طرد ممثلة من فيلم عالمي بسبب منشوراتها المؤيدة لفلسطين على السوشيال ميديا
تاريخ النشر: 23rd, November 2023 GMT
تم إقصاء الممثلة ميليسا باريرا من المشاركة في الجزء الثاني من فيلم "Scream" بعد أن اعتبر صانعو الفيلم منشوراتها المؤيدة للفلسطينيين على وسائل التواصل الاجتماعي معادية للسامية.
كانت باريرا تنشر بانتظام حول الصراع بين إسرائيل وغزة، وتعبّر عن رأيها في المسألة، بما في ذلك إعادة نشر منشور اتهمت فيه إسرائيل بارتكاب "الإبادة الجماعية والتطهير العرقي".
ووفقا لهيئة الإذاعة البريطانية، في نفس السياق، تم استبعاد الممثلة سوزان ساراندون من وكالتها في هوليوود بعد أن أعربت عن دعمها للفلسطينيين في تجمع مؤيد لهم. ولم يصدر أي تعليق من ساراندون أو باريرا بخصوص هذه القضية.
أخبار التوك شو| طلب عاجل من أحمد موسى على الهواء وتوشكى توفر نصف مليار لصالح مصر ونبأ صادم في فلسطين رغم إعلان الهدنة بعد معاداته لـ فلسطين.. شرطة نيويورك توقف مسئولا سابقا في إدارة أوباماقبل الإعلان عن طردها من الفيلم، قامت باريرا بإعادة نشر اقتباس يشير إلى أنها تفضل أن يتم استبعادها بسبب مبادئها، بدلاً من أن يتم تضمينها في مشروع يتعارض مع قناعاتها.
يذكر أن باريرا قادت الأجزاء السابقة من سلسلة أفلام "Scream"، وشاركت أيضًا في نسخة الشاشة الأخيرة من "Carmen" وفيلم المسرحية الموسيقية "In The Heights" لعام 2021.
أصدرت مجلة فارايتي بيانًا يؤكد فيه المتحدث باسم شركة إنتاج Scream 7 Spyglass أن موقف الشركة واضح بشكل لا شك فيه.
وأكدت الشركة أنها لا تتسامح مع معاداة السامية أو التحريض على الكراهية بأي شكل من الأشكال، وتدين الإشارات الكاذبة إلى الإبادة الجماعية أو التطهير العرقي أو تشويه الهولوكوست أو أي شيء يتجاوز الخط بشكل صريح ويتحول إلى خطاب كراهية.
يبدو أن المخرج «كريستوفر لاندون»، الذي من المتوقع أن يُخرج فيلم Scream 7، عبر عن موقفه على وسائل التواصل الاجتماعي. وفي منشور تم حذفه بعد نشره بلحظات على منصة X كتب لاندون فيه، عن استيائه قائلاً: "كل شيء سيء. توقف عن الصراخ، لم يكن هذا هو القرار الذي اتخذته".
ورد أن «توم كروز» قد ظهر دعمه لشخصية بارزة في وكالته نشرت دعمها وانتقادها نحو الصراع الذي يحدث، وقد تعرضت شخصية بارزة في وكالة أخرى لهوليوود، وهي «مها دخيل» من وكالة CAA.
وبسبب منشوراتها على انستجرام ودعمها لأهل غزة، حيث شاركت صورة لحادثة قصف، وقالت: ما الذي يحزن القلب أكثر من مشاهدة الإبادة الجماعية، وبسبب رد فعلها هذا، استبعدت عن مهمتها كـ رئيسة مشاركة لقسم الصور المتحركة، وتركتها الشركة كوكيلة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: إسرائيل وغزة الإبادة الجماعية
إقرأ أيضاً:
48 ساعة سوداء على إسرائيل.. إدانة نتنياهو وغضب عالمي بسبب المستوطنين
على مدار يومين يعيش الاحتلال الإسرائيلي أياما «سوداء»، إذ توالت الإدانات العالمية، وأصدرت المحكمة الجنائية الدولية قرارًا تاريخيًا تضمَّن إصدار مذكرات اعتقال بحق رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو ووزير الدفاع السابق يوآف جالانت، بالإضافة إلى غضب بعد إدانة المتحدث باسم نتيناهو إيلي فيلدشتاين، وغضب عالمي من المستوطنين في الضفة الغربية.
