جهاز النهر الصناعي: نحتاج لتطبيق القانون بحذافيره ضد الاعتداءات وتقديم المزيد من الدعم والحماية
تاريخ النشر: 23rd, November 2023 GMT
ليبيا – قال صلاح الساعدي المتحدث باسم جهاز النهر الصناعي إن الاعتداءات متكررة بشكل مستمر على جهاز النهر الصناعي وكما حدث في المرة الماضية في بن وليد ومدينة طرابلس بالمحطة 438، مشيراً إلى أنه تم التمكن من إصلاح التسريبات والاعتداءات بدون حاجة لإقفال الإمداد المائي.
الساعدي أشار خلال تصريح لقناة “فبراير” الثلاثاء وتابعته صحيفة المرصد إلى أن هذه المرة الثانية خلال أسبوعين تتكرر مثل هذه الأحداث والاعتداءات الأمر الذي يؤثر على الإمداد المائي.
وأردف: “الضرر جسيم وخسرنا كميات كبيرة من المياه ولكننا نعرف حاجة المواطن الكبيرة للمياه ولو أوقفنا الضخ المائي سيؤثر على المنظومة ونحن نحاول أن نتفادى هذا ونشتغل تحت مخاطر كبيرة وعظيمة. ما أخشاه أن نضطر لوقف الإمداد المائي وبالتالي سيكون مليون مواطن في طرابلس دون ماء على الاقل من 7-10 أيام”.
ولفت إلى أنه خلال الأسبوع الماضي كان هناك تعليمات للنائب العام لجهاز الشرطة الزراعية والقوة الأمنية المشتركة وتم إزالة أكثر من وصله غير شرعية، منوهاً إلى أنه في تقرير النائب العام تم اثبات أكثر من حالة وتم مطالبة النائب العام بتطبيق القانون بحذافيره وتقديم المزيد من الدعم والحماية.
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
إقرأ أيضاً:
تحذير: مستوى البحار ارتفع في 2024 أكثر من المتوقع
ارتفعت مستويات البحار في العالم أكثر مما كان متوقعا سنة 2024، وهو العام الأكثر حرّا على الإطلاق، على ما بيّنت دراسة أجرتها وكالة الفضاء الأميركية (ناسا).
وأوضحت الوكالة، عبر موقعها الإلكتروني، أن "ارتفاع مستوى البحار في العام الفائت يعود إلى ارتفاع درجة حرارة المحيطات بشكل غير اعتيادي، إلى جانب ذوبان الجليد الأرضي مثل الأنهر الجليدية".
يعتبر ارتفاع مستويات البحار نتيجةً للتغير المناخي الناجم عن الأنشطة البشرية، إذ ترتفع هذه المستويات مع تفاقم متوسط درجة الحرارة على سطح الأرض، والذي ينتج بدوره عن انبعاثات غازات الدفيئة.
وبحسب ناسا، التي تراقب ارتفاع مستويات البحار باستخدام صور الأقمار الاصطناعية، ارتفعت مستويات البحار بمقدار 0,59 سنتمترا في العام 2024، وهو رقم أعلى من 0,43 الذي توقّعه العلماء.
وقال جوش ويليس، أحد الباحثين في ناسا "كل عام يختلف قليلا، لكن ما هو واضح أن مستوى المحيط يواصل الارتفاع ومعدل هذا الارتفاع يتسارع".
وفي العقود الثلاثة الفائتة، أي من 1993 إلى 2023، ارتفع متوسط مستوى البحار بمقدار 10 سنتمترات.
وترجع هذه الظاهرة إلى سببين: ذوبان الأنهر الجليدية والقمم الجليدية القطبية مما يزيد من تدفق المياه العذبة إلى البحر، وتمدد مياه البحر بسبب ارتفاع درجات الحرارة.
وخلال السنوات الأخيرة، كان الارتفاع في مستوى المياه ناجما بشكل رئيسي عن الظاهرة الأولى وبدرجة أقل عن الثانية، بحسب ناسا. إلا أنّ هذا الاتجاه انعكس في العام الفائت، إذ كان "ثلث ارتفاع مستوى البحار ناتجا عن التمدد الحراري".
يشكل 2024 العام الأكثر حرّا على الإطلاق منذ بدء تسجيل البيانات سنة 1850.
ومن المتوقع أن يتواصل ارتفاع مستويات البحار مع استمرار البشرية في إطلاق الغازات الدفيئة، مما يهدد السكان الذين يعيشون في الجزر والسواحل.