فريق «عام الاستدامة» يطلق «بيت الاستدامة» في المنطقة الخضراء
تاريخ النشر: 23rd, November 2023 GMT
أعلن فريق «عام الاستدامة» أنه سيطلق بالتزامن مع انعقاد مؤتمر «COP28»، فعالية «بيت الاستدامة»، في المنطقة الخضراء بمدينة «إكسبو دبي»، بحيث تتاح للجمهور زيارته من 3 حتى 12 ديسمبر 2023، للتعرف إلى رحلة دولة الإمارات نحو الحياد المناخي، التي ترتكز على القيم الراسخة للدولة في تشجيع العمل المناخي الشامل.
وقالت مريم المهيري، وزيرة التغير المناخي والبيئة، المفوضة العامة لأجنحة دولة الإمارات في المؤتمر «نحن أمام فرصة فريدة لتوحيد العالم نحو هدف مشترك هو «مستقبل مستدام لكوكبنا» وبينما تواصل دولة الإمارات رحلتها نحو تحقيق الحياد المناخي، نستمد من قدرة أجدادنا على تخطي التحديات لتوظيف الفرص التي تعزز العمل المناخي الجماعي.
ويقدم «بيت الاستدامة» تجربة سردية تفاعلية لوفود وضيوف «COP28» وممثلي القطاع الخاص والمنظمات غير الحكومية والجمهور عبر ثلاثة أقسام: واحة الاستدامة، ورحلتنا إلى التقدم الجماعي، ومستقبل ازدهارنا المستدام.
ويستضيف «بيت الاستدامة» فعاليات عامة من بينها «بوب كوب» التي تقام في واحة الاستدامة، وهي سلسلة من الورش التفاعلية تعنى بالعمل المناخي تتضمن أنشطة غامرة وتجارب تأملية، وتقييم شخصي للسلوكيات المستدامة. كما تتيح الفرصة للمشاركين لتعلم مبادئ التصميم وطرائق التطبيق بما يحقق التأثير المناخي المنشود، وطرح أفكارهم وآمالهم عن المستقبل مع قادة العمل المناخي.
وصمّم مبنى «بيت الاستدامة»، الذي عُرف ضمن فعاليات «إكسبو 2020 دبي» بجناح دولة الإمارات، المعماري العالمي الشهير سانتياغو كالاترافا، الذي استلهم في تصميماته الصقر، الطائر الوطني لدولة الإمارات.
وكان صاحب السموّ الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، قد أعلن 2023 «عام الاستدامة» في دولة الإمارات.
ويتضمن عام الاستدامة مبادرات وفعاليات وأنشطة متنوّعة تضيء على تراث دولة الإمارات الغني في الممارسات المستدامة، ونشر الوعي بقضايا الاستدامة البيئية وتشجيع المشاركة المجتمعية في تحقيق استدامة التنمية ودعم الاستراتيجيات الوطنية في هذا المجال. (وام)
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات كوب 28 الإمارات بیت الاستدامة دولة الإمارات عام الاستدامة
إقرأ أيضاً:
الإمارات تشارك في أعمال الدورة الـ 56 لمجلس حقوق الإنسان في جنيف
شاركت دولة الإمارات في اجتماعات الدورة الـ 56 لمجلس حقوق الإنسان في جنيف، في إطار عضويتها الحالية لمجلس حقوق الإنسان “2022-2024” والذي يتكون من 47 دولة.
وتمتد أعمال الدورة الحالية خلال الفترة من 18 يونيو وحتى 12 يوليو 2024، لمناقشة التقرير السنوي لمفوض الأمم المتحدة لحقوق الإنسان وتقارير المفوضية السامية والأمين العام وموضوعات تعزيز وحماية جميع حقوق الإنسان، المدنية والسياسية والاقتصادية والاجتماعية والثقافية بما في ذلك الحق في التنمية، كما يتناول جدول الأعمال حالات حقوق الإنسان التي تتطلب اهتمام المجلس بها، وحالة حقوق الإنسان في فلسطين والأرض الفلسطينية المحتلة ومتابعة وتنفيذ إعلان وبرنامج عمل فيينا، إضافة إلى تناول مسائل تتعلق بالعنصرية وكراهية الأجانب.
وقد شاركت الشيخة الدكتورة موزة بنت طحنون بن محمد آل نهيان مستشارة في قطاع التنمية والمنظمات الدولية بوزارة الخارجية في فعاليات الدورة الحالية لمجلس حقوق الإنسان والمساهمة في جدول الأعمال، خاصة الجلسة الحوارية المتعلقة بالاتجار بالبشر، لاسيما النساء والأطفال والتي أشارت خلالها إلى أن دولة الإمارات تؤكد على أهمية مكافحة القضية العالمية المتمثلة في الاتجار بالبشر، باعتبارها أكثر الجرائم المنظمة انتشاراً، والتي تتطلب تضافر الجهود الوطنية والدولية للتصدي لها.
كما شاركت الشيخة الدكتورة موزة في فعاليات الجلسة الحوارية المعنية بالتمييز ضد النساء والفتيات، وأشارت إلى رؤية دولة الإمارات التي تؤكد عليها سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك “أم الإمارات”، رئيسة الاتحاد النسائي العام، رئيسة المجلس الأعلى للأمومة والطفولة، الرئيسة الأعلى لمؤسسة التنمية الأسرية، والتي تنبع من سياستها الوطنية لتمكين المرأة في دولة الإمارات 2023 –2031، مشيرة إلى أن دولة الإمارات ستواصل جهودها الوطنية في تعزيز وتطوير شراكاتها مع الهيئات والمنظمات الإقليمية والدولية بما يساهم في تمكين المرأة.
تجدر الإشارة إلى أن دولة الإمارات فازت بعضوية مجلس حقوق الإنسان في الفترة من 2022 إلى 2024، بعد حصولها على 180 صوتا عن مجموعة دول آسيا والمحيط الهادي، وذلك خلال الانتخابات التي جرت في أكتوبر من العام 2021 بين أعضاء الجمعية العامة للأمم المتحدة بالاقتراع السري المباشر.وام