مستوى الخطر ( مقارنة وتقدير موقف )
تاريخ النشر: 23rd, November 2023 GMT
بقلم_ الخبير عباس الزيدي ..
اولا _ على مستوى ادارة المعركة نرى وضوح الرؤيا والافق البعيد لمحور المقاومة وان ثمة تباينا واضحا في عملية التنسيق مابين ابناء محور المقاومة ومابين العشوائية والتخبط والتقاطعات الكبيرة لعناصر معسكر الاعداء•
ثانيا _ على مستوى المطاولة وفترة المعركة التي قاربت 50 يوما دون تراجع القسام عن فعاليتها المعروفة ودون ان يحقق العدو ايا من اهدافه المعلنة يكشف بصورة جلية للعيان ان في جعبة القسام الكثير وقدرتها وتماسكها
ثالثا _ رغم الفارق الكبير في القدرات والامكانيات وعلى مستوى المعركة وصفحاتها (العسكرية و السياسيةوالاقتصادية والإعلاميةوالتعبوية ) لازالت السيطرةوزمام المبادرة وعموم عنصري المفاجئة والمباغثة اجمالا للقسام وبلدان محور المقاومة
رابعا _ على مستوى العمليات الساندة لابناء محور المقاومة كانت أكثر تاثيرا من عمليات المعسكر الغربي النازي الصهيوامريكي
خامسا _ على مستوى الجبهة الداخلية هناك فارق كبير بين الصمود الأسطوري لاهلنا في غزة رغم التوحش وقساوة المعركة وايضا على مستوى محور المقاومة نرى هناك تماسكا داخليا اكثر بكثير مماهو موجود في الجبهة الداخلية للاعداء التي تشهد انهيارا وتراجعا طردي باضطراد
سادسا على مستوى الراي العام العالمي نرى هناك اضمحلال للغة والمواقف العدائية بالضد من الحركات الاسلامية الريديكالية وتصاعدها بالضد من العنجهية والإجرام الغربي والصهيوامريكي ترجم ذلك من خلال مواقف وتصريحات من انظمة ومؤسسات وشخصيات عالمية • سابعا المعركة فتحت الابواب لمحور المقاومة على أسواق السلاح العالمية لتنمية القدرات كما ونوعا وقوة تدميرية (كثير من محركات الصواريخ الغربية التي تاجرت بها اوكرانيا ) ثامنا على مستوى التكتيك والاستراتيجيةظهور معادلات جديدة وقواعد اشتباك فرضهامحور المقاومة ومفاجئات لم يظهر منها الى السطح سوى النزر القليل
@ الخلاصة @
1_خسائر فادحة وانهيار تدريجي كبير في المعسكر النازي الغربي الصهيوامريكي مقارنة مع محور المقاومة
2 _ رغم الهدنة وصفقة تبادل الاسرى لن ولم تنتهي او تتوقف الحرب في غزة وهناك صفحات ومراحل لاحقة اكثر دموية وعنفا مما هوحاصل الان
3_ بالمقارنة مع المعسكر النازي الغربي الصهيوامريكي مع محور المقاومة ان الاخير تجاوز مستوى الخطر بنسبة عالية في الوقت الحالي على العكس من معسكر الاعداء الذي هو تحت الخطر بواقع 8 من 10 او يزيد على ذلك
4_ تداعيات خطيرة لتلك الحرب اقليميا وعالميا اكثر بكثير من غزة ومساحتها وبالتالي ارتفاع مستوى الخطر والتحديات التي تواجه العالم برمته
5_ ماأسفرت عنه المعركة من موقف اخير وهدنة مؤقتة سيجعل الاعداء بين امرين لاثالث لهما ….
(أ)_ القبول بالامر الواقع وتسوية الاوصاع بما يحفظ ماء وجه الاعداء
(ب) _ الاقدام على حماقة رعناء كبيرة في المنطقة ( وهذا هو المرجح ) تقود العالم الى حرب كونية ثالثة مدمرة
6_ على ضوء المعطيات الحالية ان محور المقاومة هو من يرسم الخارطة الكونية ويحدد نظامها العالمي الجديد
7_ ان استراتيجية الذبح والتوحش والتدمير والابادة التي ينتهجها الاعداء لن تجدي نفعا مع امة حزب الله المقاومة وان حسن التوكل على الله والصبر والصمود هما من يصنعان النصر وان نصرنا آت لامحالة
عالم ينهض _ عالم ينهار
المصدر: شبكة انباء العراق
كلمات دلالية: احتجاجات الانتخابات البرلمانية الجيش الروسي الصدر الكرملين اوكرانيا ايران تشرين تشكيل الحكومة تظاهرات ايران رئيس الوزراء المكلف روسيا غضب الشارع مصطفى الكاظمي مظاهرات وقفات محور المقاومة على مستوى
إقرأ أيضاً:
نموذج لافت.. انتخابات برجا تكسر المعركة بـالتنافس
