الخالد: تعزيز القدرات البحرية للدولة لتحقيق السيطرة الأمنية الشاملة
تاريخ النشر: 23rd, November 2023 GMT
تحت رعاية وحضور النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء ووزير الداخلية الشيخ طلال الخالد، دشنت الإدارة العامة لخفر السواحل الكويتية أول قارب اعتراضي من صنع وزارة الداخلية في ورش الإدارة العامة لخفر السواحل بسواعد وطنية وذلك بحضور وكيل وزارة الداخلية الفريق أنور البرجس، ووكيل وزارة الداخلية المساعد لشؤون أمن المنافذ والحدود اللواء منصور العوضي، ووكيل وزارة الداخلية المساعد للشؤون المالية الشيخ حمود مبارك الصباح، ووكيل وزارة الداخلية المساعد لشؤون مكتب وزير الداخلية اللواء حامد البالول وعدد من القيادات الأمنية.
واستمع الوزير الخالد الى شرح عن المراحل الفنية لتصنيع القارب والمهام التي سيقوم بها، ثم شاهد عرضا لمجموعة قوارب يتم تجهيزها لاستكمال صناعتها وتدشينها للقيام بمهامها الأمنية.
وأعرب عن فخره بالكوادر الكويتية والصناعة المحلية في الادارة العامة لخفر السواحل، مشيراً الى أن تدشين هذا القارب الاعتراضي الجديد سوف يعزز توطين الصناعة المحلية الكويتية بالإمكانيات كافة، مؤكدا على تذليل كل العقبات أمام الصناعة المحلية وهذا هو الهدف الاستراتيجي الذي نعمل جميعا من أجله للإكتفاء الذاتي. ولفت الى أهمية تعزيز القدرات البحرية التي تمتلكها دولة الكويت لتحقيق السيطرة الأمنية الشاملة ومواجهة التحديات المتعددة، مثل عمليات التهريب والقرصنة والتسلل للمياه الإقليمية، مشيراً الى ان هذا القارب والقوارب التي يتم تصنيعها بالادارة العامة لخفر السواحل سوف يكون لها دور حيوي في حماية المياه الإقليمية الكويتية وتقديم المساعدة والإنقاذ ورصد المخالفين والمتجاوزين للقوانين.
المصدر: الراي
كلمات دلالية: وزارة الداخلیة
إقرأ أيضاً:
تعزيز مهارات موظفي محافظة الداخلية في إدارة الفعاليات
بدأ مجموعة من موظفي قطاعات محافظة الداخلية برنامجًا تدريبيًا لتعزيز مهاراتهم في تنظيم وإدارة الفعاليات تنظمه المحافظة في إطار السعي لرفع كفاءة كوادرها في مجال تنظيم وإدارة هذه الفعاليات، ويحتضنه قاعة بلدية الداخلية على مدى خمسة أيام. يهدف البرنامج إلى تمكين المشاركين من إتقان فنون التخطيط والتنفيذ الفعّال للفعاليات التي تعزز من نجاح المؤسسة وترسيخ صورتها المؤسسية.
قدمت البرنامج الدكتورة أمينة بنت راشد الصارخية، التي استعرضت مجموعة من المحاور منها التعرف على مفاهيم المؤتمرات والمعارض والفعاليات المؤسسية، ومهارات التخطيط والتنظيم المسبق والمتابعة أثناء وبعد الفعالية. بالإضافة إلى تحديد الأدوار والمسؤوليات في إدارة الفعالية، إلى جانب آليات التفاعل مع الجمهور والمشاركين وتوقعاتهم. وأخيرًا، إعداد تقارير ما بعد الفعالية وتقييم الأداء العام.
وقُدم البرنامج بأساليب تدريبية تفاعلية متنوعة شملت العصف الذهني، المناقشات، المشاركة، وتمارين الممارسة، مما أتاح بيئة تعليمية عملية ومحفّزة. كما ركز البرنامج على الجانب اللوجستي، من حيث اختيار الموقع المناسب، تجهيزات الفعالية، التنسيق مع الفنادق ووسائل النقل، وضمان انسيابية الانتقال بين المواقع.
وقالت الصارخية: "إن هذا البرنامج التدريبي يمثل خطوة مهمة في تمكين المشاركين من امتلاك أدوات فعّالة في تخطيط وتنفيذ الفعاليات المؤسسية، حيث ركزنا على الجانب العملي والتطبيقي لإعداد كوادر قادرة على تنظيم فعاليات تعكس صورة المؤسسة ورسالتها. وقد أبدى المشاركون تفاعلًا مميزًا وحرصًا واضحًا على تطبيق ما تم اكتسابه من مهارات ومعارف على أرض الواقع.