في ذكرى وفاته.. لماذا لُقب الشيخ الحصري بـ عنقود العنب؟
تاريخ النشر: 23rd, November 2023 GMT
كتب - محمود مصطفى أبوطالب:
في الـ 24 من نوفمبر كل عام تحل ذكرى وفاة الشيخ محمود خليل الحصري، أحد أشهر قراء العالم الإسلامي، وأول من سجل المصحف المرتل برواية حفص عن عاصم.
وولد الشيخ القارئ محمود خليل الحصري، شيخ عموم المقارئ المصرية، رئيس لجنة تصحيح المصحف الأسبق، في 17 سبتمبر 1917، وتوفى في الـ 24 من نوفمبر عام 1980.
وتحيي أسرة الشيخ محمود خليل الحصري، ذكرى وفاته كل عام بالذهاب إلى المقابر بالبساتين، وتلاوة الفاتحة وآيات من الذكر الحكيم.
واكتسب الشيخ محمود خليل الحصري، طوال حياته عددا من الألقاب كان أبرزها "عنقود العنب" وهو اللقب الذي اكتسبه بسبب رؤيا والده الشيخ خليل الحصري.
وأرجعت ياسمين الحصري، ابنة الشيخ الحصري، سبب تسمية والدها بـ "عنقود العنب" إلى الرؤيا التي رآها جدها الشيخ خليل الحصري لابنه محمود حينما كان طفلا.
وقالت في تصريحات تلفزيونية:" حينما كان والدي الشيخ الحصري في مرحلة الطفولة، رأي والده في المنام عنقود عنب يتدلى من سلسلة العمود الفقري في ظهره، ويرى الناس يأتون لقطف العنب من هذا العنقود، ويأكلون ثم يقولون: الله، دون حدوث أي نقص في حبات العنب"، وتكرر ذلك مرات عديدة".
وتابعت:"ذهب جدي إلى أحد المتخصصين في تفسير الرؤى، وأخبره بالرؤيا، وأكد المتخصص أن سيكون له ابناً ينجح في قراءة القرآن، ويستمتع الناس بصوته ويستفيدون منه حتى تقوم الساعة".
وقالت ياسمين الحصري:"بعد هذه الرؤية، حرص جدي على تحفيظ ابنه الصغير الشيخ محمود الحصري القرآن الكريم وتعليمه ضوابط القراءة والتلاوة والتجويد".
المصدر: مصراوي
كلمات دلالية: هدنة غزة مخالفات البناء مستشفى الشفاء انقطاع الكهرباء طوفان الأقصى الانتخابات الرئاسية أسعار الذهب فانتازي الطقس سعر الدولار سعر الفائدة الشيخ محمود خليل الحصري المصحف المرتل طوفان الأقصى المزيد الشیخ محمود
إقرأ أيضاً:
خليل جال في النبطية مطلعا على الاضرار وأكد دعم القطاعات الاقتصادية والنقدية
جال وزير المالية يوسف خليل يرافقه مدير عام المالية والشؤون العقارية جورج معراوي، في مدينة النبطية للاطلاع على حجم الاضرار التي لحقت بها جراء العدوان الاسرائيلي .
وكانت محطته الاولى في دائرة الشؤون العقارية، حيث التقى رئيس الدائرة محمد طراف والموظفين، واستمع منهم الى ما لحق بالمكاتب من اضرار بعدما استهدف الطيران الحربي المعادي مبنى مجاورا لها. وأثنى خليل على جهود طراف والموظفين في اعادة العمل بالدائرة وتلبية معاملات المواطنين.
كما زار خليل ومعراوي، محتسبية مالية النبطية، والتقيا مسؤولها علي وهب والموظفين، واطلع على الاضرار في المحتسبية.
ثم انتقل الى مبنى المصلحة المالية الاقليمية، حيث كان في استقباله النائب ناصر جابر، رئيس جمعية تجار النبطية موسى الحر شميساني، مسؤول الخدمات الاجتماعية في حركة "امل" في الجنوب المهندس حسان صفا والموظفين، وعقد لقاء جرى خلاله الاطلاع على آلية عمل المصلحة في ظل الاضرار الكبيرة التي اصابتها جراء الغارات الجوية المعادية التي استهدفت محيط المبنى، والحفاظ على الملفات والمعاملات واستعادة العمل واستقبال المواطنين واجراء معاملاتهم.
وطالب رئيس جمعية تجار محافظة النبطية وزير المالية بـ"إعفاء الشهداء من ضريبة التركات والانتقال، واعفاء التجار واصحاب المؤسسات التجارية والمصانع واصحاب المهن الحرة والصيدليات من الضرائب، والاعفاء من الغرامات، واعفاء الابنية المهدمة من رسوم رخص البناء، التسويات الضريبية، تمديد مهل التصاريح والاعفاء من الشطور على فواتير المياه والكهرباء والهاتف، معالجة فروقات الصرف لما تشكل من ضرر كبير على المؤسسات والمصالح".
كما طالب بـ"المراقبة والتشديد على تجار الزجاج والالمنيوم وتجار مواد البناء التي استغلت اهلنا بعد الحرب".
ولحظ عملية الأقفال الممنهج لبعض فروع المصارف في محافظة النبطية بدون اسباب موجبة والتي "تكلف المواطن أعباء اضافية فوق المعاناة التي يتكبدها".
وبعد تفقد الاضرار الفادحة التي لحقت بالمصلحة، قال خليل: "جولتنا اليوم في النبطية للاطلاع على حجم الاضرار اللاحقة فيها جراء العدوان الاسرائيلي، ولكي نتفقد القطاعات المالية والاقتصادية والنقدية ونقف الى جانبهم وخاصة ان النبطية لديها تجربة مهمة في عملية التطوير واستعادة الدور في ظل الاعتداءات المتكررة عليها".
اضاف: "من هنا نؤكد دعمنا لهذه القطاعات التي تطورت بشكل لافت خلال العشرين سنة الماضية، والحمدلله ان الاضرار في المؤسسات المالية انحصرت بتحطم الزجاج والابواب. كما ان هناك مؤسسات مصرفية وتجارية تلقت ضربات قاسية، لذلك يجب ان تستعيد تفاعلها وتأخذ دورها بشكل افضل ولقدرة تنموية على مدى السنوات القادمة وبالتأكيد على الدولة ان تتفاعل معها ايضا".
وعن طرح موضوع الاعفاءات الضرائبية وغيرها على المواطنين في المناطق المدمرة، قال: "سيناقش مجلس الوزراء هذا الموضوع، وسنرى بأنه سيتم تصحيح ذلك لصالح الناس والمؤسسات التي لا قدرة لها على الدفع" .
وتطرق الى ظاهرة اقفال المصارف ابوابها في النبطية وما يترتب على ذلك من معاناة للناس، فقال وزير المالية: "هناك 3 او 4 مصارف اقفلت فروعها في النبطية، وبالتأكيد عندما يكون الوضع مطمئنا سيعودون هم وغيرهم لان النبطية تاريخيا واقتصاديا وسياحيا عاصمة مهمة في الجنوب، وفي ظل وضع مطمئن سيعود الكثير من المؤسسات الى النبطية" .