تحتدم المنافسة الانتخابية في بلدة برجا - إقليم الخروب بعدما تم الإعلان عن لائحتين أساسيتين وهما "التوافق البرجاوي" و"قرار برجا". اللائحة الأولى التي جاءت مُكتملة من 21 عضواً ويترأسها المهندس ماجد ترو، جاءت ثمرة توافق سياسيّ أجمعت عليه الأحزاب السياسيّة وهي "الحزب التقدمي الإشتراكي"، "تيار المستقبل"، "الجماعة الإسلامية"، "الحزب الشيوعي اللبناني"، والمدير العام السابق لقوى الأمن الداخلي اللواء علي الحاج. أما اللائحة الثانية فأتت بتشكيلة من مجموعة ناشطين آخرين وعلى رأسهم المحامي أحمد حمية، وشكلوا لائحة "غير مكتملة" مهددة بانسحابات عديدة، آخرها كان على صعيد أحد المرشحين فيها وهو حسن سعد الذي أعلن انسحابه من السباق بعد ساعات من إعلان اللائحة ليل الأربعاء. اللافت هو أنه رغم وجود لائحتين، إلا أن الأجواء "تنافسية" بامتياز، وما ظهر هو أن الخطاب المُعتمد انتخابياً ما زال يندرج تحت إطار "التنافس" من دون وجود أي بوادر للذهاب نحو "التناطح". يقول رئيس لائحة "التوافق البرجاوي" المهندس ماجد ترو لـ"لبنان24" إن اليد ممدودة للجميع، مشيراً إلى أنّ الهدف في برجا هو الإنماء والعمل مع كافة الفاعليات المحلية للنهضة بالبلدة، وأضاف: "برجا بحاجة إلى الكثير، وبتضافر جهود الجميع والتوافق نستطيع أن نعمل". واعتبر ترو أن "خوض المعارك لا يخدم العمل البلدي والإنمائي بل يساهم في عرقلته"، وتابع: "التوافق هو سبيلنا بين مختلف الأحزاب والقوى السياسية والعائلات، وما سعينا إليه هو وجود أكبر نسبة من مشاركة الجميع. هناك ثغرات وُجدت في أماكن ما، لكن الأساس وُجد، والأجواء التنافسية هي التي نحتاجها وما أتينا لنكسر أي طرف، لأن النهوض لا يقوم على التناطح". وأردف: "برجا قدّمت نموذجاً مهماً في التوافق بين مختلف البلدات اللبنانية من خلال التوافق الانتخابي، وما يجري هو رسالة إلى أن النهوض والإنماء يحتاج إلى التكاتف والتعاون بين كافة الشرائح الاجتماعية والبلدية والمحلية". في المقابل، يقول المحامي أحمد حمية، رئيس لائحة "قرار برجا" لـ"لبنان24" أنّ "الهدف من هذه الانتخابات هو الوصول إلى مجلس بلدي يستطيع النهوض ببرجا"، مشيراً إلى أن "اللائحة تمارس عملها الانتخابي انطلاقاً من الخطاب الموزون والذي لا يمثل تحدياً لأحد، باعتبار أن جميع المرشحين في اللائحتين هم من أبناء البلدة". وأوضح حمية أنَّ "لائحة قرار برجا لا تخوض معركة ضد الأحزاب"، متوقعاً حصول مفاجآت انتخابية خلال الاقتراع حيث أنه قد لا يكون هناك التزام كامل من الناخبين بلائحة كاملة وسط وجود إمكانية للتشطيب. تدخلات خارجية؟ وسط ذلك، تحدّثت مصادر سياسية أنّ نائبين من التغييرين وهما مارك ضو وحليمة القعقور، يتدخلان بشكل مباشر في إنتخابات بلدية برجا وذلك في إطار معارضة "التوافق". وذكرت المصادر أنَّ ضو والقعقور كانا من المعارضين لتحالفات الأحزاب، ما جرى اعتباره في أوساط حزبية سياسية محاولة لـ"شرذمة الصفوف". "لبنان24" حاول الاتصال بالنائب مارك ضو ولكن من دون أن يلقى أي إجابة. في المقابل، قالت القعقور في إتصال مع "لبنان24" إنها "لا تتدخل لا من قريب أو بعيد بمسألة الانتخابات البلدية في برجا"، وقالت: "كان بودّي التدخل لكنني قررت عدم القيام بذلك لأسباب مختلفة، وما نصبو إليه هو الوصول إلى تنمية محلية مستدامة وتفعيل الحوكمة الرشيدة في البلديات، ولدينا شؤون تشريعية مهمة جداً نهتم بها وتشكل رافعة لكل عملية تطوير نريدها". وأثنت القعقور على نقاط عديدة مذكورة في لائحة "التوافق" لاسيما تلك المتعلقة بالحوكمة الرشيدة والشفافية المالية، لكنها قالت في المقابل إنها لم تلحظ أي برامج واضحة من الأطراف الأخرى، آملة أن يتبلور هذا الأمر بشكل واضح لتحقيق التنمية الفعالة. وذكرت القعقور أن "مسألة التوافقات الحزبية التي حصلت تعني اندماج تناقضات مع بعضها البعض، ما قد يولد انفجاراً للمجالس البلدية"، وتابعت: "ما يجري في مختلف المناطق هو توافقات على أساس المحاصصة من دون برنامج مفصل للاتفاق عليه". وتابعت: "لا أرى أن هناك بلديات تتحدث عن تنمية محلية مستدامة، لذلك على رؤساء البلديات وضع خطة تشاركية وطرحها مع الفاعلين في المجتمع، وعليهم أن يقودوا عملية التنمية عبر خطط واضحة وبرامج هادفة".المصدر: خاص "لبنان 24" مواضيع ذات صلة هل يخوض "حزب الله" المعركة بـ"أبناء العــشائر"؟ Lebanon 24 هل يخوض "حزب الله" المعركة بـ"أبناء العــشائر"؟