قطر: الإعلان عن بدء سريان الهدنة في غزة خلال ساعات
تاريخ النشر: 23rd, November 2023 GMT
أعلنت قطر، اليوم الخميس، أن المحادثات التي تجريها مع مصر حول تفاصيل الخطة التنفيذية لاتفاق الهدنة بين إسرائيل وحركة حماس في غزة "مستمرة وتمضي بشكل إيجابي"، ردًا على التصريحات الإسرائيلية بأنه لن يكون هناك توقف للقتال أو إطلاق سراح للرهائن المحتجزين في غزة قبل يوم الجمعة.
بايدن يشكر أمير قطر على جهوده في الوساطة بين إسرائيل وحماس عاجل.
. قطر تعلن عن هدنة في غزة وتثمن دور مصر في الاتفاق
ونقلت وكالة الأنباء القطرية عن المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية القطرية ماجد بن محمد الأنصاري، تأكيده أن الإعلان عن موعد بدء سريان الهدنة "سيكون خلال الساعات المقبلة".
وأضاف الأنصاري أن "العمل مستمر مع الطرفين ومع مصر والولايات المتحدة، لضمان سرعة البدء بالهدنة وتوفير ما يلزم لضمان التزام الأطراف بالاتفاق".
وفي وقت سابق، قال مستشار الأمن القومي الإسرائيلي تساحي هنغبي في بيان، إن "المفاوضات من أجل إطلاق سراح مختطفينا مستمرة من دون توقف"، لكنه أضاف أن الإفراج عن الرهائن لن يبدأ قبل الجمعة.
وتوصلت إسرائيل وحماس لاتفاق على هدنة مدتها 4 أيام، تفرج خلالها الحركة عن 50 امرأة وطفلا من الرهائن الذين تحتجزهم في غزة مقابل إطلاق 150 امرأة وطفلا فلسطينيين من سجون إسرائيل، مع وقف القتال وإدخال شحنات كبيرة من المساعدات والوقود لقطاع غزة.
وكانت الصحافة الإسرائيلية تحدثت عن خطة لإطلاق سراح الدفعة الأولى من الرهائن عند منتصف نهار الخميس، بعد بدء سريان الهدنة التي كان يعتقد أن تبدأ في العاشرة صباحا بالتوقيت المحلي.
حتى إن المكتب الحكومي في إسرائيل دعا الصحفيين في وقت متأخر من مساء الأربعاء، للحضور إلى مركز إعلامي في تل أبيب مخصص لـ"عودة الرهائن" ابتداء من ظهر الخميس.
لمزيد من الأخبار العالمية اضغط هنا:
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: قطر إسرائيل حماس غزة فلسطين فی غزة
إقرأ أيضاً:
بعد إطلاق سراح فرنسيين ببوركينافاصو.. المغرب يقود وساطة للإفراج عن رئيس النيجر السابق
زنقة 20 . متابعة
بدأ المغرب الوساطة لدى المجلس العسكري الحاكم في النيجر من أجل إطلاق سراح الرئيس المخلوع، محمد بازوم، بعد نجاح وساطة مماثلة في بوركينا فاسو بإطلاق 4 ضباط فرنسيين كانت تحتجزهم واغادوغو منذ عام.
الوساطة المغرببة وفق تقارير تأتي بعد أن قامت بها عدة دول كالولايات المتحدة وفرنسا والجزائر وفشلت جميعها في تحقيق هدفها.
ورغم صعوبة ملف بازوم مقارنة بقضية الضباط الفرنسيين الذين نجح المغرب في الإفراج عنهم، فإن الظروف الحالية قد تكون مواتية لنجاح وساطة يتخلص خلالها المجلس العسكري في النيجر من ثقل وجود “رئيس منتخب” لا ينفك يطالب بالسلطة، وينال بها بازوم حريته ويخرج من دوامة محاكمة كانت ستبقيه رهن الاعتقال لسنوات بتهمة “الخيانة والتآمر وتعريض أمن الدولة للخطر”.