الدولية للهجرة: مقتل 930 عامل من المهاجرين غير الشرعيين بسبب الفيضانات
تاريخ النشر: 23rd, November 2023 GMT
ليبيا – نشرت المنظمة الدولية للهجرة بيانات بشأن المتضريين من الفيضانات الضاربة مؤخرًا لمدينة درنة وعدد من من المناطق الأخرى.
البيانات التي تابعتها وترجمت المهم منها صحيفة المرصد أكدت تأكيد بقاء 8 آلاف و500 شخص في عداد المفقودين حتى الـ19 من أكتوبر الفائت فيما بينت التقديرات حتى الـ7 منه مقتل 930 عامل من المهاجرين غير الشرعيين.
ووفقا للبيانات شهد الشهر الماضي الإبلاغ عن عودة 5 آلاف و669 شخصًا أي قرابة الألف و139 أسرة لمدن توكرة وشحات والأبرق وتاورغاء وتحديد احتياجات عديدة ملحة مثل السكن والخدمات الصحية والأغذية والمواد غير الغذائية والحصول على الدخل.
وتابعت البيانات أن من بين الاحتياجات الأخرى المياه والصرف الصحي والنظافة والتعليم والصحة النفسية والدعم النفسي الاجتماعي فيما تبقى التكاليف المرتفعة هي العائق الأكثر تكرارًا أمام الحصول على جميع الخدمات.
وأضافت البيانات أنه تم الإبلاغ عن أسعار المواد الغذائية باهظة الثمن من قبل مصادر المعلومات الرئيسية في 15 من أصل 17 بلدية تم تقييمها في شمال شرق ليبيا ما يشير إلى التأثير المحتمل للتضخم على الأمن الغذائي الأسري للفئات السكانية الضعيفة.
وبحسب البيانات تم تقييم 18 بلدية في شمال شرق ليبيا وفيها يوجد قرابة الـ67% من المستشفيات و55% من مراكز الصحة العامة وتم تشغيل 62% من العاملة منها في القطاع الخاص في وقت توجد فيه تكلفة عالية للوصول للمياه في 12 بلدية.
واختتمت البيانات بالاشإرة إلى نوعية المياه غير الآمنة للشرب أو الطهي في 6 بلديات والنقص وعدم توفرها بكميات كافية في 3 بلديات.
ترجمة المرصد – خاص
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
إقرأ أيضاً:
بلدية غزة تحذر من أزمة عطش كبرى حال قطعت إسرائيل خط المياه الرئيسي
غزة – حذرت بلدية غزة، الأحد، من أزمة مياه حادة قد تؤدي إلى حالة عطش كبيرة في المدينة، نتيجة استمرار إسرائيل في إغلاق المعابر ومنع دخول الوقود، وتهديدها بوقف خط مياه يغذي المدينة بنحو 70 في المئة من احتياجاتها اليومية.
وقالت البلدية في بيان، إن “خط مكروت يغذي المدينة بنحو 70 في المئة وفي حال توقف وصول المياه من هذا الخط قد يؤدي لحالة عطش كبيرة في المدينة ويهدد الحياة الإنسانية فيها ويؤدي إلى تدهور الصحة العامة وانتشار الامراض”.
وتُعَدُّ شركة المياه الإسرائيلية “ميكروت” أحد المصادر الرئيسية التي تغذي قطاع غزة بالمياه، حيث يخضع لسيطرة إسرائيلية كاملة، مما يجعله أداة ضغط على القطاع.
ومع انتهاء المرحلة الأولى من اتفاق وقف النار مطلع مارس/آذار الجاري، أغلقت إسرائيل مجددا جميع المعابر المؤدية إلى غزة، لمنع دخول المساعدات الإنسانية، في خطوة تهدف إلى استخدام التجويع كأداة ضغط على حماس لإجبارها على القبول بإملاءاتها.
وأدى إغلاق المعابر وقرار إسرائيل بقطع الكهرباء عن قطاع غزة إلى توقف محطات المياه والصرف الصحي عن العمل، مما زاد من تعقيد الأوضاع الإنسانية.
وهدد مسؤولون إسرائيليون أكثر من مرة بقطع الكهرباء والمياه عن قطاع غزة للضغط على حركة حماس.
وفي 4 مارس الجاري قال عومري دوستري المتحدث باسم رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو إن قطع المياه والكهرباء عن قطاع غزة غير مستبعد “باعتباره وسيلة للضغط على حركة الفصائل الفلسطينية.
وفي 9 مارس الجاري أعلنت هيئة البث الإسرائيلية الرسمية أن وزير الطاقة والبنية التحتية إيلي كوهين، قرر وقف تزويد قطاع غزة بالكهرباء “فورا”.
وأكدت بلدية غزة، أن استمرار منع دخول مصادر الطاقة والوقود اللازمة لتشغيل المرافق الأساسية قد يؤدي إلى شلل كبير في تشغيل مرافق المياه والصرف الصحي، مما يزيد من حجم الكارثة الإنسانية والصحية في المدينة.
ودعت البلدية المنظمات الأممية إلى التدخل العاجل و”الضغط على الاحتلال لاحترام القوانين والمواثيق الدولية، وتوفير مصادر الطاقة والمياه دون أي عوائق”، وفق البيان.
والأربعاء قال اتحاد بلديات قطاع غزة، في بيان، إن “هناك حاجة ملحة لتوفير إمدادات كافية ودائمة من المياه والكهرباء، خاصة بعد تعطيل محطة تحلية المياه المركزية نتيجة قطع الاحتلال الإسرائيلي للكهرباء عنها، مما يهدد حياة الفلسطينيين ويعمق الأزمات الصحية والبيئية”.
يذكر أن أزمة المياه في غزة ليست وليدة اللحظة، بل تفاقمت بشكل مأساوي بعد القصف الإسرائيلي الذي دمر البنية التحتية والمرافق الأساسية خلال حرب الإبادة، ما جعل الحصول على المياه النظيفة حلما بعيد المنال لكثير من العائلات.
ومع استمرار الحصار الإسرائيلي يجد الفلسطينيون أنفسهم في شهر رمضان أمام موجة قاسية مع العطش والجوع والفقر، في ظل حالتهم المأساوية داخل الخيام وأماكن اللجوء بعد تدمير إسرائيل منازلهم وبنيتهم التحتية.
وبدعم أمريكي ترتكب إسرائيل منذ 7 أكتوبر 2023 إبادة جماعية في غزة خلفت أكثر من 160 ألف قتيل وجريح من الفلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 14 ألف مفقود.
الأناضول
Previous سوريا.. منحة مالية بمناسبة عيد الفطر Related Postsليبية يومية شاملة
جميع الحقوق محفوظة 2022© الرئيسية محلي فيديو المرصد عربي الشرق الأوسط المغرب العربي الخليج العربي دولي رياضة محليات عربي دولي إقتصاد عربي دولي صحة متابعات محلية صحتك بالدنيا العالم منوعات منوعات ليبية الفن وأهله علوم وتكنولوجيا Type to search or hit ESC to close See all results