في دورته الـ55.. فكرة تأسيس معرض القاهرة الدولي للكتاب
تاريخ النشر: 23rd, November 2023 GMT
معرض القاهرة الدولي للكتاب.. تنطلق فعاليات المعرض في دورته الـ55 يوم 24 يناير المقبل حتى 6 فبراير، حيث يعد من أكبر المعارض في الشرق الأوسط، وينتظره العديد من محبي الثقافة كل عام.
رئيس جامعة الأزهر يفتتح معرض الكتاب الثالث بقطاع الدًّراسة معرض القاهرة الدولي للكتاب في دورته الـ55ويأتي معرض القاهرة الدولي للكتاب في دورته الـ55 تحت شعار"نصنع المعرفة.
بدأت فكرة إنشاء معرض الكتاب منذ عام 1969م وكانت القاهرة تحتفل حينها بعيدها الألفي، فقرر وزير الثقافة آنذاك ثروت عكاشة، أن يكون للاحتفال مذاق ثقافي خاص، إذ طلب عكاشة إقامة أول معرض للكتاب من سهير القلماوي، وبالتالي بدأت فكرة المعرض وأصبح يُقام سنويًّا حتى اليوم.
أول افتتاح لمعرض الكتابوقد تم افتتاح أول معرض للكتاب بأرض المعارض بالجزيرة "دار الأوبرا المصرية حاليًا"، وتمت بمشاركة 5 دول أجنبية، وحوالي 100 ناشر، على مساحة 2000 متر.
وفي عام 2006م، أُعتبر معرض القاهرة الدولي للكتاب ثاني أكبر معرض بعد معرض فرانكفورت الدولي للكتاب ،إذ يزوره مليوني شخص سنويًا.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: معرض القاهرة الدولي للكتاب معرض القاهرة الدولي فعاليات معرض القاهرة ا المعارض معرض القاهرة الدولی للکتاب فی دورته
إقرأ أيضاً:
ديوان "كانت هنا امرأة" جديد دار فهرس في معرض الكتاب
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
يصدر قريبًا عن دار فهرس للنشر والتوزيع، ديوان "كانت هنا امرأة.. مما روى الملح للماء"، للشاعر محمد الجابري، وهو الديوان الثالث في مسيرته الإبداعية، ومن المقرر أن يُشارك الديوان ضمن إصدارات الدار في معرض القاهرة الدولي للكتاب 2025.
ويقول الشاعر محمد الجابري عن الديوان: "كانت هنا امرأة"، ديوان شعر بالفصحى قصائده تجتمع كلها على ثلاث محاور "المرأة، الملح، الماضي".
الشاعر محمد الجابري
وأضاف الجاري لـ"البوابة نيوز"، المرأة حقيقةً ومجازا والملح مجازا فقط فنجد التصوير الأنثوى شاخص في كل مواضيع الديوان فمثلا قصيدة "غزّية العينين" هي قصيدة تطرح القضية الفلسطينية من خلال المرأة.
بالإضافة للقصائد المكتوبة لغير المرأة كقصيدة "مما روت الغزالة عن أنس"، تم تضفير المرأة في سياقها داخليا.
ويواصل: أما قصيدة "نحن الرجال" وهي غير مكتوبة للمرأة أيضًا ولكنها تطرح تساؤلات وتعبر من مشاعر الرجال أنفسهم تجاه المرأة.
ويشير المؤلف إلى أن الملح موجود لفظًا في أغلب القصائد ولكن تختلف دلالته من قصيدة لأخرى وبشكلٍ عام فهو تعبير عن الجرح والألم والوجع والظلم والكثير من المشاعر السلبية.
ويواصل "الجابري": كلمة "كانت" بمثابة استدعاء للماضي وشعور الفقد والحنين والذكريات وهو محور واضح جدا بطول قصائد الديوان فنجد ان أغلب القصائد تتحدث عن تجربةٍ قديمة مثل قصيدة "عن قُبلةٍ قديمة".
ويختتم بقوله، الديوان برغم الاشتراك الواضح بين جميع قصائده فيما يخص المحاور سالفة الذكر المرأة والملح والماضي إلا أن كل قصيدة لها موضوع شعوري مختلف تماما عن غيرها.