يعيش رئيس وزراء دولة الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بجهاز مزروع في قلبه، بعد جراحة دقيقة لإنقاذ حياته. ومع ذلك، فإنّ دولة الاحتلال الإسرائيلي تتحفّظ على المعلومات الخاصة بحالته الصحية، خاصة أنّه لم يقدم أي تقارير طبية سنوية منذ عام 2016، وهو ما يخالف بروتوكول الحكومة الإسرائيلية التي تطالب رؤساء الوزراء بإصدار تقارير طبية سنوية.

يثير هذا التكتم تساؤلات عديدة بشأن الأسباب، فهل يتعلق الأمر برغبة نتنياهو نفسه في الحفاظ على خصوصيته؟ في ظل هجوم مستمر بعجزه عن مباشرة مهام منصبه، أم برغبة الحكومة الإسرائيلية في إخفاء أي معلومات قد تضعف موقفه السياسي؟، أم أن هناك أسباب أخرى؟.

الحالة الصحية لنتنياهو

الصدمة الأولى التي تلقاها الرأي العام الإسرائيلي بشأن الحالة الصحية لنتنياهو كانت في يوليو الماضي، حين اكتشف الإسرائيليون أنّ رئيس وزرائهم يعاني من مشكلة في قلبه عمرها سنوات، حيث صلتهم أول معلومة في 15 يوليو الماضي، بعد تعرض نتنياهو لإغماء أثناء قضاء عطلة مع عائلته على متن قارب في بحيرة طبريا، ووقتها زعم الأطباء إصابته بالجفاف.

المفاجأة الثانية التي تلقاها الإسرائيليون كانت بعد أسبوع من الكشف عن «إغماء نتنياهو»، حيث قال الدكتور أميت سيغيف، مدير وحدة أمراض القلب في المستشفي، إنّ حالة نتنياهو الصحية ساءت، ما اضطر الأطباء إلى تزويده بجهاز مراقبة لنبضات القلب، وجرى وقتها تخفيف حدّة النبأ بأنّه إجراء روتيني، وليس لقصور في صحة نتنياهو.

لم تشهد الحالة الصحية لنتنياهو أي تقدّم، على العكس ساءت أكثر، فوفق موقع PBC الأمريكي، اضطر نتنياهو لزيارة مستشفى شيبا، بعد أن أطلق جهاز مراقبة القلب إنذارا وإشارات كهربائية تنذر ببطء ضربات القلب، ورغم أنّ الجهاز يتحكم في الاضطرابات المعتادة، إلا أنّ التوقف عن تلقي العلاج أو إهماله قد يصيب صاحبه بسكتة قلبية، وهو ما اضطر معه الأطباء لإخضاع نتنياهو لجراحة عاجلة لزرع جهاز آخر لضبط ضربات قلبه، الذي يعاني من الاضطراب منذ سنوات.

يذكر أنّ آخر تقرير طبي قدّمه نتنياهو عن صحته كان في 2016، وجاء فيه أنّ اختباراته المعملية «طبيعية تماما» وحالته الصحية العامة ممتازة، ولم يذكر أي مشكلات بقلبه رغم تأكيد الأطباء أنّه يعاني منذ سنوت باضطرابات في القلب، ورغم أنّ التقرير كشف عن أنّه لم يجر سوى حراجة لإزالة ورم بالأمعاء، جرى الكشف عن إصابته باضطرابات في القلب، أثارت تساؤلات عن صحة التقرير الذي قدّمه رئيس وزراء دولة الاحتلال الإسرائيلي.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: الحالة الصحية لنتنياهو نتنياهو الاحتلال إسرائيل یعانی من

إقرأ أيضاً:

الرعاية الصحية ببورسعيد ترفع كفاءة كوادرها بدورة متقدمة للإنعاش القلبي الرئوي

، نظمت الهيئة العامة للرعاية الصحية فرع بورسعيد، بالتعاون مع إدارة التدريب والتطوير بالهيئة، دورة تدريبية متقدمة في الإنعاش القلبي الرئوي (ACLS) للكوادر الطبية المتخصصة في مجالات الرعاية الحرجة والطوارئ، وذلك بمركز تدريب طب أسرة ميسرة المعتمد من جمعية القلب الأمريكية بفرع بورسعيد.

تهدف هذه الدورة التدريبية، التي شارك فيها كوادر طبية من فروع بورسعيد والإسماعيلية والسويس، إلى تأهيل الكوادر الطبية وفقًا للمعايير الدولية المعتمدة، وتوحيد أساليب وطرق التدريب، بما يضمن تقديم أفضل مستوى من الرعاية الصحية للمرضى.

شارك في التدريب نخبة من الخبراء المتخصصين، بما في ذلك الدكتور خالد راشد، أخصائي أطفال وعضو هيئة التدريس الإقليميين في AHA في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، والدكتور عادل حسن، استشاري رعاية مركزة جامعة حلوان ومدرب القلب المعتمد من جمعية القلب الأمريكية، والدكتورة سارة مصطفي الروبي، أخصائي قلب وأوعية دموية مدرب معتمد انعاش قلبي رئوي متقدم بالجمعيه الامريكيه للقلب.

يأتي هذا التدريب في إطار توجيهات الدكتور أحمد السبكي، رئيس الهيئة العامة للرعاية الصحية والمشرف العام على مشروع التأمين الصحي الشامل، وتحت رعاية وإشراف الدكتور أحمد حسن سالم، مدير عام فرع هيئة الرعاية الصحية ببورسعيد، لتنمية مهارات العاملين بالهيئة ورفع مستوى الخدمات الطبية المقدمة.

مقالات مشابهة

  • الفاتيكان يصدر تصريحاً بشأن الحالة الصحية للبابا
  • الرعاية الصحية ببورسعيد ترفع كفاءة كوادرها بدورة متقدمة للإنعاش القلبي الرئوي
  • بعد ليلته الثامنة بالمستشفى.. بيان يكشف حالة البابا الصحية
  • تطورات خطيرة حول الحالة الصحية للفنان عبدالمجيد عبدالله
  • الأطباء يكشفون عن الحالة الصحية للبابا فرنسيس
  • تكتم إسرائيلي بشأن انفجارات الحافلات بتل أبيب
  • الفاتيكان ينشر تفاصيل الحالة الصحية لـ البابا فرنسيس.. يواصل تعافيه
  • الإسعاف الإسرائيلي: إصابة سيدة بجروح خطيرة إثر طعنها بسكين في القدس
  • الإسعاف الإسرائيلي: إصابة سيدة بجروح خطيرة إثر طعنها بسكين في البلدة القديمة بالقدس
  • عاجل | الإسعاف الإسرائيلي: إصابة سيدة بجروح خطيرة إثر طعنها بسكين في البلدة القديمة بالقدس وأجهزة الأمن فتحت تحقيقا