كتب - محمود مصطفى أبوطالب:

في الـ 24 من نوفمبر كل عام تحل ذكرى وفاة الشيخ محمود خليل الحصري، أحد أشهر قراء العالم الإسلامي، وأول من سجل المصحف المرتل برواية حفص عن عاصم.

وولد الشيخ القارئ محمود خليل الحصري، شيخ عموم المقارئ المصرية، رئيس لجنة تصحيح المصحف الأسبق، في 17 سبتمبر 1917، وتوفى في الـ 24 من نوفمبر عام 1980.

وتحيي أسرة الشيخ محمود خليل الحصري، ذكرى وفاته كل عام بالذهاب إلى المقابر بالبساتين، وتلاوة الفاتحة وآيات من الذكر الحكيم.

واكتسب الشيخ محمود خليل الحصري، طوال حياته عددا من الألقاب كان أبرزها "عنقود العنب" وهو اللقب الذي اكتسبه بسبب رؤيا والده الشيخ خليل الحصري.

وأرجعت ياسمين الحصري، ابنة الشيخ الحصري، سبب تسمية والدها بـ "عنقود العنب" إلى الرؤيا التي رآها جدها الشيخ خليل الحصري لابنه محمود حينما كان طفلا.

وقالت في تصريحات تلفزيونية:" حينما كان والدي الشيخ الحصري في مرحلة الطفولة، رأي والده في المنام عنقود عنب يتدلى من سلسلة العمود الفقري في ظهره، ويرى الناس يأتون لقطف العنب من هذا العنقود، ويأكلون ثم يقولون: الله، دون حدوث أي نقص في حبات العنب"، وتكرر ذلك مرات عديدة".

وتابعت:"ذهب جدي إلى أحد المتخصصين في تفسير الرؤى، وأخبره بالرؤيا، وأكد المتخصص أن سيكون له ابناً ينجح في قراءة القرآن، ويستمتع الناس بصوته ويستفيدون منه حتى تقوم الساعة".

وقالت ياسمين الحصري:"بعد هذه الرؤية، حرص جدي على تحفيظ ابنه الصغير الشيخ محمود الحصري القرآن الكريم وتعليمه ضوابط القراءة والتلاوة والتجويد".

المصدر: مصراوي

كلمات دلالية: هدنة غزة مخالفات البناء مستشفى الشفاء انقطاع الكهرباء طوفان الأقصى الانتخابات الرئاسية أسعار الذهب فانتازي الطقس سعر الدولار سعر الفائدة الشيخ محمود خليل الحصري المصحف المرتل طوفان الأقصى المزيد الشیخ محمود

إقرأ أيضاً:

في ذكرى استشهاد صوت الفقراء

بقلم : جعفر العلوجي ..

تمرّ علينا اليوم ذكرى أليمة تهزّ وجدان كلّ حرّ وشريف في هذا الوطن ، ذكرى استشهاد المرجع الثوري السيد محمد صادق الصدر ونجليه الطاهرين ، على يد طغاة البعث وزمرته القمعية ، في جريمةٍ تبقى وصمة عارٍ في جبين الإنسانية جمعاء لقد أدرك الطاغية أن الصوت الهادر الذي يعلو من منبر الجمعة، صوت الصدر ، لم يكن مجرد خطاب ديني ، بل كان صرخة وعي ، وحالة نهوض ، ومنارة للفقراء والمظلومين .
كان السيد الصدر شهيد الجمعة، مرجعًا لا يُشبه سواه ، تحدّى منظومة الخوف التي زرعها النظام البعثي ، فزرع بدلاً عنها الأمل ، وحرّر جموع المصلّين من عقدة الصمت والانكسار خطبه كانت أشبه ببيانات ثورة ، تحرّك القلوب قبل أن تحرّك العقول ، وتزلزل أركان الطغيان الذي وجد نفسه عاجزًا أمام مدّ جماهيري لا يُوقف .
من خلال إعادة إحياء شعيرة صلاة الجمعة ، التي عطّلها البطش ، أعاد الشهيد الصدر روح الإسلام الحيّ إلى الساحة ، وأطلق الشرارة الأولى لحراك شعبي واسع لم يكن يحمل سلاحًا ، لكن كلمته كانت أمضى من الرصاص ، وعزيمته كانت قادرة على تحريك الجبال ، حتى خافه الجبناء فاغتالوه .
لكن الدم لا يموت وشهادة السيد الصدر تحوّلت إلى وقودٍ لحركة الوعي ، ومشعلٍ لطريق طويل ضد الدكتاتورية والفساد وها نحن اليوم، في كل ذكرى ، لا نُحيي فقط فاجعة الاغتيال ، بل نُجدد العهد أن نستمر على نفس النهج ، وأن لا نُسلم رقابنا لأباطرة المال أو ركّاب الموجة .
إن واجبنا كشعب أن نحفظ هذه الدماء الزكية ، لا بالبكاء وحده ، بل بالعمل والمواقف ، وأن نرفض كل وجهٍ من وجوه الظلم ، مهما تنكّر خلف الأقنعة فالصدر لم يكن رجل دينٍ فحسب ، بل كان مشروع أمة، ومدرسة مقاومة ، ومرآةً تعكس وجع العراق وآماله في آنٍ معًا .
رحم الله السيد محمد صادق الصدر، ونجليه الشهيدين ، وكل شهداء العراق ولتبقَ ذكراهم حيّة في ضمائرنا ، دافعًا للنهوض ومواجهة الطغيان من جديد .

جعفر العلوجي

مقالات مشابهة

  • أب يودع ابنه بكلمات مؤثرة بعد وفاته مع والدته في انفجار خط غاز بمدينة 6 أكتوبر
  • منذ أسبوع.. الحوثيون يختطفون الفنان "خليل فرحان" في ذمار لمشاركته أغانٍ وطنية
  • أمينة خليل تتألق بإطلالة صيفية أنيقة في أحدث جلسة تصوير لصالح Fendi
  • في ذكرى استشهاد صوت الفقراء
  • إلغاء “ذكرى الإبادة الجماعية للفيليين”!
  • احتجاجات تقاطع كلمة نتنياهو في ذكرى الجنود القتلى
  • تعرف على آخر رسالة كتبها البابا فرنسيس حول الزواج قبل وفاته
  • زراعية الظاهرة تنفذ برنامجا تدريبيا يغطي كافة جوانب زراعة العنب
  • أسرة صبحي عطري تطالب بسرعة الإجراءات لدفن الجثمان
  • بعد وفاته عن عمر يناهز 89 عامًا.. من هو أسطورة بناء المحركات إد بينك؟