الضربات تتوالى على نتنياهو.. مطالب بالإقالة وحديث عن إصابته بمرض خطير
تاريخ النشر: 23rd, November 2023 GMT
في الوقت الذي يواجه بنيامين نتنياهو، رئيس وزارء دولة الاحتلال الإسرائيلي، تراجع شديد بشأن حالته الصحية، تعالت الأصوات من داخل دولته من أجل استقالته مع تغيير القيادات الحكومية؛ إذ يعتبره أغلب الإسرائيليين المسؤول الأول عن حدوث عملية «طوفان الأقصى»؛ لتتزايد الضربات عليه في وقت واحد.
مرض نتنياهوويواجه «نتنياهو» هجوما مستمرا مؤخرا بأنه غير قادر على متابعة مهام منصبه، مرجحا الكثير أن السبب وراء ذلك هو مرضه الذي يواجه تكتم شديد، لكن بداية كشف الأمر كانت في يوليو الماضي عندما تعرض لإغماء، وبعدها ساءت صحته وذهب إلى مستشفى «شيبا» واضطر الأطباء لزرع جهاز تنظيم ضربات القلب للتحكم في نبضات قلبه، ليكشف بعدها أنه يعاني منذ سنوات من اضطراب في ضربات القلب، وفقا لموقع «pbc» الأمريكي.
مع انتشار أخبار المرض، اضطر الدكتور أميت سيغيف مدير وحدة أمراض القلب في المستشفي، يخرج قائلا إن «نتنياهو» جرى تزويده بجهاز مراقبة لنبضات القلب كإجراء روتيني بحت وليس لقصور في صحته.
خيانة نتنياهو ومطالب إقالتهمرض «نتنياهو» لم تكن ضربة وحيدة يواجهها ويصارعها، فقد واجه خيانة من مكتبه؛ إذ تسربت معلومات عن طريق أعضاء حكومته؛ ليقرر اتخاذ إجراءات لمواجهة هذه المشكلة واعتماده على اختبار كشف الكذب للوزراء، نقلا عن صحيفة «إسرائيل هيوم».
تسرب المعلومات من مكتبه تابعه مطالب بإقالته منصبه؛ لتصبح الضربات الموجعة متتالية عليه، وبين مئات الأصوات المهاجمة كان زعيم المعارضة في دولة الاحتلال الإسرائيلي، يائير لابيد، الذب طلب إقالة رئيس دولة الاحتلال الإسرائيلي فوراً، رغم استمرار العدوان المستمر على قطاع غزة، بحسب قناة «القاهرة الإخبارية».
كما طالبت رئيسة حزب العمل الإسرائيلي، ميراف ميخائيلي، بضرورة رحيل «نتنياهو» كما طالبت باستخدام كل الوسائل المتوفرة لدى الكنيست لتغيير الحكومة، قائلة إن هناك احتمالًا واقعيًا لرحيل نتنياهو حتى بدون الذهاب إلى الانتخابات.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الاحتلال الإسرائيلي مرض نتنياهو إسرائيل نتنياهو
إقرأ أيضاً:
الإمارات تدين بأشد العبارات حرق قوات الاحتلال الإسرائيلي مستشفى كمال عدوان في غزة
دانت دولة الإمارات بقوة واستنكرت بأشد العبارات إقدام قوات الاحتلال الإسرائيلي على حرق مستشفى كمال عدوان في شمال قطاع غزة، وإجبار المرضى والطاقم الطبي على إخلائه.
وشددت وزارة الخارجية، في بيان، على رفض دولة الإمارات القاطع لهذا العمل الشنيع الذي ينتهك القانون الإنساني الدولي، والتدمير الممنهج والمستنكر للمنظومة الصحية المتبقية في القطاع.
وأكدت الوزارة موقف دولة الإمارات الداعي إلى ضرورة الوقف الفوري للعنف، وعدم استهداف المدنيين والمؤسسات المدنية، وأهمية أن يَنعَم المدنيون بالحماية الكاملة بموجب القانون الإنساني الدُّولي والمعاهدات الدُّوليّة، وضرورة ألا يكونوا هدفًا للصراع.
وأعربت الوزارة عن قلقها البالغ جراء تفاقم الأزمة الإنسانية في القطاع والتي تهدد بوقوع المزيد من الخسائر في الأرواح بين المدنيين، محذرة من الوضع الإنساني الكارثي بالغ الحساسية والخطورة.
كما دعت دولة الإمارات المجتمع الدولي إلى بذل أقصى الجهود لتجنب المزيد من تأجيج الوضع في الأرض الفلسطينية المحتلة، وحثت على دفع كافّة الجهود المبذولة لتحقيق السلام الشامل والعادل.