الأمم المتحدة: نحشد كافة قدراتنا لدعم تنفيذ اتفاق الهدنة وتعزيز الوضع الإنساني بغزة
تاريخ النشر: 23rd, November 2023 GMT
قالت منسقة الشؤون الإنسانية في الأرض الفلسطينية المحتلة لين هاستينجز: إن الأمم المتحدة وشركاءها الإنسانيين على استعداد لاغتنام الفرصة وحشد كافة القدرات لدعم تنفيذ اتفاق الهدنة وتعظيم تأثيره الإيجابي على الوضع الإنساني في غزة من خلال زيادة العمليات الإنسانية أينما يوجد الأشخاص المحتاجون.
وبحسب مركز إعلام الأمم المتحدة، شدد نائب المتحدث باسم الأمم المتحدة فرحان حق على ضرورة السماح بإجراء العمليات الإنسانية في جميع أنحاء غزة، وخاصة في شمال القطاع، مؤكداً أن المدنيين في غزة لا يمكنهم الاعتماد على المساعدات الإنسانية وحدها بل يجب استئناف دخول السلع التجارية خاصة عبر معبر كرم أبوسالم الذي يتمتع بالقدرة الاستيعابية لذلك.
وبفضل الجهود المصرية القطرية الأمريكية، توصلت إسرائيل وحركة حماس أمس الأربعاء لاتفاق هدنة إنسانية تستمر لمدة أربعة أيام - غير أنه لم يتحدد حتى الآن بدء سريانها -، تشمل وقف أعمال القتال، وتتضمن الإفراج عن 50 من المحتجزين في غزة وسيكون المفرج عنهم من جانب حماس (من النساء والأطفال) وفي المقابل ستطلق إسرائيل سراح 150 فلسطينيا من السجون (المفرج عنهم الفلسطينيون سيكونون من النساء والأطفال)، والسماح بدخول مئات الشاحنات من المساعدات الإنسانية والطبية والوقود إلى قطاع غزة.
اقرأ أيضاًالأمم المتحدة ترحب باتفاق الهدنة الإنسانية بين إسرائيل وحماس
الأمم المتحدة: ما يقرب من 800 ألف امرأة نزحن من قطاع غزة منذ بدء العدوان
في اليوم العالمي للطفل.. العرابي: نطالب الأمم المتحدة بالتحرك الفوري لإنقاذ أبناء غزة
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: فلسطين قوات الاحتلال قطاع غزة لبنان اسرائيل الاحتلال الاسرائيلي اخبار فلسطين عاصمة فلسطين تل ابيب فلسطين اليوم غلاف غزة الحدود اللبنانية قصف اسرائيل طوفان الاقصى احداث فلسطين اسرائيل ولبنان مستشفيات غزة الحدود مع لبنان لبنان واسرائيل الأمم المتحدة
إقرأ أيضاً:
ألمانيا وفرنسا وبريطانيا تطالب إسرائيل بـ «إنهاء» الحظر على غزة
طالبت ألمانيا وفرنسا وبريطانيا أمس إسرائيل بـ «إنهاء» الحظر التي تفرضه على دخول المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة، محذرة من «خطر المجاعة و(انتشار) أمراض وبائية والموت»، فيما حض الرئيس الفلسطيني محمود عباس حركة حماس على تسليم المحتجزين «لسد الذرائع» أمام إسرائيل.
وقال وزراء خارجية الدول الثلاث في بيان مشترك: «يجب أن ينتهي ذلك. ندعو إسرائيل إلى استئناف إدخال المساعدات الإنسانية إلى غزة فورا وبسرعة ودون عوائق، لتلبية حاجات جميع المدنيين».
وقال الوزراء الثلاثة إن «القرار الإسرائيلي بمنع دخول المساعدات إلى غزة أمر غير مقبول».
وانتقدوا أيضا وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس بسبب «تعليقاته الأخيرة التي تسيس المساعدات الإنسانية»، ووصفوا الخطط الإسرائيلية للبقاء في غزة بعد الحرب بأنها «غير مقبولة».
وتابعوا في البيان «لا يجوز بتاتا استخدام المساعدات الإنسانية كأداة سياسية، ولا يجوز تقليص مساحة الأراضي الفلسطينية أو إخضاعها لأي تغيير ديموغرافي».
وكان كاتس قال الأسبوع الماضي إن إسرائيل ستواصل منع دخول المساعدات إلى غزة، معتبرا ذلك «إحدى أدوات الضغط الرئيسية» على حماس.
وأعرب وزراء الخارجية أيضا عن «غضبهم إزاء الضربات الأخيرة التي نفذتها القوات الإسرائيلية على عاملين في المجال الإنساني وبنى تحتية أساسية مرافق الرعاية الصحية» في غزة.
وقالوا: «يجب على إسرائيل أن تبذل المزيد من الجهود لحماية المدنيين والبنى التحتية والعاملين في المجال الإنساني».
من جهته، حض الرئيس الفلسطيني، حركة حماس على تسليم الرهائن الإسرائيليين «لسد الذرائع» أمام إسرائيل التي تواصل قصفها على غزة، فيما أعلن الدفاع المدني في القطاع مقتل 18 شخصا جثث بعضهم «متفحمة» في غارات إسرائيلية.
وقال عباس في افتتاح جلسة المجلس المركزي الفلسطيني في مدينة رام الله «كل يوم هناك قتلى، لماذا؟.. حماس وفرت للاحتلال المجرم ذرائع لتنفيذ جرائمه في قطاع غزة، وأبرزها حجز الرهائن، أنا الذي أدفع الثمن وشعبنا، ليس إسرائيل»، مناشدا الحركة «سلموهم» متحدثا عن الرهائن.
وفي قطاع غزة، قال المتحدث باسم الدفاع المدني محمود بصل لوكالة فرانس برس: «نقل 11 شهيدا و17 مصابا ومنهم عدد من الأطفال والنساء في قصف جوي إسرائيلي استهدف مبنى مدرسة يافا في حي التفاح بمدينة غزة، والتي تؤوي النازحين».
وأضاف بصل: «أدى القصف إلى حريق هائل في المبنى، حيث تم انتشال عدد من الجثامين متفحمة».
وأشار الدفاع المدني إلى مقتل 4 أشخاص «بينما ما زال آخرون مفقودين تحت أنقاض المنازل»، بعدما «تعرضت منازل للقصف والتدمير الإسرائيلي في حي التفاح (شمال شرق مدينة غزة)».
وفي بيان لاحق، قال الدفاع المدني إن طواقمه نقلت قتيلا و5 إصابات جراء «قصف إسرائيلي على خيمة تؤوي نازحين غرب مدينة خان يونس».
من جهته، قال مدير مستشفى الأطفال بمجمع ناصر الطبي في غزة ان أطفال القطاع في أشد مراحل سوء التغذية بسبب نقص الأدوية والحليب. وأضاف إن قطاع غزة دخل المرحلة الـ 5 من سوء التغذية وفقا لمنظمة الصحة العالمية وانعدام التغذية والأدوية للحوامل يشكل خطرا على المواليد. وتابع ان استمرار منع الغذاء والدواء يشير إلى أن أطفال غزة أمام وضع كارثي. في الأثناء، دعت حركة حماس إلى التصدي لدعوات المستوطنين لفتح المسجد الأقصى بشكل كامل في مسيرة الأعلام المقبلة، واعتبرت ان ذلك تطور خطير لتهويده وفرض السيادة عليه.
وقــالت ان دعـــوات المستوطنين تأتي في ظل استمرار انتهاكات الاحتلال ومستوطنيه بحق المسجد الأقصى ومدينة القدس.