شبكة انباء العراق:
2024-07-02@09:30:13 GMT

مستوى الخطر ( مقارنة وتقدير موقف )

تاريخ النشر: 23rd, November 2023 GMT

بقلم_ الخبير عباس الزيدي ..

اولا _ على مستوى ادارة المعركة نرى وضوح الرؤيا والافق البعيد لمحور المقاومة وان ثمة تباينا واضحا في عملية التنسيق مابين ابناء محور المقاومة ومابين العشوائية والتخبط والتقاطعات الكبيرة لعناصر معسكر الاعداء•
ثانيا _ على مستوى المطاولة وفترة المعركة التي قاربت 50 يوما دون تراجع القسام عن فعاليتها المعروفة ودون ان يحقق العدو ايا من اهدافه المعلنة يكشف بصورة جلية للعيان ان في جعبة القسام الكثير وقدرتها وتماسكها
ثالثا _ رغم الفارق الكبير في القدرات والامكانيات وعلى مستوى المعركة وصفحاتها (العسكرية و السياسيةوالاقتصادية والإعلاميةوالتعبوية ) لازالت السيطرةوزمام المبادرة وعموم عنصري المفاجئة والمباغثة اجمالا للقسام وبلدان محور المقاومة
رابعا _ على مستوى العمليات الساندة لابناء محور المقاومة كانت أكثر تاثيرا من عمليات المعسكر الغربي النازي الصهيوامريكي
خامسا _ على مستوى الجبهة الداخلية هناك فارق كبير بين الصمود الأسطوري لاهلنا في غزة رغم التوحش وقساوة المعركة وايضا على مستوى محور المقاومة نرى هناك تماسكا داخليا اكثر بكثير مماهو موجود في الجبهة الداخلية للاعداء التي تشهد انهيارا وتراجعا طردي باضطراد
سادسا على مستوى الراي العام العالمي نرى هناك اضمحلال للغة والمواقف العدائية بالضد من الحركات الاسلامية الريديكالية وتصاعدها بالضد من العنجهية والإجرام الغربي والصهيوامريكي ترجم ذلك من خلال مواقف وتصريحات من انظمة ومؤسسات وشخصيات عالمية • سابعا المعركة فتحت الابواب لمحور المقاومة على أسواق السلاح العالمية لتنمية القدرات كما ونوعا وقوة تدميرية (كثير من محركات الصواريخ الغربية التي تاجرت بها اوكرانيا ) ثامنا على مستوى التكتيك والاستراتيجيةظهور معادلات جديدة وقواعد اشتباك فرضهامحور المقاومة ومفاجئات لم يظهر منها الى السطح سوى النزر القليل
@ الخلاصة @
1_خسائر فادحة وانهيار تدريجي كبير في المعسكر النازي الغربي الصهيوامريكي مقارنة مع محور المقاومة
2 _ رغم الهدنة وصفقة تبادل الاسرى لن ولم تنتهي او تتوقف الحرب في غزة وهناك صفحات ومراحل لاحقة اكثر دموية وعنفا مما هوحاصل الان
3_ بالمقارنة مع المعسكر النازي الغربي الصهيوامريكي مع محور المقاومة ان الاخير تجاوز مستوى الخطر بنسبة عالية في الوقت الحالي على العكس من معسكر الاعداء الذي هو تحت الخطر بواقع 8 من 10 او يزيد على ذلك
4_ تداعيات خطيرة لتلك الحرب اقليميا وعالميا اكثر بكثير من غزة ومساحتها وبالتالي ارتفاع مستوى الخطر والتحديات التي تواجه العالم برمته
5_ ماأسفرت عنه المعركة من موقف اخير وهدنة مؤقتة سيجعل الاعداء بين امرين لاثالث لهما ….


(أ)_ القبول بالامر الواقع وتسوية الاوصاع بما يحفظ ماء وجه الاعداء
(ب) _ الاقدام على حماقة رعناء كبيرة في المنطقة ( وهذا هو المرجح ) تقود العالم الى حرب كونية ثالثة مدمرة
6_ على ضوء المعطيات الحالية ان محور المقاومة هو من يرسم الخارطة الكونية ويحدد نظامها العالمي الجديد
7_ ان استراتيجية الذبح والتوحش والتدمير والابادة التي ينتهجها الاعداء لن تجدي نفعا مع امة حزب الله المقاومة وان حسن التوكل على الله والصبر والصمود هما من يصنعان النصر وان نصرنا آت لامحالة
عالم ينهض _ عالم ينهار

المصدر: شبكة انباء العراق

كلمات دلالية: احتجاجات الانتخابات البرلمانية الجيش الروسي الصدر الكرملين اوكرانيا ايران تشرين تشكيل الحكومة تظاهرات ايران رئيس الوزراء المكلف روسيا غضب الشارع مصطفى الكاظمي مظاهرات وقفات محور المقاومة على مستوى

إقرأ أيضاً:

