المحكمة العليا الإسرائيلية ترفض دعوتين قضائيتين ضد صفقة تحرير الأسرى مع حماس
تاريخ النشر: 23rd, November 2023 GMT
أفادت صحيفة يديعوت أحرونوت، أن المحكمة العليا الإسرائيلية قررت، اليوم الخميس، رفض دعويين قضائيتين أخريين ضد قرار الحكومة الإسرائيلية بشأن صفقة إطلاق سراح بعض الأسري المحتجزين في قطاع غزة لدي حركة حماس.
وبحسب الصحيفة العبرية، فقد قررت المحكمة أنه لا يوجد سبب لتدخل المحكمة العليا في القضية.
وعلق عضو المحكمة العليا أليكس شتاين على الدعوى التي اتهمت الحكومة الإسرائيلية بالتمييز ضد الرهائن، قائلا إن أنشطة الحكومة الإسرائيلية تهدف إلى إطلاق سراح جميع الأسري المحتجزين في غزة، وحركة حماس وأنصارها فقط هم الذين يمارسون التمييز ضد الأسري.
كما أكدت المحطة الإذاعة الحكومية "كان" المعلومات المتعلقة برفض الدعاوى القضائية.
وأمس الأربعاء، قالت صحيفة "يديعوت أحرونوت" العبرية، أن منظمة الماجور الإسرائيلية، قدمن أول التماسا إلى المحكمة العليا الإسرائيلية ضد اتفاق تبادل الأسرى الذي وافقت عليه الحكومة الإسرائيلية لإطلاق سراح أسرى فلسطينيين مقابل إطلاق سراح أسرى الإسرائيليين الذين تحتجزهم حركة حماس في قطاع غزة.
وأوضحت الصحيفة العبرية أنه من المقرر أن يتم تحديد موعد لجلسة استماع بشأن الالتماس قريبا.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: المحكمة العليا الإسرائيلية قطاع غزة الحكومة الإسرائيلية الأسرى حماس الحکومة الإسرائیلیة المحکمة العلیا
إقرأ أيضاً:
حماس تؤكد أن تحرير الأسرى الفلسطينيين انتصار لفكر وعنوان المقاومة
يمانيون../ أكّد رئيس حركة المقاومة الإسلامية “حماس” في الضفة الغربية زاهر جبارين، أن “تحرير الأسرى من سجون الاحتلال انتصار لفكر وعنوان المقاومة وإرادة الشعب الفلسطيني، ودليل على أن الاحتلال لا يمكنه كسر إرادة الفلسطينيين مهما امتلك من دعم سياسي ومادي، مقابل خذلان عن نصرة فلسطين والمسجد الأقصى”.
وقال خلال حفل تكريم للدفعة الأخيرة من الأسرى الذين حررتهم المقاومة الأسبوع الماضي والذي أقيم في القاهرة اليوم السبت وفقا لوكالة قدس برس، أن “الأسرى جسدوا أسمى معاني التضحية في معتقلات الاحتلال”.
وأشار إلى أن “(حماس) صنعت صفقات تبادل مشرفة في تاريخ الحركة، وهي ماضية على العهد وستعمل بكل الوسائل والسبل ليكون تحرير الأسرى والمسرى حقيقة”.
وبعث رسالة للأسرى الذين لايزالون خلف الخلف القضبان، بأن “موعدهم مع الحرية قريب، ولن يهنأ بال لحركة (حماس) حتى يعود آخر أسير إلى أهله شامخاً مرفوع الرأس”.
وأضاف أن “الأسرى المحررين سيكونون المحررين للأقصى بعد أن عادوا إلى أحضان شعبهم وأمتهم بعد سنوات من الصمود والتحدي في سجون الاحتلال النازي الفاشي”.
ودخل اتفاق وقف إطلاق النار في غزة حيز التنفيذ يوم 19 يناير 2025، بوساطة من قطر ومصر والولايات المتحدة.
وفي مطلع الشهر الجاري، انتهت المرحلة الأولى من الاتفاق التي استمرت 42 يوما، وتتنصل قوات العدو من الدخول في المرحلة الثانية التي تشمل إنهاء العدوان.
ومع انتهاء المرحلة الأولى من اتفاق وقف النار، أغلقت قوات العدو مجددا جميع المعابر المؤدية إلى غزة لمنع دخول المساعدات الإنسانية، وتهدد بإجراءات تصعيدية أخرى وصولا إلى استئناف حرب الإبادة الجماعية.
وبدعم أميركي أوروبي ارتكبت قوات الاحتلال بين 7 اكتوبر 2023 و19 يناير 2025، إبادة جماعية بغزة خلفت أكثر من 160 ألف شهيد وجريح من الفلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 14 ألف مفقود