بن فرحان وبلينكن يبحثان سبل وقف التصعيد العسكري الخطير في غزة ومحيطها
تاريخ النشر: 23rd, November 2023 GMT
السعودية – بحث وزير الخارجية السعودي فيصل بن فرحان بن عبد الله ونظيره الأمريكي أنتوني بلينكن، سبل وقف التصعيد في غزة ومحيطها والالتزام بأي اتفاق للهدنة الإنسانية ووقف إطلاق النار.
كما ناقش الوزيران خلال اتصال هاتفي امس الأربعاء، جهود إدخال المساعدات الإنسانية والإغاثية والطبية بما يمنع تفاقم الأزمة الإنسانية، وفق ما ذكرته وكالة الأنباء السعودية
وشدد وزير الخارجية السعودي على رفض المملكة القاطع لعمليات التهجير القسري لسكان غزة، وأهمية تحرك المجتمع الدولي بشكلٍ جاد وفاعل للتصدي لكافة الانتهاكات المستمرة لقوات الاحتلال الإسرائيلي ومخالفاتها المتكررة للقانون الدولي والقانون الإنساني الدولي.
وأشار فيصل بن فرحان إلى أهمية اضطلاع المجتمع الدولي بمسؤوليته الأخلاقية والمبدئية تجاه الالتزام بقرارات الشرعية الدولية وآخرها قرار مجلس الأمن الأسبوع الماضي، بما يحقق المصداقية للنظام الدولي ويحافظ على السلم والأمن الدوليين، ويمنع بواعث التطرف والعنف.
جدير بالذكر أنه وبعد مرور 47 يوما على اندلاع الحرب في قطاع غزة، أعلنت إسرائيل فجر الأربعاء 22 نوفمبر رسميا عن وقف مؤقت لإطلاق النار يتضمن تبادلا محدودا للأسرى مع الفصائل الفلسطينية.
من جهتها أعلنت الحركة التوصل إلى إتفاق هدنة إنسانية (وقف إطلاق نار مؤقت) في قطاع غزة لمدة أربعة أيام، بجهود قطرية ومصرية.
من المهم الإشارة إلى أن مسؤولين إسرائيليين أفادوا بأنه لا وقف لإطلاق النار بين إسرائيل والفصائل الفلسطينية قبل يوم الجمعة.
هذا، وتجاوزت حصيلة ضحايا القصف الإسرائيلي على قطاع غزة الـ 14000 قتيل بينهم أكثر من 6000 طفل وقرابة 4000 امرأة.
أما على الجانب الإسرائيلي فقد قتل أكثر من 1200 شخص وأصيب أكثر من 5 آلاف بجروح، إلى جانب مقتل 392 في صفوف الجيش.
المصدر: واس
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
إقرأ أيضاً:
البرلمان العربي: حظر الاحتلال الإسرائيلي للأونروا جريمة ضد الإنسانية
أدان البرلمان العربي، بشدة حظر كيان الاحتلال الإسرائيلي نشاط وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين “الأونروا” داخل الأراضي الفلسطينية، واصفًا ذلك بأنه جريمة ضد الإنسانية وتحد سافر لكل القرارات والقوانين الدولية المتعلقة بحماية اللاجئين الفلسطينيين.
وشدد رئيس البرلمان محمد أحمد اليماحي، في بيان له اليوم، على الدور المهم والكبير لوكالة “الأونروا” التي تقدم العون والإغاثة لنحو 6.4 ملايين لاجئ فلسطيني، منهم مليونا لاجئ في قطاع غزة يتعرضون لعدوان وتجويع غير مسبوق.
ودعا اليماحي المجتمع الدولي ومجلس الأمن والمنظمات الدولية ومنظمات حقوق الإنسان للتحرك الفوري والعاجل للضغط على كيان الاحتلال للتراجع عن هذا القرار، ودعم الوكالة للاستمرار في القيام بدورها في تقديم الخدمات الأساسية والضرورية للاجئين الفلسطينيين.