توليفة القادسية.. الخطر الجديد

كرة القدم لم تعد جهودًا ذاتية، أو حلولًا فردية كالسابق. ينجح المنتخب أو الفريق الذي يمتلك عناصر مميزة تصنع الحل على البساط الأخضر، باتت علمًا يُدرس خارج الملعب ويفعل داخله، البرازيل التي سرقت الانتباه والعشق غابت عن كأس العالم ربع قرن؛ رغم أنها تقدم النجوم والعطاء الجميل، لكنها تفتقد لبعض الطرق الفنية، وتحديداً في الخطوط الخلفية، وتواجد حارس مرمى مقتدر، وعندما نجح المدرب البرازيلي كارلوس ألبرتو في مزج قالب المدارس الكروية في سيناريو السامبا عانقوا المجد وهزموا الخصوم الذين تفوقوا عليهم طيلة العقود التي تلت كأس العالم عام (70) الألمان والطليان والأرجنتين، حيث كانوا يقدمون أداء مختلفاً، عموماً تشكلت كرة القدم الحقيقية مابين صورة الإبداع الفردي الذي يعتمد على النزعة الهجومية والتحصينات الدفاعية لتبقى تلك الملامح الأكثر سيطرة على توليفة الخطط التي ترتسم خلال المباريات، الألمان خطفوا الأنظار بالدقة الأدائية التي يجسدونها، والحال ذاته في أمريكا الجنوبية البرازيل والأرجنتين اللتان أدركتا أن كرة القدم مزيج بين التحفظ الدفاعي والعطاء المتدفق في خطوط الهجوم، والتحصينات تبدأ من أول لاعب في خط المقدمة، الذي لم تعد مهمته محصورة بالتسجيل؛ لأن هذا الجانب بمقدور لاعب آخر تفعيله ما دام أن العطاء جماعي والمهام مشتركة؛ فالظهير يسجل ولاعب الوسط وهكذا، حتى حارس المرمى يقوم بأدوار الدفاع ويعد مدافعاً خامساً، أو ما يشبه بالقشاش، بل يتقدم في أحيان كثيرة ويودع الأهداف من ضربات ثابتة برأسة أو بقدمه، أما يداه فمحظور استخدامهما في حال خروجه من منطقة الصندوق. هذا النسيج المختلط صنع كرة قدم مختلفة. صحيح غاب النجم الأوحد، لكن المتعة للفريق بأكمله. على سبيل المثال محلياً جسد تلك القاعدة الهلال في الموسم الفارط، وخطف الثلاثية الصعبة، والأكثر تسجيلاً للمكاسب على الصعيد العالمي، وخارجياً تبقى الزعامة لريال مدريد والسيتي، في حين تحتل منتخبات ألمانيا والبرازيل والأرجنتين الناصية، الأكيد أن كرة القدم لم تعد محصورة في زاوية معينة؛ فاللاعبون المحترفون الذين تنقلوا بين أوروبا وأمريكا الجنوبية مزجوا هذا التكامل في اللعبة، وباتت الخطط التي تعتمد على التوازن المسيطرة على الأجواء، وهذا الإجراء السائد في الوقت الحالي من خلال تناقلها، أو ما يسمى بالاستحواذ على الكرة أكثر وقت ممكن، وبأسهل الطرق وبدون تعقيدات، كما نشاهد في الكثير من الأحيان أن لاعبي الدفاع وحارس المرمى يتناقلون التمريرات فيما بينهم، وهذا يسمى البناء من الخلف، لكن لابد وأن تكون هناك مقومات عناصرية. مدارس أخرى تعتمد بشكل كبير على اللعب الطولي السريع البعيد عن التعقيد، وبأقل اللمسات تصل لمرمى الخصم، وربما أن ذلك أنجع، حيث يعطي فرصة لقتل تكتلات دفاع الخصم، الواقع أن كرة القدم باتت علماً واقعياً؛ من يجسد الطريقة الجماعية ويمتلك القوة واللياقة والسرعة يكتب له النصر؛ بدليل أن مقومات الفريق المميز هو من يملك اللاعب الفنان وآخر مقاتل. وثالث لديه الجهد الوفير، وهكذا تباين المعطيات يعطي قوة وتميزاً، وفي يقيني أن فريق القادسية الصاعد للتو من الدرجة الأولى لدوري روشن سيكون الحصان الأسود في المنافسة، فخلطة الأجانب متمكنة بتواجد” كاسريلز‬⁩ حارس ⁧‫بلجيكا‬⁩ الأساسي في اليورو”، وناتشو ⁧فيرنانديز‬⁩ مدافع ⁧‫إسبانيا‬⁩ الأساسي و(أندريه ⁧‫كاريو‬⁩ ) جناح ⁧‫بيرو‬⁩ بـ كوبا أميركا، وناهيتان ⁧‫ناندوز‬⁩ مهاجم ⁧‫أوروغواي‬⁩ وخوليان ⁧‫كوينيونيز‬⁩ أيضاً جناح ⁧‫المكسيك‬⁩ الخطر، والسومة الهداف الذي يشهد له الدوري السعودي. هذه التوليفة تنذر بقدوم فريق سيقلب الأوراق وقد يطيح بالكبار الأربعة.

مقالات مشابهة

  • الدويري: عمليات المقاومة بالضفة تمثل تحولا إستراتيجيا في إدارة المعركة
  • توليفة القادسية.. الخطر الجديد
  • محور نتساريم تحت غطاء المقاومة.. والفلسطينيون ينتظرون ظهور ابو عبيدة
  • الدويري: المقاومة تعيد بناء قوتها وتدير المعركة بكفاءة رغم التحديات
  • حيّ الشجاعية بقطاع غزة.. تاريخٌ من البطولة يحول أهداف الاحتلال الصهيوني إلى أوهام
  • المقاومة العراقية تعلن دخولها المعركة الى جانب حزب الله في حال الحرب الشاملة
  • تتويج "الجزيرة" بطلًا لـ"دوري هواة الرستاق"
  • اللواء الدويري: 12 عملية مميزة للمقاومة كل 24 ساعة بحي الشجاعية
  • قائد الحرس الثوري: محور المقاومة سيرد على أي عدوان
  • بعثة إيران لدى الأمم المتحدة: مشاركة كامل محور المقاومة في حال العدوان على لبنان واردة