أستاذ علاقات دولية: دور ريادي لـ مصر في تحقيق التهدئة بـ غزة|فيديو
تاريخ النشر: 23rd, November 2023 GMT
علق الدكتور حامد فارس، أستاذ العلاقات الدولية، على مجهودات مصر من أجل إقرار هدنة إنسانية في قطاع غزة وإتمام صفقة تبادل للمحتجزين.
وقال حامد فارس في مداخلة هاتفية على قناة “ إكسترا نيوز”، :" الهدنة الإنسانية في غزة، ستكون البداية للعمل على وقف إطلاق النار، تمهيدًا للوصول إلى عملية سياسية شاملة".
وأضاف حامد فارس:" الهدنة لبنة أساسية لاستقرار الأوضاع، والعمل على خفض التصعيد ووقف العمليات العسكرية، وصولًا إلى تفاهمات سياسية تضبط المشهد في غزة.
وذكر أستاذ العلاقات الدولية:" مصر نجحت في فرض إرادتها فيما لم ينجح فيه أحد بالتعاون مع شركائها الإقليميين والدوليين، مشيرًا إلى أنّ المفاوض المصري نجح أيضًا في وقف عدوان إسرائيل على الفلسطينيين الذي استمر لمدة 51 يومًا في العام 2014.
وتابع أستاذ العلاقات الدولية، أنّ مصر تكرر نفس دورها الريادي والتاريخي والمحوري، وهو العمل على التنسيق ووقف إطلاق النار أو هدنة إنسانية، ستكون أساسًا لوقف إطلاق النار بصورة دائمة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: أستاذ غزة قطاع غزة مصر اخبار التوك شو
إقرأ أيضاً:
«مصطفى بكري»: مصر والأردن سيتوليان مسؤولية تحقيق الأمن الداخلي في غزة «فيديو»
أكد الإعلامي مصطفى بكري أن خطة إعادة إعمار غزة، التي عرضها الرئيس عبد الفتاح السيسي خلال القمة العربية في مطلع الشهر الجاري، لا تزال محور نقاش واسع مع وجود أغلبية دولية تؤيد هذه الفكرة.
وأوضح مصطفى بكري، خلال تقديمه برنامج «حقائق وأسرار» على قناة صدى البلد مساء اليوم الجمعة، أن الخطة المصرية جاءت بعد موافقة السلطة الفلسطينية، وشملت مراحل متعددة تهدف إلى تحقيق الأمن والاستقرار في القطاع.
وأشار إلى أن مصر والأردن سيتوليان مسؤولية تحقيق الأمن الداخلي في غزة، مع طلب وجود قوات أمن دولية لحماية الفلسطينيين، إلى جانب تدريب عناصر فلسطينية على مهام شرطية لضمان حفظ الأمن.
كما أكد أن الخطة تعتمد على مواجهة محاولات التهجير عبر التوسع في مشروعات التعمير وتوفير أماكن لإيواء الفلسطينيين.
وأوضح أن المرحلة التمهيدية من الخطة تمتد لستة أشهر، تعقبها مباشرة مراحل الإعمار والبناء، بتكلفة تتجاوز 53 مليار دولار.
وأضاف مصطفى بكري، أن أغلب الدول أبدت موافقتها على الخطة التي قدمها الرئيس السيسي، بينما ترفضها كل من الولايات المتحدة وإسرائيل، حيث يعارضان تنفيذ هذه الرؤية المصرية ويدعمان خطة بديلة ترتكز على تهجير الفلسطينيين.