء في غزة، بحسب ما أفاد طبيب تحدث إلي صحيفة " ذا ناشيونال" الإماراتية.

وقال خالد أبو سمرة، وهو طبيب تم إجلاؤه من المستشفى بعد حصار الاحتلال للمنشأة، في تصريحات نشرتها "ذا ناشيونال"، إن "جيش الاحتلال اعتقل مدير مستشفي الشفاء محمد أبو سلمية وعدد من العاملين في مجال الرعاية الصحية."

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: غزة الاحتلال الإسرائيلي بايدن وزير الخارجية الامريكي إسرائيل المقاومة الفلسطينية مستشفى الشفاء بین إسرائیل والمقاومة الفلسطینیة قطاع غزة بحسب ما فی غزة

إقرأ أيضاً:

إسرائيل تقصف مناطق النازحين بغزة و25 ألف مريض مهددون بالموت

 

استمر جيش الاحتلال الإسرائيلي بشن غارات على مناطق عدة بجنوب قطاع غزة، وذلك في اليوم الثاني من استئناف الحرب على القطاع.

فقد قالت مصادر طبية للجزيرة إن 24 شهيدا سقطوا في غارات إسرائيلية على مناطق عدة في قطاع غزة منذ فجر اليوم، خاصة مناطق النازحين في خان يونس ورفح جنوبي القطاع، ومدينة غزة.

فقد استشهد 4 بينهم امرأة مسنة إثر غارة إسرائيلية على منطقة المواصي غربي خان يونس، كما استشهدت امرأة وطفلها وأصيب آخرون في غارة إسرائيلية استهدفت خيمة للنازحين غرب خان يونس.

وسقط شهيدان إثر قصف إسرائيلي استهدف خيمة للنازحين غربي مدينة رفح بجنوب قطاع غزة، كما استشهد 4 فلسطينيين وأصيب آخرون في استهداف إسرائيلي لأحد المنازل بحي الصبرة جنوبي مدينة غزة.

وأفادت مصادر إعلامية فلسطينية بأن طائرات الاحتلال الإسرائيلي قصفت منزلا لعائلة أبو الروس خلف مسجد البشير في منطقة حكر الجامع بدير البلح وسط قطاع غزة.

إنسانيا، قال مدير المستشفيات الميدانية في غزة مروان الهمص للجزيرة إن كل من يصاب إصابة خطيرة في القطاع مصيره الموت لانعدام الإمكانيات. وكشف أن محطات تكرير المياه توقفت نهائيا، مما يشكل خطرا خصوصا على مرضى الكلى.

وقال إن حياة نحو 25 ألف مريض في القطاع مهددة بسبب شح الغذاء والمياه. إعلان وأشار إلى أن ما يقوم به الاحتلال هو انتقام من الشعب الفلسطيني.

وفجر الثلاثاء، استأنفت إسرائيل حربها على أنحاء عدة من قطاع غزة بسلسلة من الغارات العنيفة، في حين حمّلت حركة المقاومة الإسلامية (حماس) نتنياهو المسؤولية كاملة عن تداعيات العدوان على غزة.

وكان اليوم الأول قد أسفر عن سقوط أكثر من 429 شهيدا وأكثر من 500 جريح في الغارات الكثيفة على أنحاء القطاع.

ووفقا لمكتب الإعلام الحكومي، فإن نحو ثلثي الضحايا أطفال ونساء، وهو ما اعتبره دليلا على نية مبيتة لدى الاحتلال لاستكمال جريمة الإبادة الجماعية بحق غزة.

من جهتها، قالت حركة حماس إن إسرائيل فشلت في الخروج من الاتفاق سياسيا فقررت الخروج منه عسكريا بهجومها على القطاع.

في هذه الأثناء، أعلن الجيش الإسرائيلي أن الهجوم سيستمر، وألمح إلى احتمال العودة للقتال البري.

ونقلت صحيفة وول ستريت جورنال الأميركية عن محللين أمنيين مطلعين على خطط جيش الاحتلال الإسرائيلي أن قوات الاحتلال تخطط لعملية برية واسعة النطاق بقطاع غزة، وأن الجيش قد يهاجم مناطق عدة باستخدام قوة أكبر.

وأضافت الصحيفة نقلا عن مصادرها أن الجيش سيحافظ على مواقعه بغزة، وستتحمل إسرائيل مسؤولية أكبر في توزيع المساعدات.

مقالات مشابهة

  • "الخارجية الفلسطينية": استهداف إسرائيل مكتب تابع للأمم المتحدة في غزة جريمة حرب
  • جيش الاحتلال يؤكد إعادة احتلال محور نتساريم جنوب غزة
  • “الخارجية الفلسطينية” تطالب المجتمع الدولي إلزام إسرائيل بوقف العدوان على قطاع غزة
  • إسرائيل تقصف مناطق النازحين بغزة و25 ألف مريض مهددون بالموت
  • “الخارجية الفلسطينية” ترحب بردود الفعل العربية والدولية الرافضة لعدوان إسرائيل على قطاع غزة
  • إسرائيل تقصف مناطق النازحين بغزة في اليوم الثاني من استئناف الحرب
  • صفارات الإنذار تدوي جنوب إسرائيل بعد إطلاق صاروخ من اليمن
  • خبير عسكري: إسرائيل استهدفت تحقيق الصدمة والمقاومة استعدت للسيناريو الأسوأ
  • مصر أكتوبر: كسر الاحتلال للهدنة يؤكد للعالم أن إسرائيل ليست دولة سلام
  • دبابات إسرائيلية تقصف المناطق الجنوبية والشرقية لمدينة رفح الفلسطينية جنوب غزة