بلغ رقم معاملات مجموعة “مناجم” أزيد من 5,93 مليار درهم عند متم شتنبر 2023، بانخفاض نسبته 19 في المائة مقارنة بالفترة ذاتها من السنة الماضية.

وأفاد الفاعل المنجمي، في بلاغ حول نتائجه المالية، بأن هذا التطور تأثر بالانخفاض الهام في أسعار المعادن بالسوق الدولية، خاصة الكوبالت بناقص 41 في المائة، والزنك بناقص 31 في المائة، والنحاس بناقص 10 في المائة.

كما يعزى هذا التطور إلى ارتفاع أسعار المعادن النفيسة (الذهب والفضة) بنسب بلغت تواليا 3 في المائة و5 في المائة، وكذا إلى توطد صرف زوج العملات الدولار/الدرهم.

وأوردت الشركة أيضا تراجع رقم معاملات الذهب بالسودان إثر إلغاء الأنشطة التشغيلية منذ 20 أبريل الماضي، بسبب التوترات السياسية التي تعرفها البلاد، إلى جانب انكماش الأحجام المبيعة من ذهب منجم “TRI-K” بغينيا نتيجة الاضطرابات التشغيلية الجارية تسويتها.

وعلاوة على ذلك، ارتفعت الاستثمارات، عند متم شتنبر من سنة 2023، لتبلغ 1,76 مليار درهم، من بينها 43 في المائة خصصت لمشاريع تنمية المجموعة، ولاسيما الشروع في أشغال مشروع النحاس بتيزرت، وبناء تجهيزات معالجة “الكتلة السوداء”.

وفيما يتعلق بصافي المديونية الموطدة، فقد بلغ 7,08 مليار درهم، بارتفاع قدره 2,73 مليار درهم مقارنة بمتم سنة 2022، وتميز بالحفاظ على الجهد الاستثماري للمجموعة لمواكبة المشاريع التنموية وأداء ثمن اقتناء أصول “بامبوك” بالسنغال بمبلغ قدره 1,7 مليار درهم والذي تم سداده خلال الفصل الثاني من السنة.

المصدر: اليوم 24

كلمات دلالية: ملیار درهم فی المائة

إقرأ أيضاً:

رئيسة مجلس الأعلى للحسابات تفجر فضيحة “المارشيات” بالجماعات الترابية : 10.4 مليار لإنجاز دراسات وهمية

زنقة 20 ا الرباط

سلطت زينب العدوي، رئيسة المجلس الأعلى للحسابات، الضوء على المهمة الموضوعاتية التي قامت بها المجالس الجهوية التابعة للمجلس حول أعمال الدراسات التقنية التي تقوم بها الجماعات الترابية والوكالات الجهوية لتنفيذ المشاريع وشركات التنمية المحلية من الفترة 2019/2023.

وأوضحت العدوي اليوم الأربعاء في جلسة عمومية مشتركة بين غرفتي البرلمان لتقديم عرض عن أعمال المجلس الأعلى للحسابات برسم 2023-2024، أن الجماعات الترابية وهيئاتها أنجزت خلال هذه الفترة بما مجموعه 8007 دراسة تقنية بمبلغ مليون و167 ألف درهم من خلال إبرام 1394 صفقة بمبلغ 731.63 مليون درهم وسندات طلب بلغت 6613 بمبلغ 435.43 مليون درهم، مشيرة إلى أن هذه الدراسات همت مجالات متعددة من بينها طرق المسالك بنسبة 32 في المائة من حيث عدد الدراسات المنجزة، ومجال التأهيل الحضري وتأهيل المرافق الجماعية بنسبة 22 في المائة، ومجال البنايات بنسبة 17 في المائة، ومجال الربط بالماء الصالح للشرب بنسبة 10.2 في المائة.

وفي هذا الصدد، أكدت العدوي، أن المجالس الجهوية للمجلس الأعلى للحسابات سجلت عدم الدقة في تحديد المشاريع المعنية بالدراسات التقنية ومكوناتها والكلفة التقديرية لهذه الدراسات قبل الإعلان عن طلبات العروض، مشيرة الى عملية اختيار مكاتب الدراسات تشوبها عدة نقائص تتجلى خاصة في اعتماد معايير غير موضوعية تمس بمبدأ المنافسة كاشتراط الإدلاء بشواهد اعتماد تخص مجالات لا تتعلق بموضوع الدراسة المزمع إنجازها.