مذكرة اعتقال بحق نتنياهوفي البداية جاء قرار المحكمة الجنائية بإصدار مذكرة اعتقال بحق نتنياهو وجالانت عقب تحقيقات مطولة أجرتها المحكمة بشأن العمليات العسكرية الإسرائيلية في غزة، التي أودت بحياة آلاف المدنيين.
وما زاد من مأزق الاحتلال الإسرائيلي هو إبداء بعض الدول الأوروبية مثل فرنسا وهولندا، استعدادها لتنفيذ مذكرات الاعتقال في حال دخول نتنياهو أو جالانت أراضيها.
في المقابل، وصف وسائل الإعلام العبرية، أن المسؤولين في الاحتلال الإسرائيلي يعتقدون أن هذا القرار منحاز وغير قانوني، موضحين أن الولايات المتحدة ستعارض تنفيذ هذه القرارات، إلا أن مثل هذه القرارات قد تشكِّل ضغطًا دوليًا متزايدًا على إسرائيل.
نتنياهو يدافع عن فيلدشتاينوخرج نتنياهو اليوم السبت في مقطع فيديو مدته أكثر من 9 دقائق، تحدث خلالها عن أن التسريبات الأخيرة التي يتم اتهامه بها كانت من داخل المجلس الأمني المصغر تُعد تهديدًا كبيرًا لأمن إسرائيل، مشيرًا إلى أنها ألحقت أضرارًا بسمعة البلاد عالميًا، وأعطت أعداء إسرائيل معلومات حساسة ذات قيمة استراتيجية.
وزعم نتنياهو أن التسريبات أدت إلى تدمير حياة العديد من الشباب الإسرائيليين وعائلاتهم، مؤكدًا أن معلومات استراتيجية حول قدرات إسرائيل العسكرية تم تسريبها من جلسة مغلقة عُقدت في مبنى محصّن في اليوم الرابع من الحرب.
دافع نتنياهو عن مستشاره المتهم بالتسريب، إيلي فيلدشتاين، واصفًا إياه بالشخص الوطني المخلص الذي لا يمكن أن يخون أمن الدولة.
وأضاف أن التسريبات جاءت من دوائر حساسة مثل المجلس الوزاري المصغر والفريق المفاوض.
غضب عالمي من الإفراج عن المستوطنيين المتهمين بالإرهابوفي خطوة أثارت غضبا عالميا، أصدر وزير دفاع الاحتلال يسرائيل كاتس، اليوم السبت، قرارا بإلغاء أوامر الاعتقال الإداري لمخالفي قانون الإرهاب اليهودي في الضفة الغربية.
ونقل موقع أكسيوس الأمريكي، أن قرار كاتس قد يؤدي إلى زيادة التوتر بين إسرائيل وإدارة الرئيس الأمريكي المنتهية ولايته جو بايدن.
وأضاف الموقع نقلا عن مسؤولين أمريكيين تأكيدهما أن إدارة بايدن تتوقع من إسرائيل تطبيق القانون بشكل متساوٍ على كل من اليهود والفلسطينيين في الضفة الغربية، معتبرةً أن العدالة في التعامل مع القضايا القانونية تُعد أساسية للحفاظ على العلاقات الثنائية.
وتوقعت صحيفة هآرتس العبرية أن يزيد هذا القرار من الضغوط على العلاقات الإسرائيلية-الأمريكية، حيث ترى واشنطن أن المعايير المزدوجة في الضفة الغربية قد تعرقل جهود تحقيق الاستقرار الإقليمي.
كما أن القرار قد يعزز الانتقادات الدولية تجاه سياسات إسرائيل في الأراضي الفلسطينية.