الروين: العلاقات بين الرباط ومدريد تعيش مرحلة دقيقة.. والرهان الجزائري على اليمين الإسباني خاسر
تاريخ النشر: 23rd, November 2023 GMT
أخبارنا المغربية ــــ ياسين أوشن
قال محمد الروين، خبير في العلاقات المغربية الإسبانية، والباحث في جامعة مدريد المستقلة، (قال) إن "العلاقات المغربية-الإسبانية تعيش اليوم مرحلة دقيقة"، في إشارة منه إلى بلوغ "صديق المغرب" (بيدرو سانشيز)، للمرة الثانية على التوالي، "قصر المونكلوا" لترؤس الحكومة مجددا".
وتابع الروين، وفق تصريح له خص به موقع "أخبارنا"، أن "دعم مدريد لخطة "المقترح الذاتي" شيء، والاعتراف بمغربية صحراء صراحة شيء آخر"، لافتا إلى أنه "يجب على المغرب استثمار وجود إسبانيا على رأس الاتحاد الأوروبي، من أجل كسب موقف جديد من دول الاتحاد".
الباحث في جامعة مدريد المستقلة أردف أن "الجزائر تمني النفس لوصول اليمين الإسباني إلى السلطة، وكل أملها أن تغير مدريد موقفها من مبادرة الحكم الذاتي التي تبنتها المملكة منذ سنة 2007، لحل النزاع المفتعل حول الصحراء المغربية".
هذا ولم يفوت الروين الفرصة دون أن يقول إن "وصول سانشيز إلى "قصر المونكلوا" مجددا سيزيد العلاقات المغربية الإسبانية قوة ومتانة"، داعيا "الدبلوماسية المغربية إلى العمل على استصدار موقف أكثر وضوحا من إسبانيا، والاعتراف صراحة بمغربية الصحراء".
في سياق متصل؛ عرج الخبير نفسه على العلاقات بين إسبانيا والجزائر قائلا: "هناك إشارات الى عودة العلاقات بين البلدين المذكورين إلى مجراها الطبيعي"، بعدما تيقن لـ"جنرالات قصر المرادية" أن خطوة قطع العلاقات مع الجارة الشمالية متهورة وغير محسوبة العواقب.
وعن مخرجات الانتخابات الإسبانية؛ أفاد الباحث عينه أن "سانشيز يَحمل مشروعا جديد لإسبانيا نظرا إلى قانون العفو العام الذي سنه ووقع عليه"، مشددا على أن "رئيس الحكومة الإسبانية اقتنع أن النظام الأساسي لـ1978 استنفذ جزءا من شكله".
كما أوضح الروين، في ختام تصريحه، أن "هناك نقاشا دستورا حول قانونية العفو العام"، كاشفا أن "المحكمة الدستورية هي من ستبت في الأمر"، موردا أن "الاستفتاء الذي أطلقه "الكتالانيون" ما يزال بعيد المنال وصعب التحقق" في ظل الظروف الحالية.
المصدر: أخبارنا
إقرأ أيضاً:
كيف تعيش شمس البارودي حياتها بعد وفاة حسن يوسف؟
«شهرين.. ستين شمس وستين ليل» لا تعلم كيف مرت عليها دون حبيبها ورفيق رحلتها التي قطعوها معا منذ نصف قرن، كان فيهم الأب والصديق والسند والحبيب وشريك الابتلاء أيضا، تجاهد نفسها على الصبر ولكن الألم يعتصر قلبها وتفيض مقلتيها بالدموع دون هوادة، للمرة الأولى خرجت الفنانة الأولى شمس البارودي عن صمتها الذي فرضته على نفسها بعد وفاة زوجها الفنان حسن يوسف، الذي رحل عن عالمنا في أكتوبر الماضي، لتؤكد أن ألم الفراق ما بين نجلها عبدالله وزوجها مازالا حيا بداخلها.
تقضى شمس البارودي يومها في منزلها بعد رحيل حسن يوسف، ولكن لم تعود الحياة كما عهدتها، وفقا لما روته في تدوينتها التي نشرتها عبر حسابها على «فيس بوك»، فبالرغم من حرص أفراد عائلتها ما بين أبنائها وشقيقتها وشقيقة زوجها الراحل وصديقتها على أن يحيطون بها طوال الوقت في محاولة لإخراجها من حزنها الشديد إلا أنها تجاريهم حتى تختلي بنفسها، ولكن في ذلك الوقت تدخل في حالة انهيار شديد هي نفسها لم تعهدها من قبل «فاجهش ببكاء يرجرج احشائي وثنايا صدري، بكاء لم اعهده من قبل، فما هذا الحزن ألذي تعدى صبري واحتسابي فيزلزلنى ولايتوقف إلا ويدمرني».
شمس البارودي لـ حسن يوسف: افتقد جلوسي بجوارك
تفتقد شمس البارودي زوجها الراحل في الكثير من تفاصيل حياتها اليومية، على حد تعبيرها: «افتقد حنانك وعطاءك افتقد واحة الأمان التى احييتنا فيها، افتقد وجودك ونصحك ورأيك افتقد جلوسي بجوارك تلف زراعك على كتفي تبثني حبك ونصحك ورأيك وأنا أسألك في أمور حياتنا وأبنائنا».
«سامحني يا رب» كلمات ترددها شمس البارودي بعد فقدان سيطرتها على مشاعرها، عندما يتمرد الصبر والرضا والإيمان داخلها، لتطلب من الله في تلك اللحظة أن يسامحها على ضعفها، أمام المهمة التي مازالت أمامها في رعاية أبنائها وإكمال مسيرة زوجها الراحل، «يا رب أحفظ لي فلذات كبدي وقويني حتى أكمل مسيرة حبيبي فأتم ما تركه لهم لإسعادهم وتأمين ما أراده لهم».
3 أولاد وبنت.. من هم أبناء شمس البارودي وحسن يوسفتزوجت الفنانة شمس البارودي من الفنان الراحل حسن يوسف في عام 1972، وأنجبت منه 4 أبناء، الابنة الكبرى ناريمان تعيش في المملكة المتحدة حاليا، بالإضافة إلى 3 أبناء ذكور عمر الذي دخل الوسط الفني وشارك في عدد من الأعمال، ومحمود، ثم الابن الأصغر عبدالله الذي رحل عن عالمنا العام الماضي، بعد تعرضه للغرق في الساحل الشمالي.