وسجلت العدوي تركيز الطلبيات العمومية المتعلقة بالدراسات التقنية على عدد محدود من مكاتب الدراسات، حيث سجلت المجالس الجهوية أن نسبة 7 في المائة فقط من المكاتب التي نالت صفقات عمومية متعلقة بالدراسات بما فيها تجمعات المكاتب حصلت على 34 في المائة من حيث عدد الصفقات، و33 في المائة من حيث مبلغها.

“وفيما يخص سندات الطلب استفادت نسبة 2 في المائة فقط من مكاتب الدراسات من 24 في المائة من حيث سندات الطلب وعددها و24 في المائة من حيث مبلغها” حسب العدوي.

وتابعت أنه “فيما يتعلق تنفيذ أعمال الدراسات التقنية واستغلالها لإنجاز المشاريع التي رصدت لها، سجل عدم تخصيص الآجال المعقولة والملائمة لإنجاز الدراسات التقنية، خصوصا تلك التي يتم تنفيذها عبر مسطرة سندات الطلب، كما لا تقوم الجماعات الترابية وهيئاتها بتحديد دقيق لمكونات مخرجات الدراسات التقنية المنجزة ومواصفاتها ومضامينها، فضلا عن عدم الإمكانية فحص هذه المخرجات ومراجعتها للتأكد من مدى مطابقتها لمقتضيات دفاتر التحملات”.

يضاف إلى ذلك بحسب العدوي، عدم قيام مجموعة من المكاتب المتعاقد معها بالتتبع المنتظم لأشغال المشاريع المنبثقة عن الدراسات المنجزة ومراقبتها.

وسجلت العدوي تباين بين الجهات في نسبة المشاريع المنبثقة عن الدراسات التقنية سواء المنفذة أو التي في طور التنفيذ، حيث تراوحت هذه النسبة على مستوى أربع جهات مابين 54 في المائة و92 في المئة، بينما لم تتجاوز على مستوى أربع جهات عتبة 44 في المائة.

وكشفت العدوي، أن “دراسات أنجزت بكلفة تتجاوز 104 مليون درهم (10.4 مليار سنتيم) في سائر جماعات جهات المملكة دون أن ينبثق عنها أي مشروع تجهيز”.

وأوصت العدوي في هذا الصدد، بتعزيز الموارد البشرية بالجماعات الترابية وتنمية قدراتها، لاسيما في الجماعات في المجال القروي من أجل تدبير فعال لمختلف مراحل تدبير الطلبيات العمومية المتعلقة بأعمال الدراسات”.

ودعت إلى “إدراج معايير موضوعية قابلة للقياس والتقييم من أجل الحصول على العرض الأفضل تقنيا واقتصاديا، وكذا اعتماد آجال معقولة لإنجاز أعمال دراسات بما يتلائم وموضوعها ونوعية مخرجاتها مع التحديد الدقيق والمفصل لهذه المخرجات”.

مقالات مشابهة

  • الإطاحة بعصابة ترصدت منزل مهندسة في الالكترونيك وسطت على مجوهرات بقيمة نصف مليار سنتيم بعين البنيان
  • رئيسة مجلس الأعلى للحسابات تفجر فضيحة “المارشيات” بالجماعات الترابية : 10.4 مليار لإنجاز دراسات وهمية
  • العدوي تكشف فشل برامج الوكالة الوطنية لمحاربة الأمية رغم صرفها 300 مليار سنتيم
  • لقجع: إجراءات تخفيف العبء الضريبي على المغاربة كلفت 8.5 مليارات درهم
  • الموارد الجبائية للدولة ارتفعت من 199 إلى 299 مليار درهم في أربع سنوات
  • 3 أشهر سجنا لناشط مغربي انتقد إدارة تبعات زلزال 2023
  • موانئ الواجهة المتوسطية تعاني من تراجع كميات الصيد
  • كميات الصيد تراجعت العام الماضي لكن قيمة الأسماك المصطادة في ارتفاع
  • لقجع: الإصلاح الضريبي رفع الموارد الجبائية إلى 299 مليار درهم يتم توجيهها لتمويل البرامج الإجتماعية
  • "الدار" تحصل على تمويل مرتبط بالاستدامة بـ 2.5 مليار دولار